مركز البحر الأحمر للدراسات السياسية يناقش ذاكرة الإعلام الوطني وزير المالية السوري يزف البشرى للشعب السوري بخصوص موعد زيادة رواتب الموظفين بنسبة 400% عاجل السعودية تكلف وفدا بالنزول الميداني في دمشق لتقييم الاحتياجات السورية براغماتية الشرع أمام اختبار التوازنات: هل تنجح سوريا في صياغة معادلة الاستقرار الجديد؟ وزير الخارجية السوري يحط رحاله في ثاني عاصمة خليجية وينشر بشائر المستقبل إغتيال عبدالملك الحوثي وأخيه سيحدث انهيارا كليا في جماعة الحوثيين .. صحيفة بريطانية تناقش الانعكاسات تقرير بريطاني: إيران زودت الحوثيين بالأسلحة بعد انهيار وكلائها لمواصلة حربها لسنوات ولديهم ورش لتجميع الطائرات المسيرة بخبرات إيرانية تحذير أممي بخصوص تدهور الأمن الغذائي في اليمن متفجرات تخرج أحد مصانع الحديد والصلب بحضرموت عن الخدمة جرائم القتل اليومية تنتعش في مناطق سيطرة مليشيا الحوثي .. مقتل مواطن وإصابة أخرين بينهم إمرأة
تابعتُ ردود الافعال السطحية والمتشنجة التي أعقبت مقابلة أجرتها قناة (الجزيرة) الرائدة ، مع الشاب الطموح حميد الاحمر ، النجل الثالث ، لفقيد الوطن الشيخ الراحل عبدالله بن حسين الاحمر..ولم أجد ما يُبرِّر تلك الحملة (الاعلامية) الشعواء التي طالت الرجل لمجرد قوله ، أنه يفضلُ ، أن يكون الرئيس القادم لليمن من الجنوب ..ولكن عبر إنتخابات حرة ونزيهة ، لا مكان فيها ، لحشد مال الشعب وتزييف وتحريف النتائج الانتخابية!
حميد كان محقا ، إلى درجة ما ، فيما ذهب إليه ، من قول ، عبر منبر (الجزيرة) العالي ، مع إحترامي وتقديري ، لكل الآراء المغايرة لرأيي! ..فلكلّ إنسان الحرية في التعبير عن رأيه وحقه ، في إبداء الرأي الذي يرآه مناسبا ونابعا ، عن قناعاته الذاتية (الحرة)!
أعلمُ أن هناك ، من لا يعجبه العجب ، وأن هناك ، من قد سخر كلَّ قدراته وإمكاناته للتربص والاجهاز ، بالآراء القائلة ، بصوابية ، ما ذهب إليه ، الشاب حميد في لقائه التاريخي ، عبر قناة (الجزيرة) ، في دولة قطر الشقيقة
الدولة التي لها أفضالٌ كثيرة ومتعددة ، على بلادنا فقد أثبتت دولة قطر-وبما لا يدع مجالا للشك أو الريبة- أنها مع حقِّ الشعوب ، في إمتلاك أمرها ، وإدارة شؤونها ، دون إملاءات أو ضغوطات ، من أي جهة كانت!
وعودة لحميد الشاب المتنور ، في اسرة آل (الاحمر).. لا أملك إلا أن أقول له ؛ أنت -الان - قد وضعت نفسك ، حيث يجب ان تضعها ، دون الالتفات لأي مفرملات ، او معرقلات ، قد تعيق جموحك ، نحو ما تصبو إليه للوطن اليمني عموما فطالما النية سليمة –والله أعلم- فبارك الله بخطواتك ، نحو مستقبل أفضل ، لعموم اليمن -شمالا وجنوبا وشرقا وغربا - ولكن لا ينبغي ، أن تعلو (العين) على (الحاجب)!
والحليم تكفيه (إشارة)!