آخر الاخبار

وكالة الاستخبارات الأميركية توثق شيخوخة السكان حول العالم وتحدد سكان الدول الأكثر تراجعاً واليمن تتصدر ضمن اعلى الدول نموا في السكان منظمة دولية تكشف ما أخفته المليشيا الحوثية حول الضربات الإسرائيلية على ميناء الحديدة.. تفاصيل الكوارث المدمرة على اليمنيين خبراء بارزون يكشف حقيقة أحدث علاج لجدري القرود.. تفاصيل عن كل ما تريد معرفته عنه... منظمة الصحة العالمية تكشف التفاصيل المركز الوطني للأرصاد الجوية والإنذار المبكر يحذر 15 محافظة يمنية من الأمطار الغزيرة والعواصف الشديدة.. وانهيار الحصون الطينية والانهيارات الصخرية وزاره الدفاع تحذّر من أي محاولات لإنشاء معسكرات أو جماعات مسلحة خارجة عن القانون وزارة الأوقاف اليمنية تجري مباحثات مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر بمدينة عدن أمن أبين توضح ملابسات مقتل قائد الحزام الأمني في المحفد وماذا حدث؟ الإتحاد الأوروبي يكشف حصيلة عملياته ضد الحوثيين في البحر الأحمر خلال 6 أشهر وماذا دمرت؟ مسئول في بريطانيا يقدم استقالته احتجاجا على استمرار بلاده في بيع السلاح لإسرائيل بحضور مبابي.. الريال يتعثر في أول مباراة بالدوري

مدرسة الفرقة
بقلم/ راكان الجبيحي
نشر منذ: 6 سنوات و 7 أشهر و 15 يوماً
الأربعاء 03 يناير-كانون الثاني 2018 02:56 م


السهام التي توجه ضد نائب الرئيس الفريق علي محسن الأحمر، هي ذاتها السهام التي ساهمت إلى جانب المليشيات في سقوط الفرقة الأولى مدرع و تحويلها إلى مجرد حديقة بيد جحافل التمرد،

و هي السهام ذاتها من ساعدت منذ اللحظة الأولى بشكل أو بآخر في سقوط الجمهورية و الثورة و الوطن ..

القيادات و الضباط الذين يرابطون منذ أعوام على امتداد جبهات الوطن دفاعا عن الجمهورية و الدولة هم من مدرسة الفرقة الأولى مدرع بقيادة الفريق محسن ؛ يقاتلون جنبا إلى جنب الشعب و الأفراد و المقاتلين في الميدان ..

تلك المدرسة العسكرية الوحيدة التي خاضت حروب ضد المليشيات منذ الحروب السابقة في صعدة، و وصولا إلى معركة عمران قبل 3 أعوام، و قبيل سقوط العاصمة صنعاء و أركان الدولة، لكنها تعرضت لخذلان مقصود من الجميع ..

تلك المدرسة العسكرية هي اليوم من تؤسس و تبني جيش وطني خالص؛ بعدما تبخرت بليلة و ضحاها أركان الجيش السلالي المليشياوي الذي كان يتمجد به صالح، و تلقى منهم رصاصة الغدر، و تجرع صالح و للأسف من ذات الكأس الذي تجرع منه الشعب ..

أنجبت مدرسة الفرقة بقيادة الفريق محسن، ضباطا و أفرادا يقاتلون اليوم في ميدان الوطن، في نهم و ميدي و مأرب و الجوف و شبوة و الضالع و لحج و تعز و البيضاء.. يقارعون أركان النظام الأمامي ، و يدافعون عن الثورة و الجمهورية .

فمنهم من أستشهد في سبيل ذلك، و منهم ما زال ينتظر قدره على ذات الطريق الذي سلكه الشهيد سالم قطن و القشيبي و الشدادي و التويتي و العوني و غيرهم الكثير، وهم يذودون عن هذا الوطن ضد جحافل التمرد.. على عكس أولئك الشبان ممن امتلت حكومة بن دغر بهم و تولوا المناصب العليا وهم خارج البلاد .

أيا كان حجم الفساد و التجاوزات التي توجد في كيان الجيش، فإنه لا يضاهي جزء بسيط من حجم الفساد الهائل الذي ينخر في حكومة بن دغر.. وهو في كل الأحوال فساد و لا بد من اجتثاثه و الوقوف ضده لتصحيحه وليس لإجهاض الدولة و الشرعية وتمزيق و نسف تضحيات المؤسسة العسكرية حديثة النشأة .

من يطعن اليوم في الجيش الوطني و قياداته و ضباطه و أفراده المرابطين في الثغور على امتداد جبهات الوطن،هم أولئك من غرسوا خناجرهم في خاصرة الجمهورية و الوطن و الدولة .

لا يمكن ان نربط مؤسسة عسكرية بتصرف فرد أو ضابط، و ننسف تضحيات الجيش الوطني لمجرد تجاوز و فساد إداري فردي في ظل بناء مؤسسة من نقطة الصفر، وفي ظل حرب ضروس، و بالمثل لا يمكننا أن نصمت على تلك التصرفات بكوننا حريصين على أن تحظى هذه المؤسسة نموذج كامل في بنيانها و تضحياتها و تصرفاتها، و أن تكون المثل الأعلى في نقائها و تجردها من أي تجاوز أو تداخل أو سلبيات، و وفق ذلك نوجه رسائلنا لأي خطأ أو تجاوز عن طريق النقد بهدف التصحيح و المعالجة و ليس عن طريق الطعن و كيل التهم و نسف تضحيات مؤسسة تقارع جحافل التمرد طيلة 3 أعوام ..

فالجيش الوطني هو حلم البلاد و هو رهان الشعب في حماية الجمهورية و الثورة و اجتثاث جحافل التمرد و استعادة الدولة .