آخر الاخبار

الجيش السوداني يعلن عن انتصارات كبيرة ودحر قوات الدعم السريع من احد الولايات الهامة عاجل: غارات جوية توقع قتلى وجرحى في صفوف الحوثيين واستهداف منشآت النفط بمحافظة الحديدة .. تفاصيل منصور الحنق يدعو لدعم الجيش والأمن في معركته ضد المليشيات ومقاومة صنعاء تعلن دعمها لقرارات البنك المركزي.. نقابة الصحفيين اليمنيين تطالب سلطات الشرعية بعدن سرعة إطلاق سراح الصحفي فهمي العليمي فورا منظمة صحفيات بلا قيود  تطالب بسرعة الإفراج عن الصحفي فهمي العليمي من سجون مليشيا الحزام الأمني وتحملها المسؤولية الكاملة عن حياته الكشف عن الجهة المتسببة بالعطل الكبير في شبكات الإنترنت وأحدث اضطرابات حول العالم؟ السعودي في مناطق الشرعية يلامس حاجز الـ 500 ريال يمني.. اليكم أسعار الصرف الآن مستجدات الأحداث في ''منجزة'' بمحافظة عمران بعد يوم دامي.. الشرعية تصف ما حدث بالجريمة الحوثية النكراء كيف استغلت المعارضة في إسرائيل الهجوم الحوثي المفاجئ على تل أبيب؟ ترحيب وإشادة برأي غير ملزم لمحكمة العدل الدولية بشأن دولة فلسطين

محور التآمر الإيراني
بقلم/ توكل كرمان
نشر منذ: 3 أشهر و 27 يوماً
الأحد 24 مارس - آذار 2024 01:19 ص
 

لا هجمات الحوثي في البحر الأحمر ولا منازلات حزب الله مع موقع العلم أوقفت اسرائيل عن المضي في مخططها الاجرامي لابادة غزة وتهجير شعبها ، 

بات واضحا أنه إذا توقفت الحرب فبسبب صمود وتضحيات غزة وما جلبته من ضغوطات وتضامن حول العالم اصبحت اسرائيل تشعر معها أنها باتت دولة منبوذة أو تكاد.

يمتلك محور ايران من القدرات والامكانات لاسيما في سوريا ولبنان والعراق ما كان يكفي لفرض ايقاف اطلاق النار على اسرائيل خلال الاسبوع الأول 

لكنه لم يفعل واكتفى بمواجهات محدودة يخوضها حزب الله مع موقعين خالين على مرمى حجر من جنوب لبنان والحوثيين مع السفن العابرة الى اسرائيل عبر المندب وهي مواجهات ضمن قواعد اشتباك مسموح بها، إذ لاتشعر اسرائيل معها انها مضطرة لدفع كلفة غير مقدور عليها ، 

الذين يشعرون بالمن ويكيلون الامتنان لمحور ايران ويكتفون " بما تيسر " فبسبب المقارنة التي يجرونها بين " ماتيسر " هذا ، الذي يقدمه محور ايران مع الخذلان والتآمر الذي تقوده السعودية والإمارات ومصر تحديدا، لكنها مقارنة غير مستساغة وغير موضوعية، فمتى قدم هؤلاء انفسهم مع المقاومة الفلسطينية في أي مستوى كان !! هم يقدمون انفسهم باعتبارهم محور التطبيع خطابا وممارسة ، المقارنة المنطقية يجب ان تتم بين مالذي كان بمقدور محور المقاومة كما يسمي نفسه ان يقدمه ، وبين ما قدمه بالفعل من فتات . 

احبابنا القانعين بما تيسر من الفتات .. نتفهم قناعتكم هذه ، التي خلقتها الفظاعات التي يرتكبها الاحتلال الاسرائيلي في ظل الخذلان العربي المطلق ، أكبر من كون الفتات قد خلق او سيخلق فارقا لصالح الفلسطينيين ، 

لكن وهذه هي المعضلة الكبيرة ، أنكم في الوقت الذي تكتفون فيه بهذا الفتات تطلبون منا كل شيء ، ان نسمي قتلة شعوبنا وأحلامها أبطالا