تطورات خطيرة في 3 حوادث خلال 48 ساعة.. 7 مصابين خلال إطلاق نار في امريكا الجيش الإسرائيلي يقتحم عدة بلدات ومدن وينسحب من نابلس بعد قصف حزب الله ..الجيش الإسرائيلي يعلن الرد و يشن ضربات عنيفة في جنوب لبنان العلماء يعلنون عن اختراع علمي مذهل في علاج أمراض الدم اكتشاف عامل هام ومذهل قد يؤثر على استطالة العمر لدى البشر إيلون ماسك أن أول رحلة غير مأهولة إلى كوكب المريخ من من بوابة المولد النبوي.. المليشيات تفرض على كبريات المجموعات التجارية اليمنية مبالغ مالية كبيرة - بينها هائل سعيد والكبوس وإخون ثابت قائد الحرس الثوري يخنق عنتريات سيّد الحوثيين : نحن من يستهدف السفن في البحر الأحمر ولا علاقة لها بنصرة غزة رئيس إيران يتحدث عن نقل العاصمة طهران إلى هذا المكان اغتيال رجل اعمال يمني ونجله في قلب صنعاء
مأرب برس – خاص
لقد كانت من محاسن الصُدف تلك التي دلتني على موقع مأرب برس في وقت مبكر جعلتني أحد زواره ثم أحد كتابه ، ولئن ترددتُ في إرسال مادة لأي موقع بسبب ما أتوقع حجبه وعدم الجرأة على نشره كنت أرسله لمأرب برس وكلي ثقة بأنه لن تمضي أكثر من ساعة إلا وقد بات متصدراً عموده اليساري أو وحي قلمه اليميني .
هكذا تكلم مأرب برس طوال عامين فقال ما لم تقله مواقع كثيرة ونشر من مأرب الحضارة والتاريخ والقبيلة ما لم تجرؤ على نشره مدينة سام وعاصمة الإعلام في اليمن .
ولأن القادة قد كتبوا وأثروا لمأرب برس في عيد ميلاده الثاني قبل الكتاب والزملاء فقد آثرتُ أن أنظم أبياتاً شعرية كبطاقة شكر متواضعة لهذا الموقع المتميز الذي نشر كل مقالاتي منها ما نشرته صحف ومواقع ومنها ما امتنعت عن نشره أخرى .
وانظمها بالرغم من أني لا ألوّح بسلاح الشعر إلا قليلاً ونادراً جداً ليس تقليلاً من شأن ديوان العرب وإنما تقليلاً من شأني فيه ومن شأن من نقارعهم فلم يكونوا إلا ديوان مقيل ، وأهل قال وقيل ، وأما الشعراء فيتّبعهم الغاوون إلا الذين آمنوا ...
شمعتان في طريق الشموع أطفآهما أم أشعلا مشروعي ؟
"عائضُ" الكاتبُ ينجزُ وعداً و"الصــالحي" فورةُ الينبوع
مأربُ اليوم يحرزُ نـصراً تُوج النصر بالنوى بالدموع
ومن الظلم والأسـى قال إني من سليمان إنه تشريعي
قاوموا بالحرف ظلمة دار صنعوها لشـعبها الموجوع
أنا إن كنتُ من "معافر" أرض مأربيُ الهوى أصيلُ الفروع
ومن الظلم أن أقول بأني جاحدٌ للهوى أو نكرتُ ربيعي
إن شـيئاً بداخلي يتلظى مأربُ النار والآزال صقيعي
ودمشقٌ لحنُها لحنُ فدوى ونزارٌ ، لأغنــيات الهزيع
آه منها من غيّها من "ثريا" آه مني من"سُهيلنا" المرفوع
ينقل الحرف حبنا كل وجد بالجناحين مأربٌ بالضـلوع
وبصدق الأمين ينشرُ قولاً ليس يخشى الأمين من مفجوع
دمشق المحروسة
12/1/2008م
eskandarsh@yahoo.com