وزير الداخلية وقائد محور تعز يزوران مواقع أبطال الجيش بـ تعز بعد أيام من استهدافها في البحر الأحمر..مليشيات الحوثي تعلن تنفيذ توجيهات طهران بشأن سحب سفينة سونيون صنعاء .. قيادي حوثي يوجه صفعه من مسافة صفر لرئيس الحكومة الانقلابية الجديدة والأخير يشكو إهانته إلى المشاط - تفاصيل الواقعة هل دخلت اليمن دوامة التغيرات المناخية؟ الإغراءات السعودية تربك ذهنية فينيسيوس وتشتت انتباهه .. ماذا حدث لأبرز نجوم ريال مدريد ؟ أحد أفراد الأسرة الحاكمه في السعودية يتعرض للسرقة في نيويورك المبعوث الأميركي يكشف لماذا لم تتوقف الحرب في السودان ويتحدث عن جهات خارجية تصب الزيت على النار شابة ألمانية تطعن 5 أشخاص في حافلة والإعلام الألماني يرفض تصنيفها بالارهابية شاهد.. سيول غير مسبوقة تجتاح المدينة المنورة عاجل.. معارك طاحنة في قيفة رداع بين القبائل ومليشيا الحوثي ومقتل مشرف للجماعة
لكل قيمة راقية أضدادها في ثقافة البشر وحياتهم وذاك ما يضفي عليها رونقا جاذبا لأشباه النحل من البشر بينما ينجذب الذباب نحو الجرذان في مشهد يجسد الفرز لبني الانسان على محورين رئيسين يتفرع عن كل منهما نظائر لا تخرج عن مسار محورها الرئيس.
يعد العلم بمفهومة العام مصطلحا يشير إلى رقي حامله ويؤكد سمو طالبه وفقا للشرائع السماوية والأعراف الانسانية ذلك أن نوافذ الرقي الحضاري والتطور الانساني لا تنفتح دونه.
إن سحرة فرعون القدامى قد جسدوا معاني الانحراف بالعلم وشوهوا جانبا منه بتعلمهم وتعليمهم السحر لكنهم بعد ان استبان لهم الحق آمنوا برب هارون وموسى، إلا أن النماذج المنحرفة بالعلم تتكرر مع كل عصر وفي كل مصر وكان للأرض اليمنية نصيبا من تدنيس هؤلاء لطهرها إذ انبرى الأشقياء " الأطهار " للقيام بتعليم اليمنيين سحر الخرافة السلالية ليتخرج من محاضنهم هواة الدون ويتفوق في مدارسهم رواد الاستحذاء ودعاة الاستعباد.
يقوم الإماميون في مناطق سيطرتهم بتعليم النشء مفاهيم الرضوخ ومباديء الاستعباد بغية الوصول بهم إلى مرحلة التسليم التام لحكم السلالة على أرضهم بناء على ما نعلموه من دروس تقدس الانحطاط وما تلقوه من محاضرات تهندس الجهالة ليظهر جيل يؤمن ب"السيد" على حساب سيادته، ويسلم رقبته ل"الولي" على حساب إسلامه، ويعظم الحقير على حساب عظمة تاريخه وحضارته. إن ما يجري في مناطق سيطرة المليشيا لا يمكن تسميته بغير الإبادة الثقافية لجيل كامل سيجعل من محاولات استرجاع انسانيته
مطلبا صعب المنال، وذاك ما يضاعف المسؤولية الوطنية على عاتق كل وطني للقيام بدور في كفكفة هذه الشرور من خلال التواصل مع المختطفين في سلطة الإمامة لتحذيرهم من ذبح عقول وأفئدة أبنائهم على عتبات العترة الممقوتة.