آخر الاخبار

هيئة التشاور والمصالحة :جهود السلام والحالة الاقتصادية التي يمر بها اليمن تستدعي معالجات عاجلة من التحالف مسؤول حكومي رفيع يكشف حقيقة تلقي الحكومة مقترحات أممية لتوحيد العملة والبنك المركزي بيان مشترك لـ أكثر من 45 منظمة يدعو لتعليق العمل الأممي في مناطق سيطرة المليشيات قبائل لقموش بـ شبوة تحدد مهلة زمنية للكشف عن مصير أبنائها المخفيين منذ سنوات في عدن قيادي حوثي ينهي حياة مواطن رمياً بالرصاص والقبائل تنفذ هجوماً واسعاً على مواقع المليشيات رداً على الجريمة سلطنة عمان تكشف عن إجمالي أصولها السيادية .. تعرف على ثروة السلطنة المليارية وكالة الاستخبارات الأميركية توثق شيخوخة السكان حول العالم وتحدد سكان الدول الأكثر تراجعاً واليمن تتصدر ضمن اعلى الدول نموا في السكان منظمة دولية تكشف ما أخفته المليشيا الحوثية حول الضربات الإسرائيلية على ميناء الحديدة.. تفاصيل الكوارث المدمرة على اليمنيين خبراء بارزون يكشف حقيقة أحدث علاج لجدري القرود.. تفاصيل عن كل ما تريد معرفته عنه... منظمة الصحة العالمية تكشف التفاصيل المركز الوطني للأرصاد الجوية والإنذار المبكر يحذر 15 محافظة يمنية من الأمطار الغزيرة والعواصف الشديدة.. وانهيار الحصون الطينية والانهيارات الصخرية

عين على المستقبل.. مارب تحتفل بالذكرى ال39 لتأسيس المؤتمر
بقلم/ كاتب صحفي/حسين الصادر
نشر منذ: سنتين و 11 شهراً و 24 يوماً
الأربعاء 25 أغسطس-آب 2021 07:05 م
 

شهدت أمس محافظة مارب احتفالية بمناسبة الذكرى 39 للمؤتمر الشعبي العام، وكان لهذه الفعالية المحدودة أصدى واسعة واثارت العديد من الاسئلة حول مستقبل العمل السياسي في الظروف الراهنة. 

 

ومن الواضح ان العمل السياسي الحزبي تعرض للكثير من الشلل وربما فقد القدرة على انتاج رؤية جامعة لوضع البلد بعد انقلاب 21 سبتمبر وما تبع هذا الانقلاب من احداث كبرى ابرزها عاصفة الحزم. 

 

 واذا تحدثنا عن السلام فلن نستطيع المضي نحو السلام دون الحديث عن عملية سياسية واسعة، بل ان العملية السياسية وتنشيط العمل السياسي سوف يكون المخرج الأول لأي تحرك حقيقي نحو السلام. 

 

وبالنسبة للشركاء الدوليين والمحليين لديهم تقييمات مختلفة بالنسبة للتنظيمات السياسية .

 

لكن من ناحية واقعية لازالت التنظيمات السياسية قادرة على القيام بأدوار ايجابية، لكن هذا مرهون با استيعابها للمتغيرات الأقليمية والدولية. 

 

لخص القيادي الشاب في مؤتمر مارب الاستاذ احمد، مفتاح أشكالية العمل السياسي في اليمن، فيما اطلق عليه خلاف المراحل وقال ان شركاء العمل السياسي لازال جزء منهم متمترس في مربعات 2011م وان هذا التمترس يمثل اشكالية كبيرة، واضاف مفتاح انه لابد من مسايرة المتغيرات التي حدثت واهمها الانقلاب الذي تقوده مليشيات الحوثي. 

 

لكن اشكالية العمل السياسي لاتتوقف عند الجمود في خلافات المراحل والتي اثبتت عدم القدرة على استيعاب المتغيرات. 

 

ويضاف الى اشكالية الجمود والتوقف عند خلاف مرحلي معين، فهناك اشكالية المؤسسات السياسية نفسها من حيث التجديد والهيكلة والدمقرطه والمأسسة. 

 

وتواجه التنظيمات السياسية مشكلة اخرى وهو اختبار قدرتها على التحول المدني والحد من نفوذ مراكز القوى التقليدية التي تهيمن الى درجة ادعا ملكية هذه التنظيمات .

 

وبشكل كلي ينظر العالم الى قدرة هذه التنظيمات على قيادة سلسلة طويلة من عمليات التحول التي تهدف الى تكييف الواقع الراهن مع انتقال يتلائم ومتغيرات دولية وإقليمية بعين الشك. 

 

والحقيقية ان النظرة من منظمات المجتمع المدني من بلدان مختلفة غير ايجابية بالنسبة للتنظيمات السياسية فيما يتعلق بقدرتها على قيادة التحول في المستقبل.

 

وبما ان محافظة مارب استطاعت من خلال هذه الفعالية البسيطة وهي ذكرى 39 للتأسيس المؤتمر تحريك المياه الراكدة حول مستقبل العمل السياسي سواء داخل المؤتمر أو بشكل جمعي على المستوى الوطني. 

 

لقد اكتسبت مارب الكثير من التجارب خلال معركة الصمود الأسطورية وأستطاعت قيادتها المحلية تحقيق وحدة اجتماعية وسياسية في مواجهة الانقلاب حققت لها الصمود في ظروف عصيبة. 

 

ان الصمود مارب الطويل يؤهلها لقيادة عمل سياسي خلاق وايجابي في المستويين المحلي والوطني وهي تتكي على رصيدها النضالي وتضحياتها الجبارة التي قدمها ابناءها وشرفاء الوطن من احرار اليمن.