عاجل.. ثلاث قضايا رئيسية بحثها مبعوث الأمم المتحدة الخاص باليمن مع السفير السعودي آل جابر وسفراء الدول الخمس الكبرى يرافقها اسطول المدمرات.. حاملة طائرات أمريكية ضخمة تصل الشرق الأوسط.. هي الثانية وسط تصاعد التوتر في المنطقة مصدر أمني يكشف لـ ''مأرب برس'' تفاصيل وملابسات إحتجاز 5 بحرينيين في محافظة مأرب ومعلومات خطيرة عنهم ساديو ماني ''اتحادي'' والنصر يوافق بشرط واحد المهرة.. هذا ما تم ضبطه بحوزة عدد من المهربين بعد عملية تتبع دقيقة واشتباك مسلح من خلف زجاج مقاوم للرصاص.. ترامب يحذر من ''حرب عالمية ثالثة'' الإمارات تعتمد سفير طالبان وتختلف معها على تسمية افغانستان الهلال الأحمر القطري يطلق حملة تبرعات لإغاثة المتضررين من السيول في اليمن الجيش في إيران ينفي رواية وكالة فارس بشأن سبب سقوط مروحية الرئيس عضو في المجلس الرئاسي يتمرد على الرئيس العليمي ويهاجم قراراته
كانت الثورة التي أزاحت سلطة الزعيم معمر القذافي بعيدا عن شرق ليبيا مصدر خير لباعة الكتب إذ أقبل القراء مدفوعين بالفضول على الكتب التي كانت محظورة على مدى عقود من حكمه.
ويقول باعة الكتب في بنغازي معقل المعارضين في شرق البلاد إن الكتب التي تشهد أكبر اقبال هي كتب التاريخ والدين وكتب المعارضين المقيمين في المنفى والكتب الجديدة التي لم تخضع للرقابة."
وقال يوسف المواحيشي بائع الكتب "الناس متعطشة للمعرفة وللاطلاع على التاريخ" مشيرا إلى أن مبيعات الكتب تضاعفت منذ أن اخرجت مظاهرات حاشدة شرق ليبيا من قبضة القذافي في منتصف فبراير شباط الماضي.
وقال وهو يخدم أحد زبائنه في متجر التمور لبيع الكتب في وسط بنغازي "الكتب المتعلقة بتاريخ ليبيا كانت محظورة او تخضع للرقابة. كان أغلب الموجود منها عن القذافي."
ومازال القذافي في السلطة في العاصمة طرابلس وأغلب مناطق غرب ليبيا على الرغم من غارات جوية تشنها قوات حلف شمال الاطلسي. ولم تحقق قوات المعارضة مكاسب كبيرة بعد شهور من القتال.
وسحقت المعارضة في ظل حكم القذافي الذي بدأ قبل أربعة عقود وكانت السلطة تتركز في يده ويروج نظام التعليم لنظريته الكونية الثالثة التي سعت للمزج بين الإسلام والاشتراكية.
وحظر القذافي الأحزاب السياسية وأقام نظام الحكم المباشر للشعب عن طريق لجان محلية. ويقول منتقدوه إن اللجان ليس لديها سلطة في دولته التي تدار بشكل مركزي ولم تكن سوى قنوات لرعاياه الشخصيين.
ويقول باعة الكتب إن مساعي القذافي للترويج لافكاره وفلسفته جزئيا عن طريق كتابه الشهير (الكتاب الاخضر) كانت تشمل فرض رقابة صارمة على الكتب التي تورد أراء مختلفة أو حظرها تماما.
وكانت الأعمال التاريخية عن ليبيا قبل الإطاحة بالملك ادريس عام 1969 تعتبر من المحرمات كذلك.
وفي متجر المواحيشي تتصدر الكتب الدينية المتجر لكن الزبون التالي اشترى كتابين عن القانون الدستوري.
وقال جبريل زليتني وهو مهندس "عشنا 41 عاما في جهل لذلك يجب أن نعلم أنفسنا وغيرنا. ليس لدينا دستور بعد ولن نقبل بان يفرض دستور علينا دون أن نتمكن من فهمه."
وأضاف "في عهد القذافي لم يكن لدينا كتب قانون. نبدأ من الصفر."