إنهيار مخيف للريال اليمني في عدن صباح اليوم الخميس محكمة الاستئناف الكويت تحجز قضية طارق السويدان للحكم أردوغان يحسم موفقة من حرب غزه و يعلن قطع العلاقات مع إسرائيل القيادة الأمريكية تعلن عن ضربات جوية جديدة تستهدف مخازن أسلحة الحوثيين وتصدي لهجماتهم في باب المندب مدير أمن المهرة يكشف عن حرب و مواجهات للقوات الأمنية مع مهربي المخدرات مكتب المبعوث الأممي يكشف تفاصيل لقاء سابق مع قيادات من حزب الإصلاح صاغت مسودته بريطانيا.. مجلس الأمن الدولي يصوت بالإجماع على قرار جديد بشأن اليمن الحكم على نجم رياضي كبير من أصل عربي بتهمة الاعتداء الجنسي الحوثيون يخنقون أفراح اليمنيين ..كيان نقابي جديد يتولى مهمة تشديد الرقابة على عمل صالات الأعراس مراقبون يكشفون لـ مأرب برس «سر» استهداف مليشيات الحوثي لـ أسرة آل الأحمر بصورة ممنهجة
واتخذت صحيفة واشنطن بوست من نجاة الأخوين قايد ونبيل الذهب من إحدى الهجمات في اليمن، مثالا مشيرة إلى أن المسؤولين الأميركيين لا يشككون بارتباطهما بتنظيم القاعدة، ولكن بمدى تهديدهم للمصالح الأميركية.
وقال مسؤولون أميركيون إن أكثر من عشرين هجمة أميركية بتلك الطائرات قتلت خلال الأشهر الخمسة الماضية ثلاثة عناصر يوصفون بأنهم من ذوي "القيمة العالية".
وقد استهدفت الهجمات المتنامية عناصر أخرى من ذوي "القيمة الدنيا" الذين يشتبه في ارتباطهم بـ"إرهابيين"، ولكن ينظر إليهم في الأساس على أنهم قادة تيارات محلية تركز على اكتساب مساحات من الأراضي في الصراع الداخلي اليمني.
وتشير تقارير إخبارية من داخل اليمن وخارجه إلى أن الهجمات الأميركية أصابت أهدافا عسكرية بما فيها منشآت لتخزين الأسلحة قرب جعار في جنوبي البلاد.
وفي بعض الحالات، كانت الهجمات الأميركية تنسق مع الجيش اليمني بشأن مواقع القاعدة في أبين وشبوة جنوبي البلاد.
القيود
ويؤكد مسؤولون أميركيون سابقون وحاليون مطلعون على الحملة أن القيود على الاستهداف قد تم تخفيفها العام الماضي وسط المخاوف من تمدد القاعدة.
ويقول مسؤول أميركي رفيع المستوى في مكافحة الإرهاب إن الأهداف ما زالت تتعلق بما "يشكل تهديدا مباشرا" للمصالح الأميركية، ولكن المرونة تزداد مع مرور الوقت، حسب تعبيره.
وتشير واشنطن بوست إلى أن التعديلات على هذه الحملة تحمل مخاطر بالنسبة لإدارة أوباما التي سعت إلى خفض عدد الهجمات خشية من تطرف المسلحين المحليين ودفعهم للانتماء إلى القاعدة.
كما أن الاضطرابات المتنامية في اليمن طمست الحدود بين "خلايا القاعدة التي تحيك مؤامرات إرهابية" و"التمرد" الموسع الذي يعمل تحت مظلة شبكة القاعدة.
غير أن المتحدث باسم البيت الأبيض أكد أن المهمة في اليمن ما زالت تجري على نطاق ضيق، وهو ما أشار إليه المتحدث باسم مجلس الأمن القومي تومي فيتور الذي قال إن الحملة في اليمن تهدف إلى تقويض أي مؤامرة إرهابية تستهدف المصالح الأميركية بشكل مباشر.
غير أن مسؤولين آخرين قالوا إن تركيز الإدارة على ما يشكل تهديدا للمصالح في الخارج كان مسوغا لتوسيع نطاق الهجمات على القاعدة في شبه الجزيرة العربية.
وأضافوا أن الحملة الآن تهدف إلى محو العملاء من الرتب المتدنية عبر هجمات يمكن تبريرها بسبب التهديدات التي يشكلونها لموظفي السفارة الأميركية والمدربين العسكريين وعملاء المخابرات والمتعاقدين الأميركيين المنتشرين في ربوع البلاد.
مركز العمليات
ويتضمن العصب المركزي لهذه العمليات خلية استهداف مشتركة في ضواحي العاصمة صنعاء حيث تقوم فرق من القوات الخاصة اليمنية وقيادة العمليات الخاصة الأميركية المشتركة بالتدقيق في المعلومات الاستخبارية لتحديد الأهداف وتنسيق الطرف الذي سيقوم بالتنفيذ.
وقال مسؤولون أميركيون إن الحملة توقفت العام الماضي بسبب الأزمة السياسية التي كانت تعصف باليمن، والقلق من أن يحاول الرئيس المخلوع عبد الله صالح أن يستخدم الهجمات الأميركية ضد خصومه.
غير أن تلك الهجمات استؤنفت عقب تسلم عبد ربه منصور هادي الرئاسة، وقد عاد المستشارون العسكريون الأميركيون إلى اليمن بعد أن كانوا غادروها.
ووفقا لموقع "لونغ وور جورنال"، فإن عدد الهجمات بلغ هذا العام 22 حتى الآن، وهو يفوق العدد خلال عشر سنوات مجتمعة.
*المصدر الجزيرة نت