آخر الاخبار

أبو عبيدة يلقي خطاب النصر ويعلن: معركة طوفان الأقصى دقت المسمار الأخير بنعش الاحتلال وغيّرت المعادلات قبائل أبين تحذر عيدروس الزبيدي : قادرون على انتزاع حقوقنا والوقوف ضد أي قوة تحاول المساس بأمن واستقرار أبين ست جهات حكومية يمنية تبدا سلسلة إجتماعات مع صندوق النقد الدولي في عمّان ورشة توعوية بمأرب حول مشاكل الكهرباء والتحديات والحلول المقترحة ودور الدعاة والخطباء والسلطه المحلية بعد اتفاق غزة.. هل يصبح اليمن الساحة الأخيرة للصراع الإقليمي؟ مسؤولون يمنيون يشاركون في دورة تدريبية في مجال مكافحة الجرائم الالكترونية بالتعاون مع الأمم المتحدة والسفارة اليمنية بالدوحة تظاهرة حاشدة للمعلمين في مدينة تعز تفاصيل توقيع ''تيليمن'' على اتفاقية مع شركة عالمية في دبي لتوفير الإنترنت عبر الأقمار الإصطناعية الحوثيون في البيضاء سجل حافل بالإنتهاكات.. تقرير يوثق أكثر من 8 آلاف واقعة انتهاك فعاليات تنصيب ترامب رئيسًا لأمريكا تبدأ يوم الإثنين

عيد الوحدة ..عنوان خلاصنا
بقلم/ محمد المالكي
نشر منذ: سنة و 8 أشهر
الأحد 21 مايو 2023 07:08 م
 

في ذكرى عيد وحدتنا المجيد 22 مايو نستحضر هذا الإنجاز الوطني العظيم ، الذي تحقق إثر جهود جبارة بذلها شعبنا بكل مكوناته وأطيافه السياسية في جنوب الوطن وشماله ، متغلبين على كل دعوات التفرقة والتمزيق والجهوية والمناطقية حتى صنعوا هذا الإنجاز التاريخي العظيم وجعلوا منه مكسباً وطنيا ًخالداً ، ومرتكزاً راسخاً يؤكد واحدية الإنسان والجغرافيا على أمتداد رقعة أرضنا عبر كل العصور.

في مثل هذا اليوم المجيد وحدثه الخالد إتحدت فيه أرواح شعبنا تحت جمهورية واحدة وراية واحدة ؛ وحدة ٌ جاءت إنتصاراً لنضالات أجدادنا الأحرار في ثورتي 14 أكتوبر و 26 سبتمبر وتعبيراً ناصعا ً عن واحدية الروح والمآل والمصير ، فانتصروا بها على كل التحديات وتغلبوا على كثيرٍ من

الصعاب أنذاك ، وأبطلوا كل مخططات ومؤامرات دعاة وداعمي مشروع التقسيم والتفرقة ، والتي تتبناها بالدرجة الأولى إيران الفارسية ، العدو التاريخي لوحدة اليمن وأمنه وأستقراره ، والتي لم تفلح في تقسيم بلادنا 22 مايو 1990 هذا الإنتقال التاريخي العظيم من تاريخ وطننا الحبيب والذي توطدت فيه الوحدة التاريخية لشعبنا وجغرافيا وطننا والذي جاء لينهي حالة التقسيم والتشرذم والتدخلات الخارجية ، وحلاً وحيداً وجذريا لمواجهة

التحديات والتهديدات المحلية والإقليمية والدولية ، فحري بنا أبناء هذا الجيل والأجيال المتعاقبة أن نحافظ على هذا الإرث الكبير، وأن نقف ضد كل دعوات التفرقة والتمييز والعنصرية والتي تدعمها وتتبناها أيدٍ آثمة وغير يمينة . هذه الأيدِ الخبيثة والتي طالما سعت وتسعى على مر التاريخ إلى تقسيم وطننا شعباً وجغرافيا ، لكي يتسنى لها العبث بمقدرات وطننا وثرواته ، واستغلال موقعه الجغرافي الهام، وأكثر هذه الأيدي العابثة هي أيدِ إيران

الفارسية على مر التاريخ ، واي مساعي لاي طرف خارجي او داخلي لتقسيم اليمن، فهو ينفذ مساعي وطموح فارس على مر التاريخ ، ولن يفك من عقاب شعبنا طال الزمن أو قصر ، ولا خيار آخر لكل الأحرار من أبناء شعبنا إلا الوقوف بجانب جيشنا الوطني ، الذي يمثل الدرع الحصين لمقدرات هذا الوطن ومكتسباته ، والذي أثبت أنه الحارس الأمين لشعبنا ومؤسسات دولته الجمهورية ، والمدافع الكريم عن قيم ومبادئ الحرية والعدالة والمساواة ومؤسسات الدولة حتى وإن كانت كلفة الدفاع عنها تتطلب الفداء والتضحية بالروح والدم ، وقد أثبتت قواتنا المسلحة ذلك حين وقفت وقوفها الجاد

والحازم ضد دعوات الظلم والإستبداد المتمثلة بجماعة الحوثي المدعومة من إيران ، والمجلس الإنتقالي الذي تدعمه دويلة الإمارات ليكون ذراعها في تقسيم هذا الوطن رغم الرفض الشعبي من قبل أبناء شعبنا في الجنوب ؛

فمحال أن تنال أي عصابة أو جماعة شاذة عن بناء دولتنا وتحقيق المصالح الوطنية لشعبنا ووطننا الواحد، وأن تفرض إرادتها المنبثقة من مصالحها الشخصية التي تتأطر في نيل السلطة والرياسة ولو على حساب مقدرات ومكتسبات هذا الوطن .