آخر الاخبار

صحفيات بلا قيود: حرية الصحافة في اليمن تواجه تهديدا كبيرا.. وتوثق عن 75 انتهاكا ضد الصحفيين خلال 2024. مركز الإنذار المبكر يحذر المواطنين في تسع محافظات يمنية من الساعات القادمة بشكل عاجل أردوغان يكشف عن أرقام اقتصادية تذهل العالم بخصوص الصادرات التركية خلال 2024 لماذا اصدرت وزارة الداخلية اليمنية قرارا بمنع تشغيل المهاجرين الأفارقة في عدن؟ وزير الخارجية الأمريكى: فوجئنا بسرعة سقوط نظام الأسد وإيران في وضع لا يسمح لها بالشجار .. عاجل وزير الخارجية الألماني والفرنسي في غرف التعذيب بزنازين صيدنايا سيئ السمعة بسوريا وزيرة خارجية ألمانيا بعد لقائها أحمد الشرع: حان وقت مغادرة القواعد الروسية من سوريا وزير الخارجية الفرنسي من دمشق يدلي بتصريحات تغيظ إيران وحلفاء امريكا من الأكراد بعد تهرب الجميع.. اللواء سلطان العرادة ينقذ كهرباء عدن ويضخ الى شريينها كميات من النفط لتشغيلها هكذا سيتم إسقاط الحوثيين عسكريا في اليمن .. تقرير أمريكي يكشف عن ثلاث تطورات ستنهي سيطرتهم نهائيا ...كلها باتت جاهزة .. عاجل

مغامرة الحوثي تكلف طهران 2250 مليون دولارا شهريا
بقلم/ احمد صالح الفقيه
نشر منذ: 10 سنوات و أسبوع و 3 أيام
الأربعاء 24 ديسمبر-كانون الأول 2014 01:35 ص

رفضت المملكة العربية السعودية اي تخفيض في كميات انتاج النفط في منظمة اوبك، بغرض دعم سعر النفط المتهاوي، الذي انخفض سعر البرميل منه خلال الشهر الماضي باطراد، ليبلغ اجمالي الانخفاض في سعر البرميل خمسين دولارا. وتبلغ خسائر طهران التي تنتج مليونا ونصف المليون برميل يوميا، خمسة وسبعين مليون دولارا كل يوم، جراء انخفاض الاسعار، وهو ما يبلغ الفين ومائتين وخمسين مليون دولار كل شهر.
مصادر ايرانية اعتبرت الموقف السعودي من حصص الانتاج، والذي ادى الى تفاقم تدهور الاسعار، مؤامرة تهدف الى تركيع ايران اقتصاديا، معيدة الى الاذهان السياسة المشابهة للسعودية والتي ادت في تسعينيات القرن الماضي الى سقوط الاتحاد السوفييتي جراء انخفاض سعر البرميل الى خمسة دولارات هبوطا من اربعين دولارا.
تعاني طهران من حصار اقتصادي خانق نتيجة العقوبات الاممية المفروضة عليها منذ عقد، على خلفية برنامجها النوي، لياتي الانخفاض الحالي المريع قي اسعار النفط والغاز ليضعها في موقف صعب. ويجادل البعض بان الموقف السعودي الحالي ياتي كرد فعل على الدعم الايراني لنظام الرئيس السوري بشار الاسد، متناسين ان الحرب في سوريا مستمرة منذ اكثر من ثلاثة اعوام، وان المتغيرات على الساحة السورية لا تبرر موقفا كهذا. ومن جهة اخرى فان المغامرة الحوثية لحساب طهران في اليمن، على الحدود الجنوبية للمملكة العربية السعوديةهي المرشح الاكبر لتفسير الموقف السعودي، خاصة وان هذا الاجراء يكبد السعودية والامارات وقطر اضعاف ماتتكبده ابران ، لكن الفارق الكبير طبقا لوزير النفط السعودي فيما نقلته عنه صحيفة الحياة امس الاول هو انه من المستبعد أن يؤدي انخفاض اسعار النفط الى عجز في ميزانية السعودية هذا العام. واضاف انه حتى في حال وجود عجز، فان السعودية ليست عليها مديونية، ومصارفها مليئة بالاموال، وبوسع الحكومة الاقتراض منها مع الحفاظ على احتياط البلاد النقدي الكبير دون مساس. وأكد الوزير السعودي ان دول الخليج العربية بامكانها تحمل آثار انخفاض الاسعار لعامين او ثلاثة. ومضى الوير الى ابعد من ذلك عندما قال: ان المملكة مستعدة لزيادة الانتاج والاستحواذ على حصة اكبر في السوق لتلبية الطلب من عملاء جدد. وهو ما يعني ان الاسعار مرشحة لانخفاض اكبر.
ومن جهة اخرى يفسر ماذكر المسعى الحوثي المحموم والهستيري للانقلاب على السلطة الشرعية ، ومحاولاته لتوسعة تمدده في البلاد، وبانه ليس الا استباقا لتراجع ايراني محتمل امام الضربات الاقتصادية الموجعة ، ولكن الحوثي يتجاهل حقيقة انه لم يواجه حربا حتى الآن وان تحركاته كانت اشبه بنزهة، وانه عندما تحين لحظة الحقبقة، فانه سيتعرض لحرب افليمية وليس محلية فحسب، خاصة وان اسلحة الجو لم تقل كلمتها بعد، وليس امر داعش ببعيد. يشهد على ذلك البرود الذي يتعامل به الرئيس هادي مع الهوجة الحوثية وهو هدوء لا ينبع من فراغ بكل تاكيد. فكما قال فخامة الرئيس في لقائه مع اعضاء من مجلس النواب: "ان سير عملية التغيير السياسي في اليمن بكل شروطها وبنودها هي مسألة تحت ضمانة المجتمع الدولي والامم المتحدة ولا يستطيع احد عرقلتها كونها مدعومة من الجميع".
اذا فهمت فالزم.