آخر الاخبار

نقابة الصحفيين اليمنيين تطالب سلطات الشرعية بعدن سرعة إطلاق سراح الصحفي فهمي العليمي فورا منظمة صحفيات بلا قيود  تطالب بسرعة الإفراج عن الصحفي فهمي العليمي من سجون مليشيا الحزام الأمني وتحملها المسؤولية الكاملة عن حياته الكشف عن الجهة المتسببة بالعطل الكبير في شبكات الإنترنت وأحدث اضطرابات حول العالم؟ السعودي في مناطق الشرعية يلامس حاجز الـ 500 ريال يمني.. اليكم أسعار الصرف الآن مستجدات الأحداث في ''منجزة'' بمحافظة عمران بعد يوم دامي.. الشرعية تصف ما حدث بالجريمة الحوثية النكراء كيف استغلت المعارضة في إسرائيل الهجوم الحوثي المفاجئ على تل أبيب؟ ترحيب وإشادة برأي غير ملزم لمحكمة العدل الدولية بشأن دولة فلسطين تحقيق أولي يكشف الخدعة التي وقعت فيها إسرائيل مع طائرة الحوثي المسيرة التي ضربت تل أبيب واسم الدولة المصنعة للطائرة ردا على استهداف تل أبيب.. صحيفة عبرية تكشف: ''إسرائيل تخطط لضرب الأراضي اليمنية'' العلماء يعلنون العثور على كنز ثمين تحت سطح عطارد

حوار أم سوق عكاظ؟!..
بقلم/ عبدالملك العصار
نشر منذ: 10 سنوات و 9 أشهر و 8 أيام
الخميس 10 أكتوبر-تشرين الأول 2013 04:22 م
منذ أوائل التاريخ البشري ونحن اليمنيون لا نزال أولئك الذين قالوا ( ربنا باعد بين اسفارنا ) .. وبالرغم من قوله تعالى " بلدة طيبة ورب غفور " الا اننا لا زلنا نصر على التباعد والفرقة ليس مع الآخرين وحسب بل حتى مع أنفسنا !!.. كفرنا بقداسة الانسان وإنسانيته.. نقتل عزيمتنا، ندوس على كل النعم كل القيم والمبادئ والاخلاقيات .. وبعد أن يرفعها الله من بين أيدينا نشحتها من الآخرين ؟!.. ليس غريبا علينا ذلك .. هاهو التاريخ يعيد نفسه ولكن ( ما كل مرة تسلم الجرة ) .. أنتهى زمن الغفران .. زمن النبوءات ونزول الوحي ليأتي بتورات أو أنجيل أو قرآن جديد حتى يتسن لنا تجديد ايماننا بعد نزول رسالة سماوية جديدة لنعلن حينها توبتنا ونبدأ الاستغفار من جديد لذنوبنا وما اقترفناه من جرم في حق انفسنا والشعب والوطن . لقد دعينا العالم ليرعى لنا مؤتمر الحوار حتى نحل خلافاتنا المرحلة من عهد الممالك السابقة ( السبئيتين والحميريين والقتبانيتين والمعنيين ووو.. الخ ) الى تاريخ اليوم .. وبعد ان جمعنا الحوار تحت مضلة واحدة تفرقنا وصرنا شيعا وفصائل متناحرة .. صرنا تجار نتاجر في كل شيء .. حولنا مؤتمر الحوار الوطني الشامل الى سوق " عكاظ " نتاجر فيه بكل قيم وعراقة اليمنيين في ظل حضور ومراقبة أممية لتكون فترة المؤتمر أطول فترة حوار في تاريخ اليمن وأغرب حوار في تاريخ البشرية. بعد ان كان اليمن من شرقه الى غربه ومن جنوبه الى شماله إقليم واحد .. عادة الى نفوسنا شهوة التباعد القديمة وتحول مؤتمر الحوار الذي كان المعول عليه لم الشمل ورأب الصدع بين اليمنيين الى مؤتمر بل " سوق" يتم خلال فعالياته مناقشة كيفية وآلية تقسيم اليمن وشرذمته الى عدة اقاليم !!!.. لنجسد من خلال مخرجاته مقولتنا السابقة " ربنا باعد بين اسفارنا " .. ربنا با عد بين رؤانا وأفكارنا ووطنيتنا .. ربنا افتنا في بعضنا .. فإننا قوم نجحد بكل النعم ولسنا جديرون برحمتك وغفرانك .. ولاحول ولاقوة الا بالله العلي العظيم ..