أكثر من 43 برجا بدون تراخيص ومخالف للمواصفات.. محافظ إب بيع التراخيص وينهب الشوارع برعاية حوثية من مدير مكتب الأشغال دراسة دولية...ألمانيا تواجه أزمة سياسية واقتصادية متفاقمة.. وهذه أسبابها؟ تفاصيل اتفاق السيسي وترامب بخصوص الحرب في غزة وفاة امرأة بانفجار لغم في مديرية نهم ومنظمة شُهود تحمل الحوثيين المسؤولية يوتيوبر مصري يكشف لحظات الرعب وتفاصيل إختطافه من قبل مليشيات الحوثيين الإرهابية قائد عسكري يتفقد جبهات محور الباحة بين تعز ولحج إيران حول قدرتها على تصنيع النووي: ''آية الله أفتى بحرمة ذلك'' بيان عربي يرفض تهجير الفلسطينيين ويشدد على ضرورة الإنسحاب الكامل للإحتلال من قطاع غزة المغرب ترفع عدد المنح الدراسية للطلبة اليمنيين النشرة الجوية: توقعات الطقس في اليمن خلال الـ 24 ساعة القادمة
يقول الخبر بأن فخامة الأخ الرئيس منح كل أسرة يهودية قطعة أرض في صنعاء مع مليون ريال .. ليس لدي اعتراض على هذا النوع من المنح فمن حق الرئيس أن يفعل ما يريد في أي وقتٍ يريد.. يهب لمن يشاء قصورًا ويهب لمن يشاء القبور..
تعودتُ أن أقول (آمين) بعد كل (ولا الضالين) يقولها الرئيس, سواء قال (ولا الضالين) بصفة شخصية أم عبر أية مؤسسة من مؤسسات الدولة , مع أن فخامة الرئيس هو المؤسسة والمؤسسة هي الرئيس .. لا علاقة لهذا بعقيدة (الحلول والاتحاد) الصوفية بل بعقيدة (الفساد) اليمنية..
لكني أكفر بالمعايير المزدوجة .. وكفري بها يمنحني حق المطالبة بمعاملة متساوية مع الأصدقاء اليهود .. ولو في (المنح) ..
كتبتُ قبل سنة مقالا لهذه الصحيفة طلبتُ فيه مليوني ريال قرضا من الأخ الرئيس لغرض فتح محل إكسسوارات .. ومع أن المقال وصل إلى القاصي والداني إلا أنه لم يصل إلى الرئيس.
قال لي الأستاذ عبد الجبار سعد بأننا نعاني من مشكلة (الحُجُب) الذين يعملون على عزل الرئيس عن الوضع وعن الشعب .. وبأن مقالي لو وصل إليه لما تردد في إعطائي المبلغ, فهو ينفق نفقة من لا يخشى الفقر .. ثم أعطاني فاكس الرئاسة كي أرسل المقال ..
كان عنوان المقال (أنا أول عكاشة يا فخامة الرئيس) ثم أتبعته بمقال ثانٍ عنوانه (والمستجير بصالح عند كربته كالمستجير من الرمضاء بالنار) عاتبتُ فيه الأخ الرئيس على عدم تجاوبه معي .. كان العتاب حادا وساخرًا ..
قال لي الشيخ أبو الحسن المصري المأربي بأن خطابي مع (ولي الأمر) بهذا الأسلوب غير لائق, ولم يتطرق الشيخ من قريب أو بعيد للدعس والسحل غير اللائق الذي أتعرض له طوال فترة حكم الرئيس .. وكأن الدين جاء ليحث المحكوم على مراعاة شعور الحاكم فقط, أما المحكوم فـ(طز فيه) ..
بعدها قررتُ أن يكون تخاطبي مع الرئيس (لائقا) فكتبتُ مقالا ثالثا أدعيتُ فيه أن الرئيس استدعاني إلى قصره في عدن وأقرضني خمسة ملايين وليس مليونيين, وأسرفتُ في الحديث عن كرم الرئيس وتواضعه واهتمامه..
أتصل بي الشيخ محمد المهدي ليبارك لي وليحدثني عن تجاوب (ولي الأمر) مع (رعيته) وعن الصورة الخاطئة التي يرسمها له الحاقدون من الحوثيين والمعارضة في أحزاب اللقاء المشترك .. وعندما أخبرته بأنني أدَّعي ليس إلا, قال (أوه) وزاد عليها بأن الكذب على ولي الأمر من الكبائر لكنه هنا (له لا عليه) وفي هذا النوع من الكذب خلاف بين العلماء, والأحناف على جوازه .. أي أنني كاذب على مذهب الشافعية والمالكية والحنابلة ..
الرئيس ولي أمرنا يا مشايخ لا ولي أمر اليهود, فإما أن يتعامل معنا كولي أمر وإما أن نتهود لنحظى بقليل مما يجب لنا عليه لا بكثير من كرمه .. ما رأيكم ..؟! ستقولون (من بدل دينه فاقتلوه) أعرفكم جيدًا..
لا أخفيكم أنني أجريتُ أكثر من اتصال مع بعض خبراء الأنساب في القرية, طلبتُ منهم أن يتأكدوا من نسبي .. فربما يكشف الحظ عن انحداري من سلالة يهودية لاسيما وأن هناك الكثير منهم في قريتنا..
لا أدري هل سيصل مقالي هذا إلى (ولي أمري) أم سيموت بين يدي عبدو بورجي والآنسي حسب كلام الأستاذ سعد .. ؟ أتمنى أن يصل ..
سيادة الرئيس .. لقد مللتُ رؤيتك في التلفاز تتحدث عن منجزات لم أرَ منها شيئا على أرض الواقع .. أخبرني, ما علاقة الحاكم بالمحكوم..؟ لماذا كنتَ ولي أمري ..؟ وما الذي يجب عليك نحوي ..؟ هل يجب عليَّ أن أعطيك العهد فقط ثم لتأكلني الكلاب بعد ذلك ..؟
أنا واحد من أولئك المواطنين الذين قلتُ عنهم يومًا (أنا أقرب إلى كل مواطن من أي مواطن آخر) فهل تعرفني أو تعرف ما إذا كنت أعاني أم لا ..؟ هل قرأتَ يومًا خطاباتي لك .. ؟ إن كنتَ تعرف فلماذا تتجاهلني ..؟ وإن كنتَ لا تعرف فلماذا تتحدث عن قربك من المواطنين ومعرفتك بأحوالهم ..؟