رئيس هيئة الأركان العامة ومعه قادة المناطق العسكرية 7 وعدد من مدراء الدوائر يبحثون مع قائد القوات المشتركة عدد من الملفات العسكرية رئيس الوزراء يقدم لقيادة قوات التحالف رؤية الحكومة لتطوير أداء المؤسسة العسكرية والأمنية سيناريوهات دخول الحوثيين على خط المواجهة تحذيرات من مجاعة وشيكة في اليمن السعودية تحذر من انخفاض سعر برميل النفط الواحد الى 50 دولاراً بينما العالم يخشى حرباً عالمية ثالثة.. عيدروس الزبيدي يغرد خارج السرب متحدثاً عن خيارات مفتوحة لإعلان الإنفصال وأن صبره ليس ضعفاً مسئول أممي وآخر محلي يكشفان عن وضع ميناء الحديدة بعد الغارات الإسرائيلية وما المواقع الحيوية التي استهدفت جيش الإحتلال يكشف عن خسائره بعد القصف الصاروخي الإيراني الشرعية تعرض على التحالف رؤية جديدة لتطوير القوات المسلحة اليمنية والدعم المطلوب لذلك الحوثيون يهددون بضرب مصالح أمريكا وبريطانيا ويعلنون تنفيذ هجوم جديد على إسرائيل
مأرب برس - خاص
برنامج (الرئيس)...يا هؤلاء؟؟ برنامج رئيس الجمهورية الانتخابي..هل تعثر؟؟ ..هل اصابته عين؟؟..هل لا تزال النوايا في خبر (كان)؟؟..ام ان، هناك( مغرضين).. لا يحبذون، ان يروا الرئيس القائد، ناجحا وموفقا، في تنفيذ وتطبيق برامجه التي اعلن عنها، إبان إنتخابات سبتمبر الماضي؟؟...الموضوع بات مثار جدل، عند مثقفي البلاد ، ناهيكم عن بسطاء القوم؟؟.
لماذا لم يأخذ برنامج الاخ الرئيس، حيزه من التطبيق العملي الملموس؟؟..اين تكمن العقبات والعراقيل والمطبات؟؟..ومن هو المستفيد، من عدم تنفيذ برنامج الرئيس؟؟..هل هناك؛ عناصر مخربة، في البلاد، تريد لهذا البرنامج، ان يظل حبيس ادراج النسيان؟؟..او انها حرب صعده الثالثة، المفروضة على شعبنا، في زمن، تكالبت فيه مصالح الغرب، على العرب؟؟..ماذا عسانا، ان نفسر الوضع الراهن ..؟؟..سيظل السؤال؛ يفرض نفسه، في اكثر من مقام ومناسبة ومكان!!..طالما ويهمنا جميعا، ان نرى برنامج الاخ الرئيس، وقد جرى تنفيذه.. بندا بندا.. بابا بابا..دون تلكؤ او تأخر او..او.. لماذا يهمنا تنفيذ برنامج الرئيس؟؟ ..لاننا وجدنا فيه، الضوء الاخضر في الخلاص، من الاوضاع الاقتصادية والمعيشية المتردية والسيئة التي تعيشها البلاد، من شمالها الى جنوبها، ومن غربها الى شرقها؟؟
ولان الاخ الرئيس يدرك -تمام الادراك- ان برنامجه، لم يأت لمجرد دعاية انتخابية فقط.؟؟...بل جاء احساسا مسؤولا منه؛ بان الاوضاع العامة، بحاجة الى برنامج عملي، يحولها الى خطوات عمل ملموسة على ارض الواقع، لما من شأنه، الارتقاء الامثل بالاداء (المؤسسي) للدولة... وخلق حالة، من الحرك المجتمعي الواعي.. والالتفاف المسؤول، حول برنامج الرئيس..ولهذا؛ ليس عبثا، ان نسمع، ان هناك غيورين، على الصالح العام، في الاحزاب الوطنية الاخرى، التي تقدمت ببرامجها لتصحيح الاوضاع جميعها ..واشير- هنا- الى برنامج حزب الرابطة الذي تقدم به؛ رئيس الحزب نفسه..الاخ عبدالرحمن الجفري..والذي يعد بمثابة المحفز القوي.. والداعم الاقوى لبرنامج رئيس الجمهورية للاصلاح الشامل!!..في الاخير؛ سيظل السؤال، يضع نفسه، دون مقدمات او مناورات!!..: لماذا لم ير برنامج (الرئيس) النور حتى اللحظة؟؟؟ .