افتتاح كلية التدريب التابعة لأكاديمية الشرطة في مأرب اول دولة توقف استيراد النفط الخام من إيران تقرير حقوقي يوثق تفجير مليشيا الحوثي لِ 884 منزلا لمدنيين في اليمن. منفذ الوديعة يعود لظاهرة التكدس .. وهيئة شؤون النقل البري تلزم شركات النقل الدولية بوقف رحلاتها إلى السعودية المبعوث الأممي يناقش في الرياض مع مسئولين سعوديين معالجة الأزمة الاقتصادية في اليمن وقضايا السلام أسباب وخفايا الصراع بين فرعي العائلة الملكية في قطر وقصة الجوهرة الماسية التي فجرت الخلافات توجه لإلغاء تقنية الفار من مباريات كرة القدم واستبدالها بـ(FVS).. ماهي؟ حمدي منصور لاعب نادي السد بمحافظة مأرب ينتزع ثلاث ميداليات ذهبية ويحقق أعلى النقاط في بطولة الأندية العربية للووشو بالأردن صورة.. هل ظلم الحكم الإماراتي المنتخب السعودي أمام استراليا؟ مع تواصل انهيار العملة.. الرئيس يبحث هاتفيا مع رئيس الحكومة خطة الانقاذ الإقتصادي وتدفق الوقود من مأرب وحضرموت
شهد العام 2021 واحدة من أهم المعارك في تاريخ الحروب اليمنية [التاريخ اليمني متتالية من الحروب والصراعات مع فترات هدوء حذر]..
تفجرت المعركة في يناير من العام الماضي، حشد لها الحوثي عشرات الآلاف من المقاتلين واستخدم فيها كل ما في محازنه من سلاح: من الألغام حتى المسيرات، ومن الصواريخ الباليستية حتى الانتحاريين، ومن الصواريخ الموجهة حتى القذائف العمياء. دفع بآلاف العربات، وغطى المعركة بسيل هادر من الإعلام، وذهب "القناديل" إلى تويتر يزفون البشرى. كان حزب الله حاضراً، وكذلك إيران. صحف حزب الله، مثل الأخبار، سبقت الجيش الحوثي إلى "أحياء مدينة مأرب"..
على الجهة الأخرى وقفت القبائل الجمهورية، المقاومة، والجيش، مع دعم نسبي من سلاح الجوي السعودي. بحسب إحصائيات حوثية فإن عدد الغارات "السعودية" على الجيوش الحوثية المتقدمة إلى مأرب تجاوز العدد 5500 غارة. كانت معركة وحشية بكل المقاييس، وكان الحوثيون يدفعون بالموجات البشرية تباعاً غير آبهين بأرواح المقاتلين.
في الجانب الجمهوري، خلال المعركة نفسها، سقط قادة كبار من الجيش ورجال القبائل. مأرب المدينة تعرضت لوابل متواصل من الصواريخ الباليستية، تسللت إليها الخلايا الاستخباراتية، وتساقط عليها الطيران المسير كالذباب. كانت معركة إرادة كما قرأناها في كتب الحروب والتاريخ.
قبل أن تنتهي المعركة تقدم الحوثي بمبادرة سلام شرطها الوحيد: استسلام مأرب. نقل الوساطة سماسرة دوليون إلى وسطاء دوليين.
مع نهاية العام أسفر مسرح المعركة عن التالي:
هزيمة ساحقة للجيش المهاجم، جيش الحوثي. مئات الأسرى، عشرات آلاف القتلى، آلاف الجرحى، وآلاف العربات المدمرة. خسارة مذلة جناها الحوثي، لم تكن قط ضمن حساباته. ولم تتوقف قناة المسيرة يوماً واحدا عن تغطية الجنازات، خصوصاً تلك التي في مقدمتها موسيقى عسكرية وقرآن.
ومع بداية هذا العام انطلقت القوات المدافعة عن مأرب إلى الهجوم، ومن جهة شبوة وصلت قوات العمالقة معلنة انتهاء معركة مأرب لصالح المدافعين عن المدينة.
ما مصير معركة مأرب - 2021؟
انتهت بهزيمة القوات الغازية واحتراقها، أفراداً وآلات، في صحراء مترامية الأطراف.
يوماً ما سيُكتب عن تلك الحرب، سيكتب الكثير عن أخطر، وأشرس، وأطول معركة في تاريخ اليمنيين الحديث.