بمناسبة اليوم العالمي للتعليم محافظة مأرب تحيي ملتقا تربويا لحماية الأجيال من خرافات السلالة في لقاء مع السفير الأمريكي.. البركاني يطالب واشنطن تغيير طريقة تعاطيها مع قضية اليمن حوادث يناير المرورية تودي بحياة وإصابة نحو 380 شخصًا.. إليكم أبرز 7 أسباب الكشف عن الوجهة الجديدة للرئيس السوري أحمد الشرع بعد السعودية ملف دعم الحكومة اليمنية على طاولة مؤتمر لسفراء الإتحاد الأوروبي ينطلق اليوم في بروكسل جهاز مكافحة الإرهاب في عدن بقيادة شلال شايع يفرض شروط واجراءات جديدة ورسوم مالية على جميع واردات الموانئ طقس معتدل إلى بارد بالمناطق الساحلية وشديد البرودة بالمرتفعات الجبلية جهاز مكافحة الإرهاب يطبق إجراءات رقابية ورسوم جديدة على الواردات البحرية في عدن تقرير حقوقي يكشف جرائم الحملة العسكرية الحوثية في حنكة آل مسعود تعد من أسوأ الجرائم في تاريخ اليمن الأمم المتحدة تكشف عن تقارير مخيفة… نصف الولادات في اليمن تتم بشكل غير آمن
عنوان كبير ربما فهمه البعض، بشيءٍ من تفكيرٍ بسيط، لكني وباعتبار عقليتي البسيطة سأحتاج للشرح لأوضح لنفسي:
كثر النقاش والمداخلات والمناوشات حول مطلب الانفصال، وبغضّ النظر عن تفاصيله كحق شرعي من عدمه، فإني سأناقش فقط ما بعد الانفصال - إن حدث لا قدّر الله -،
فالمطالبون بالانفصال يحلمون طبعاً بعودة دولتهم السابقة، وبالأمن وسيادة القانون، وعودة الحقوق المغتصبة، والتخلّص من كل الفاسدين والمتنفذين، وعيش حياةٍ بسيطة سعيدة، وذلك برأيهم يكون بالانفصال والعودة لماضي الجنوب والشمال، واليَمَنَينِ الشمالي والجنوبي، أي الشطرين .. وبالعودة للعنوان ..وعن رأي شخصي، أرى أنه في حال تحقق الانفصال - لا قدّر الله - تنفجر القنبلة الذرّيّة ..!
نعم .. فهم يحلمون بالانفصال إلى الشطرين السابقين، بينما الحقيقة المخيفة التي أكاد أجزم بها، أن الانفصال سيكون بنفس مبدأ القنبلة الذرّية، فعندما يبذلون الطاقة اللازمة للانفصال لشطرين (كما يطالبون)، ربما سيحدث الانفصال فعلاً، وحينها ستتولد طاقة جديدة ناتجة عن ذلك الانشطار، والتي بدورها ستتسبب في انفصال كل شطر من الشطرين إلى شطرين آخرين، تتولّد عنها طاقات جديدة تعمل على انشطار كل شطر منها إلى شطرين آخرين، ... إلخ،
وهكذا يستمر الموّال لما لا يعلم إلا الله ما يؤول إليه الوضع، وأخوفُ ما أخاف أن يصل لأن ينفصل كل جسدٍ يمنيٍّ إلى جزئين أو ربما أكثر ..!
ملاحظة: الطاقة المتولدة تُعرَّف بتعصّبات وخلافات حزبية أو طائفية أو قبلية أو مناطقية والوضع الحالي يثبت أن البيئة ملائمة لتواجد تلك الطاقة في كل مرحلة ..
فهل يا تُرى .. نجد طريقةً مناسبة لامتصاص الطاقة الحالية الساعية لأول انشطار، قبل أن يتفاقم الوضع وتنفجر القنبلة الذرّية .! أتمنى ذلك ..!