رسائل دول الخليج من العاصمة دمشق لسوريا وللعرب وللمحور الإيراني المليشيا تجبر طلاب جامعة ذمار على إيقاف الدراسة للإلتحاق بدروات طائفية وعسكرية تشمل التدرب على الأسلحة المتوسطة والثقيلة تعرف على الأموال التي سيجنيها ريال مدريد في حال تتويجه بكأس العالم للأندية 2025؟ أول دولة أوروبية تعلن تقديمها الدعم المالي لسوريا توكل كرمان : الشرع يدير سوريا وفق الشرعية الثورية وتشكيل حكومة شاملة بُعَيْدَ سقوط نظام الأسد نكتة سخيفة خمسون قائداً عسكريًا سوريا ينالون أول ترقيات في الجيش السوري شملت وزير الدفاع.. مأرب برس يعيد نشر أسماء ورتب القيادات العسكرية 1200 شخصية تتحضر للاجتماع في دمشق لصناعة مستقبل سوريا .. تفاصيل عاجل الإنذار الأخير ... واتساب سيتوقف عن العمل على هذه الهواتف نهائياً أجهزة الأمن بمحافظة عدن تلقي القبض على عصابة تورطت بإختطاف النساء ...تفاصيل صحيفة هآرتس: الاتفاق السعودي الحوثي معضلة أمام إسرائيل في حربها ضد الحوثيين ... قراءة تل ابيب لمشهد الحسم العسكري المتأرجح
ساعات قليلة تفصلنا عن حفل افتتاح بطولة خليجي20المقامة على ارض اليمن وتحديدا مدينة عدن وضواحي أبين الساحلية , وهي البطولة التي أخذت حيزا كبيرا من الاهتمام المحلي والخارجي لما تمثله من تحد حقيقي أمام اليمن والدولة في اليمن التي قبلت هذا التحدي رغم كل الصعاب الاقتصادية والمشاكل الداخلية , فقد استطاعت في فترة زمنية قياسية بناء بنية تحتية رياضية وإيوائية راقية أشاد بها وبمستواها الكثير , واستطاعت أيضا توفير كل التجهيزات الفنية اللازمة والمتاحة لمثل هكذا بطولات كروية كبيرة وتهيئة الأجواء الرياضية والسياحية المناسبة و الآمنة في ظل تلك الزوابع والهواجس الإعلامية التي سبقت هذا البطولة .
خليجي 20 بطولة رياضية كروية نعم ولكنها في نفس الوقت إضافة سياسية وثقافية واجتماعية لتعزيز روابط الأخوة والشراكة والجوار بين دول و شعوب المنطقة في ظل أجواء أخوية وتنافس رياضي شريف وبطولة كروية لازالت حتى اليوم تمثل الأهم بالنسبة لاهتمام الشارع الرياضي الخليجي , وهي فرصة إعلامية للتعرف عن قرب باليمن والأوضاع في اليمن و شعب اليمن العظيم الذي يتسم بخصال إنسانية نبيلة وعمق حضاري وأصالة حقيقية في العادات والتقاليد العربية التي اشتهر بها على مدى التاريخ القديم والحديث خاصة تلك العادات والتقاليد التي تختص بإكرام الضيف والاحتفاء الصادق بالأشقاء العرب .
فالإنسان اليمني رغم كل الظروف والصعاب يضل ذلك الإنسان الأصيل ذو القوة في العزم والإرادة , دمث الأخلاق خاصة مع الضيف القريب أو البعيد وهو في العموم وكما شهد له أكرم خلق الله محمد بن عبد الله عليه الصلاة والسلام لين القلب رقيق الفؤاد , أرضة الخصبة لازالت وستبقى الأرض العربية الطيبة إلى أن يرث الله الأرض ككل ومن عليها مصداقا لما جاء في كتابة العظيم وفي وصفة لأرض اليمن ب (( ارض طيبة ورب غفور )) ..
اليمن بالفعل كسبت الرهان وكانت بحق عند مستوى التحدي خاصة بعد إقفال " ملف " التأجيل أو نقل البطولة , وهو الملف الذي فتحته العديد من وسائل الإعلام الخارجية وبعض الإعلام الداخلي بعد أن اشبع بشائعات كثيرة لا أساس لها كصعوبة الأوضاع الأمنية وعدم اكتمال التجهيزات والاستعدادات الفنية والإيوائية ...الخ , ولكن ولله الحمد الأيام أثبتت عكس ذلك وها نحن على موعد مع افتتاح البطولة والاستمتاع بأجواء التنافس الأخوي بين الأشقاء والفرق الرياضية المشاركة.
الاهتمام الرسمي بهذه البطولة والاستضافة من أعلى الهرم في الدولة ممثلا بفخامة الرئيس علي عبد الله صالح يعكس المدى الكبير والعوائد الايجابية لليمن ولصورة اليمن بعد إقامة مثل هكذا كرنفالات رياضية شعبية و إقليمية في بلادنا , خاصة وأنها ستقام بعد ذلك التشويه الإعلامي المقيت لليمن وللدولة في اليمن وللشعب اليمني قاطبة جراء أعمال الإرهاب والإجرام والتمرد التي تكفلت بها عناصر مأجورة حاقدة فقدت الإحساس الوطني والشعور العالي بالمسئولية الدينية والوطنية والأخلاقية لتركب موجه التائهين والفاشلين والحاقدين ليس على سلطة يعارضونها ولكن على شعب عظيم ووطن كبير اسمه اليمن .