الأرصاد في اليمن تحذر: ''أمطار رعدية غزيرة على هذه المناطق خلال الساعات القادمة'' تقرير حديث يكشف بالأرقام جرائم الحوثيين في تعز خلال 8 سنوات.. أكثر من 9 آلاف قتيل ومصاب وانتهاكات لم تتوقف الضالع.. اللواء الرابع - احتياط في جبهة مريس يختتم دورة تحويليه و مهارات قتاليه مقتل جندي ومواطن وإصابة ثالث.. بيان هام للجنة الأمنية في العاصمة عدن قضية عشال تشعل فتيل انتفاضة شعبية غاضبة.. ماذا يحدث في عدن؟ بريطانيا تؤكد استهداف سفينة بصاروخ قرب عدن أميركية وإسرائيلية تعلن موعد هحوم إيران على تل أبيب مظاهرات احتجاجية في عدن لأول مرة ضد الإنتقالي مقتل ضابط من قوات العمالقة في محافظة لحج ..ومصادر تكشف التفاصيل بريطانيا تشهد أوسع احتجاجات منذ 13 عاماً
افتتح بالعاصمة الاسبانية مدريد معرض فني بعنوان "الكتابة والثورة على الجدران والغرافيت" في ثورات مصر وسوريا واليمن والذي يستمر الى 12 فبراير الجاري.
المعرض عبارة عن ابداعات الشباب العربي الرافض للظلم والقهر وابدية الحكام العرب في السلطة ورفضهم لتحويل الدولة الى مؤسسة عائلية لها بنيتها التحتية يتوارثها الابناء عن الاباء، وهذا ما حاوله الرئيس المصري المخلوع وكذلك الرئيس اليمني المرغم على ترك السلطة، وقد ابرز هذا المعرض قمة ابداع الشباب العربي وصرخته التي سمعها العالم بكل وضوح وساندها.
الفن التشكيلي وفن الغرافيت أسهم بصورة ملفتة في رفع معنويات مطالبي الحرية في تونس وليبيا مرورا بمصر ووصولا الى اليمن والتي باتت تعد العدة لرحيل علي عبدالله صالح والذي ما زال يناور بكل الطرق الممكنة ولكن يبدوا هذه المرة من الصعب عليه تجاوز ارادة المجتمع الدولي والذي ايد المبادرة الخليجية التي وفرت له مخرجا من عنق الزجاجة .
الفن بكل صورة واشكاله قد اسهم وبصورة فعالة في غرس بذرة الوعي والهم الشعوب التواقة الى بناء مجتمع مدني يسودة العدل والمساواة والفرص لكل الشباب والشابات باعتبارهم بناة المستقبل الواعد المتحرر من كل العقد الطائفية والقبلية والعشائرية وبيدهم العلم كسلاح قوي ومفتاح تطور وازدهار الشعوب.
ان هذا المعرض المقام في مدريد يمثل دعما قويا لثورة الربيع العربي واسهاما فعالا من قبل البيت العربي في العاصمة الاسبانية يجس نبض الواقع العربي الحالي والذي يشهد تحولات متسارعة خاصة وان اسبانيا تحتل مكانة متميزة في قلوب ووجدان الامة العربية وهي تجسد الروابط التاريخية، وهنا في اسبانيا شهد انصهار واندماج الحضارتين العربية والاسبانية في حقبة من الزمن/ وما نشاهده اليوم من ارث عربي واسلامي وخاصة في فن العمارة ماهو الى دليل لهذه الروابط والتي لم يمسحها ظلام مئات السنين واصبحت شامخة الى يومنا هذا.
ان البيت العربي في مدريد والذي افتتحه الملك الاسباني خوان كارلوس في السابع من شهر يوليو عام 2007 قد شهد العديد من الانشطة التي لا مجال لحصرها في هذه السطور ، ورغم الفترة القصيرة للبيت العربي لكنها مليئة بالانشطة والملتقيات الادبية والسياسية والفنية، وهذا المعرض المقام دليل على عمق العلاقات التي تربط اسبانيا بالشعوب العربية ، وهي فرصة كبيرة أيضا للشباب العربي عامة واليمني خاصة ان يقدم كل ابداعاته باعتبار البيت العربي هو بيت لكل المبدعين العرب.
لقد اندهشنا كثيرا ما شاهدناه من ابداع جيل ثورة اليمن الجديد والذين عمدوا تطلعاتهم على جدران العديد من ساحات الغضب والتغيير وهي بداية تفجر طاقات وقوة و عزيمة اولئك الشباب والذين مازالوا يقودون شعلة الثورة حتى تحقيق كل اهدافهم وبذلك يكونوا قد اوفوا لطموحات وامنيات المئات من الشهداء والذين قدموا ارواحهم من اجل ان ينتصر العدل ويزول الطالم والظلام من كل ارض اليمن.
وهنا نشكر البيت العربي على إتاحة الفرصة لنا لزيارة المعرض وكذلك تزويدنا بصور المعرض وهي ملك للبيت العربي وللمصور الاسباتي البيرتوا قاييقوا .