عاجل: بيان ئاسي هام بشأن تطبيع الوضع بمحافظة حضرموت تحديد موعد بطولة كأس آسيا و 3 مدن سعودية تستضيف المباريات صنعاء: الإفراج عن القيادي في حزب المؤتمر الشيخ أمين راجح شاهد.. زلزال مدمر يضرب الصين والحصيلة أكثر من 200 قتيل ومصاب مطار دمشق يستأنف عمله رسميًا صباح اليوم الأمم المتحدة تكشف عن مهمتين جاء من أجلهما المبعوث إلى صنعاء أسماء 11 معتقلاً يمنيًا أعلن البنتاغون الإفراج عنهم ونقلهم من غوانتانامو إلى سلطنة عمان إعلان رسمي بموعد ومدن وملاعب كأس آسيا 2027 في السعودية سفينتان لتوليد الكهرباء من تركيا وقطر قادمتان إلى سوريا نقل 11 معتقلاً يمنياً من غوانتانامو إلى سلطنة عمان
تتجه الانظار الى يوم التاسع من شهر يناير/كانون الثاني من العام 2025 ، لملء الفراغ في كرسي الرئاسة الاولى بعد سلسلة تحولات وتغييرات جذرية في المشهد اللبناني مع غياب شخصيات عديدة وعلى رأسها امين عام “حزب الله” حسن نصر الله ، الذي ادى الى وهن ضرب الجسم السياسي للحزب ، وبات رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري حكما وكيل المحور على الساحة اللبنانية .
تعددت المهام الموكلة للرئيس بري فهو من جهة يحمل تفويضين الاول عن الحزب في ما يرتبط باتفاق وقف اطلاق النار ، وآخر كونه رئيس مجلس النواب اللبناني وممثل الدولة الوحيد الذي يحمل صفة الاصيل ، وان لم يكن مفوضا من جميع الكتل النيابية فهو صاحب “الحل والربط” ومقصد الموفدين وأقربهم عاموس هوكشتاين الموفد الخاص للرئيس الاميركي جو بايدن ، الذي لم يعد في روزنامة مهمته الوقت الكافي لمواكبة نتائج انتهاء هدنة ال60 يوم ، التي وردت في بنود اتفاق وقف اطلاق النار وهو الذي سيكون ممثلا في لجنة الاشراف الخماسية الخاصة بتنفيذ ومراقبة الاتفاق التي يرأسها الجنرال الاميركي جاسبر جيفيرز.
وبحسب المعطيات المتوافرة، فإن المعارضة تنظر بحذر الى ترشيح الزعيم الدرزي وليد جنبلاط للعماد جوزف عون، باعتبار أنه كان المبادر الاول وبشكل مفاجئ لإعلان هذا الترشيح، ومعرفته العميقة بأنه بهذه الخطوة سيولّد “نقزة” لدى أكثر من طرف، الأمر الذي يطرح أسئلة حول ما إذا كان جنبلاط يريد فعلا قائد الجيش للرئاسة، ام رمى اسمه في رياح التجاذبات وما يعنيه ذلك من إرباك او ربما مخاطرة بورقته.
وبحسب أجواء المعارضة، فإن البحث في الاسماء لم يحن بعد للحسم، لأن التركيز ما زال على المواصفات، ولذلك فلا احد يضمن انتخاب رئيس في التاسع من الشهر المقبل، حتى لو تأمن النصاب.
ولذلك فإن فريق الثنائي الشيعي يجد نفسه في سباق مع الوقت لأن ما يستطيعه اليوم قد لا يستطيعه غدا، فيما فريق المعارضة يفضل التعاطي بتحفظ وهدوء لأن الايام المقبلة حافلة بالتحديات والاحتمالات. أما الوسطيون والمعتدلون لاسيما من السنة، فإن كلمة المملكة العربية السعودية تبقى الاشد وقعا اذا ما توافرت في لحظة معينة، وهي لن تكون بعيدة عن المناخ الأميركي.
وفي الخلاصة، لبنان مقبل على المزيد من التحولات، واي تأخير في إنجاز الاستحقاق الرئاسي يعني أن المطلوب ان يكون العهد الجديد فاتحة مرحلة نوعية جديدة، وليس امتدادا لما كان من أمر واقع يتحكم به محور الممانعة.
المصدر :
صوت بيروت إنترناشونال