آخر الاخبار

مصادر بريطانية تكشف كيف تهاوى مخطط تشكيل التوازنات الإقليمية بعد سقوط نظام الأسد وتبخر مشروع ثلاث دول سورية توجيه عاجل من مكتب الصحة بالعاصمة صنعاء برفع جاهزية المستشفيات وبنوك الدم وتجهيز سيارات الإسعاف ما حقيقة خصخصة قطاعات شركة بترومسيلة للاستكشاف النفطية في اليمن أبرز خطوة رسمية لتعزيز الوسطية والاعتدال في الخطاب الديني في اليمن وزير الأوقاف يفتتح أكاديمية الإرشاد مدير عام شرطة مأرب يطالب برفع الجاهزية الأمنية وحسن التعامل مع المواطنين أردوغان في تصريح ناري يحمل الموت والحرب يتوعد أكراد سوريا بدفنهم مع أسلحتهم إذا لم يسلموا السلاح عاجل: محكمة في عدن تبرئ الصحفي أحمد ماهر وتحكم بإطلاق سراحه فوراً الاستهداف الإسرائيلي للبنية التحتية في اليمن يخدم الحوثيين ... الإقتصاديون يكشفون الذرائع الحوثية الإدارة السورية الجديدة توجه أول تحذير لإيران رداً على تصريحات خامنئي.. ماذا قال؟ هجوم مضاد يسحق الميليشيات في تعز والجيش يتقدم إلى شارع الأربعين و يسيطر على مناطق استراتيجية حاكمة.. مصرع وإصابة 23 حوثيًا

عواصف
بقلم/ ياسين عبدالعزيز
نشر منذ: 8 سنوات و 5 أشهر و 9 أيام
السبت 16 يوليو-تموز 2016 09:32 ص

هَـبَّتْ مـن الـشرقِ يـكوي حَرُّها الـعَرَبَا
ويُــحـرِقُ الـنـخـلَ والـزيـتـونَ والـعـــنبا

هــبَّـتْ لِـتَـثـأرَ لـلـنـارِ الــتـي انـطـفـأتْ
غــداةَ بـعـث،ٍ فـصـرنا الـنـارَ والـحطبا

لا ألــعـنُ الـريـحَ مِن أيِّ الجهاتِ غَـزَتْ
لــكـنْ عـلـيـنا أصُـــبُّ الـلـومَ والـعـتـبا

مِــنَّـا الأُلَــى فَـتَــحُــوا لـلـريـحِ نـافـــذةً
فـأجَّـجَـتْ بـيـننا الأحــقـــادَ واللـهـبـــا

هُـــمْ يَــثـأرونَ لـهـا مِـنَّـا، ومــا بَـرِحُـوا
فـي كـفِّها الـخِنجَرَ الـمَسمُومَ والسببا

لـمْ يَـحـفظوا حُرمَةً لـلــناسِ قَدَّسَهَـا
دِيــنٌ، ولا حَــــرَمــاً إلا بِـــهِــمْ ضُــرِبَـا

***        ***        ***
الـشـرقُ والـغـربُ يـخـتــالا عـلـى دَمِـنا
يُـراقِـصــا قِـطـعَ الـشـطرنج مُــذْ لَـعِـبا

تَـقَـاسَـمَا الأرضَ كالأنــدادِ .. واتَّـفَـقَـا
فــإنْ هَـــوَى ذَنَـــبٌ يَـسـتَـخـلِــفـا ذَنَــبـا

سَلْ هُدهُدَ الـقدسِ ماأمسَى بعاصمةٍ
مـُسـتَـنـصِراً حــاكـمـاً إلا رأي عَــجَــبـا

دمـشـقَ، بـغدادَ، صـنعا... كلّ واحـدةٍ
نَـيرونُـهـا يَـستـبيـحُ الـشـعـبَ مُـنـقَـلِـبا

إذا رأيــــتَ جــيــوشَ الــعُـــربِ قـاتـلـةً
شـعـوبَـهـا.. فـالـعـنِ الألــقـابَ والـرُّتـبا

***        ***        ***
يا قـومُ أخجـلـتمُ الـتاريخَ، وانـتحبتْ
أقــلامُـهُ، ومــحــا بـالـدمـعِ مــا كُـتِــبَــا

أضـعـتمُ الأرضَ والإنـسـانَ، وانـتكستْ
رايـاتُكمْ، والـصــباحُ الـمُشتَهَى حُجـِبا

إلــى مـتـى كـلَّـمــا ثـرنـا عـلـى صــنـمٍ
يَـصُـدُّنا الـبعضُ كـي لا نَـبلُـغَ الأرَبَـا؟

إلــى مـتـى نـخـذلُ الأحـرارَ إنْ وَثَـبُــوا
ولا نـصونُ الدَّمَ الغالي الذي انسكبا؟

إلـى مـتى نـحتسي الملحَ الأجاجَ أسىً
ونُـهـدِرُ الـحُـبَّ، والأحـلامَ، والـذهـبا؟

***        ***        ***
يـا كــلَّ مَــن أثـخـنوا بـالـحــربِ أمَّـتَـنا
وكـــلَّ مَـــن كـتـمـوا أنـفـاسَـــنا حِـقَــبـا

يـا مَـن غـدا فـي دروبِ الريحِ، وجهتُهُ
لـلـشرقِ والـغـرب،ِ تذروهُ الـرياحُ هـبا..

يا كلَّ مَن أنـصتوا لـ (الموتِ) واتخذوا
مِــن الـحـيــادِ مــلاذاً كـالـنعــامِ غَـبَـا..

يا (مَجـلِسَ الأمَـمِ) الْــ مَـالَـتْ بكفَّـتِـها
لِــصَــفِّ مَـن أرهــبَ الإنــسـانَ أو سَـلـبا

يا مَـن على مَـتنِ أمـواجِ (الربيع)ِ طفا
كـفى خـداعاً، كفى زيفاً، كفى كذبا

لن يخـدعَ الـوهمُ في إعلامِكمْ فطـناً
أو يُرهِــبَ الـشـعـبَ فرعونٌ إذا خَطَــبا

***        ***        ***
يا قــومُ إنَّ ســبـيـــلَ الــعِــزِّ واضــحــةٌ
فـلـتـسـلـكوا دربَ حُــرٍّ نــاهِــضٍ طَـلَــبا

إنَّــــا لَــنَـعـــلَـمُ أنَّ الـــــدربَ شــــائـكـةٌ
وإنَّــنــا بـالـغـوا حُــلـوَ الـمُـنَـى نَـصَـــبَـا

فــلــتعلــموا أنَّــنا نــمــضي على ثِــقَةٍ
باللهِ، والــنـصــرُ للأحــرارِ قد وجــبـا

يروي الـكـرامُ الـثرى حــُبَّاً لكي يَهَبوا
هــذا الــمَــواتَ حــيــاةً، عــِزَّةً، وإبـــا..

يا مـريمَ الأرضَ والإنـسانَ فـي وطـني
هُزِّي بجذعِ الإخا.. يُجنَ الوفا.. رُطبا

مولودُكِ الضوءُ في الساحاتِ ممتطياً
عـزمَ الـرجالِ، يَـصُدُّ الـبغيَ، ما صُلِبا

يُــقــــاومُ الـظــلـمَ والإرهــابَ مُـقـتَدِراً
ويُـخـمِـدُ الــنـارَ مـنـصـوراً بـمـا وَهــَـبَـا

كــأنَّــهُ جَــبَــــلٌ لا يَــنــحَــنــِي أبَـــــدَاً
إلا انــحِــنَــاءَ نَــبِــيٍّ فــاتــــحٍ غَــــلَــبــَا

***        ***        ***
مـولودُكِ الـضـوءُ جـيلٌ لـيسَ يُشبِهُهُ
قُـطـعـانُ وَجـهَـيْ نـظـامٍ شـعَّ أو غـربا

جــيـلٌ يـتـيـمٌ فـقــيرٌ، نـحــوَ غـايـتِهِ
عـلـى دِمَــاءِ ضـحـايا الـمُترَفِـينَ حَـبَا

جـيلٌ نـجا بـعضُهُ مِن بطشِ طـاغيةٍ
يوماً، كـ(موسى) بأكنافِ الـطـغـاةِ رَبَا

وبـعـضُـهُ شَـــبَّ حُــرَّاً باحــثـاً فـطــناً
مـثلَ (الـخليلِ)، وعـمَّا يعكفونَ صَبِا..

جــيــلٌ بـقـلـبِ نَــبِـيٍّ ثـــارَ مُـنـتَــصِـراً
لـلـحــق،ِّ لـلـعـدلِ، لـلإنسانِ مُـحـتَسِبا

بـيـنَ الـعـواصفِ يـشـدو حـالماً بِـغَـدٍ
هــلْ آنَ لـلفَجرِ أنْ يَـستَنهِضَ الـعَرَبَا؟
عودة إلى تقاسيم
تقاسيم
ياسين عبدالعزيزبين زمنين
ياسين عبدالعزيز
ياسين عبدالعزيزأكتوبر
ياسين عبدالعزيز
ياسين عبدالعزيزرمادُ الضوء
ياسين عبدالعزيز
ياسين عبدالعزيزلواعجُ نازح
ياسين عبدالعزيز
مشاهدة المزيد