آخر الاخبار

عاجل.. أنباء عن تقديم المعبقي استقالته من البنك المركزي اليمني التربية في عدن تعلن موعد بداية ونهاية العام الدارسي الجديد وتحدد تاريخ امتحانات النقل والثانوية عاجل.. رواية الحوثيين الرسمية لطبيعة الإتفاق الذي أعلن التوصل اليه اليوم 4 بنود تضمنها الإتفاق الأخير بين الشرعية والحوثيين ودولة لعبت دورا هاما في التوصل اليه.. المبعوث يقدم احاطة جديدة لمجلس الأمن بيان ''مخزي'' للحكومة الشرعية بشأن ''فضيحة'' الغاء قرارات البنك المركزي.. بماذا بررت الشرعية هذا التراجع؟ الكشف عن مكالمة مريبة بين بايدن وهاريس تقلب المنصات انسحاب إسرائيلي خلال 6 أسابيع.. تفاصيل اتفاق مرتقب بشأن غزة مدفع ليزري ينهي قصة تهديد سلاح المسيّرات وبسعر للطلقة أرخص من علبة سجاير عاجل.. المبعوث الأممي إلى اليمن يتحدث عن اتفاق بين الشرعية والمليشيات بشأن القطاع المصرفي والخطوط الجوية اليمنية تحالف شركات سعودية للاستحواذ على أطول برج في العالم بمليارَي دولار

اعتني بزوجتك في شبابك لتساندك في مشيبك
بقلم/ متابعات
نشر منذ: 11 سنة و 5 أشهر و 9 أيام
الإثنين 11 فبراير-شباط 2013 06:12 م

المرأة كالجمل تتحمل كثيراً لكنها لا تنسى الإساءة قط ،ولن تغفر لك سوء معاملتك لها مهما بلغ بكما العمر.

إن كنت تأمل العيش معها في سلام أيام هرمك فلا تنسى أن ذكرياتك السعيدة معها في شبابكما هي رصيدك لتحقيق ذلك.

أما إذا كان رصيدك خاوياً من السعادة فلا تنظر منها مقابلاً بالحب سترعاك فقط لأنها تخاف الله، أو تطلب منك الخلع لأنها لا تريد مرافقتك في الجنة .

هل تمنحها بعضا من وقتك للاستماع لها ولمشاكلها ؟

هل فكرت يوما في مفاجأتها بهدية او نزهة جميلة ؟

هل تمنحها العذر إذا ما أخطأت او فعلت شيئا لا تحبه ؟

هل بينكما امور مشتركة تحرص دائما على ان تمارساها معا حتى ولو كانت بسيطة؟،

والأهم من كل هذا : هل حاولت ان تبني علاقة صداقة بينك وبينها ترتكزان عليها عندما يخف لهيب الحب  والعاطفة المتأججة ؟..

نرجوك ان تطرح هذه الأسئلة على نفسك وأن تحاول الإجابة عنها في هدوء حتى تحدد ما اذا كنت تدلل زوجتك وتهتم بها، ام لا، لأن العملية ما هي الا استثمار لسعادتك وراحتك في الكبر.

فالظاهرة التي قد يلاحظها البعض في مجتمعاتنا العربية هي عدم وجود علاقة صداقة بين الزوج وزوجته عندما يكبران في السن ويتزوج الأولاد ويصبحان وحيدين، بل هنا ما هو أدهى، ففي الكثير من الأحيان، تصبح العلاقة بينهما انتقاما لا شعوريا من قِبل الزوجة على وجه الخصوص. فالزوج الذي كان في يوم من الايام شابا قويا ومسيطرا عليها من كل النواحي إلى حد أنها كانت تشعر معه بالسخط ، قد أصبح ضعيفا، فتستقوي عليه وتبدأ في إذاقته بعضا من العذاب، الذي ذاقته على يديه في يوم من الأيام و الواقع يؤكد أيضا أن الزوج العربي لا يهتم بتدليل زوجته ومنحها بعض الاهتمام والعناية، لأن الحياة الزوجية بالنسبة للبعض تنحصر في العلاقة الحميمة بينهما والأولاد والتفكير في احتياجاتهم ومستقبلهم من دون أن يكلف نفسه عناء التفكير في احتياجات تلك الزوجة التي تتحمل الكثير من دون أن يكون لها حق المطالبة والتدليل .

فــاعتني بزوجتك في شبابك لتساندك في مشيبك