بعد عقوبات أمريكية على بنك اليمن والكويت.. خبراء اقتصاد يحذرون البنوك في صنعاء إسرائيل تنشر قائمة أسماء أكثر من 700 أسير فلسطيني من المقرر الإفراج عنهم اغتيال قاضيين أمام المحكمة العليا في طهران وانتحار المهاجم تأجيل وتأخير الحمل قد يحرمك من الإنجاب في هذه الحالات ..تفاصيل مذهلة وغريبة قرارات مصيرية وحاسمة ..الإيرانيون ممنوعون من دخول سوريا ومصدر يؤكد إسرائيل تستبق هدنة غزة.. وزوارقها تمطر القطاع بالقذائف ومصادر تكشف حجم الدمار عقوبات أمريكية جديدة على بنك اليمن و الكويت ارتفاع مفاجئ في أسعار الوقود في عدن ترامب يقتحم واشنطن اليوم السبت لبدء احتفالات تنصيبه قرار حاسم بشأن تيك توك غدا الأحد بانتظار ضمانات بايدن فقط
لماذا تتكلم كثيراً ؟ هل مازلت تظنّ أن لديك متسعاً من الوقت للتحايل و التفاوض و سرد الخطب و الدلائل و القرائن لتثبت للجنوب أن الوحدة هي خيارٌ أخيَرٌ و أخير ؟
القضية الجنوبية ليست للمبايعة و المزايدة و الحوار و التفاوض والإقناع ...
انسى الكلام و ابدأ بالعمل .. ردّ مظالم الجنوب أراضيه و مزارعه و بيوته التي نهبت و سلبت سواءاً ما كانت وقف للدولة او للمواطنين.
عالج قضايا العسكر الجنوبيين و ردهم الى مناصبهم و وظائفهم ... استبدل رؤساء المحاكم و النيابات و الأمن و الشرطة و المرور و الموانئ و المطارات و خفر السواحل و المستشفيات و الجامعات و مكاتب التربية و التعليم و كل المؤسسات الحكومية بأفضل و أنزه مالديك.
أنزِل مائة ألف وظيفة على الأقل لأهل الجنوب فقط ... افتح جمعيات خيرية اجتماعية و حقوقية حقيقية داعمها الرئيسي ثروتهم النفطية لتبحث عن المعونات للعاطلين و ذوي الإحتياجات الخاصة..
اعتذر للشعب الجنوبي عن ماحصل له فكلّ الشمال دون استثناء كان سبباً في ما لحق بهم من ظلمٍ و جورٍ حتى و إن كان من بينهم الأسوأ معيشةً من الجنوبيين و الأكثر ظلماً و امتهاناً.
بعدها يمكنك الشروع بفنون الفلسفة و ناقش و فاوض و اقنع غيرك بضرورة الوحدة و أهميتها ... أما الآن فلا كلام فقط، عمل و العمل فقط.
الحالة إسعافية ... باشِر بتشخيصها فوراً ... عالجها سريعاً ... استرسل بإرشاداتك و تعليماتك و نصائحك لاحقاً.
أمّا بالنسبة للشمال فكل ما ذكرته... لهم الحق بمثله و اكثر ... لكن بعد أهل الجنوب حتى و إن طال الوقت و الإنتظار ... فلا بد من التضحيات الشمالية - فقط - لاجل سواد عيون الوحدة.. و ليربط جائعيهم على بطونهم و ليملئوا قلوبهم صبراً و عقولهم حكمةً .. إرضاءاً للجنوب (المحتلّ) و لمعالجة ماعندهم أولاً، ثم نلتفت الى الشمال و شمال الشمال حالما نطمئن على جنوبنا الحبيب.