آخر الاخبار

توجيه حكومي يخص ملف النازحين والعائدين من النزوح والمتضررين منه مليشيات الحوثي تستولي على واحدة من كبريات الشركات الوطنية في اليمن مليشيا الحوثي تقوم بطرد أكثر من 500 طالب من أحد مراكز جماعة الدعوة والتبليغ غربي اليمن صحيفة أمريكية تكشف تفاصيل صفقة سرية تسعى الصين لإبرامها مع الحوثيين بعد زيارته لمخيمات النزوح بمأرب..تحرك عاجل من قبل رئيس الوزراء بخصوص احتياجات النازحين د مختار الرباش: دليل الحوكمة الجديد يهدف إلى تطوير أداء قطاع الحج والعمرة توافقا مع رؤية المملكة 2030م لتطوير خدمات الحج والعمرة قناة إسرائيلية شهيرة تضع صورة عبدالملك الحوثي في صدارة قائمة الاغتيالات أحزاب التحالف الوطني بمحافظة مأرب تعلن رفضها القاطع لقرار الخزانة الأمريكية فرض عقوبات على حميد الأحمر وتحذر من الانحناء إعصار مدمر يهدد حياة 22 مليون أمريكي  بولاية فلوريدا كأسوأ كارثة طبيعية منذ 100 عام وبايدن يناشد السكان بالفرار فورا البنك المركزي الإسرائيلي يكشف عن خسائر مخيفة ورقم فلكي لكُلفة الحرب خلال عام

تشريح جثة ياسر عرفات
بقلم/ مأرب برس
نشر منذ: 15 سنة و 5 أشهر و 28 يوماً
السبت 11 إبريل-نيسان 2009 01:38 م

شكك أشرف الكردي الطبيب الخاص للرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات في جدوى المهمة الموكلة الى اللجنة الخاصة بالتحقيق في أسباب وفاة عرفات والتي أعلنت مؤخراً أنها ستباشر عملها في القريب العاجل.

وقال الكردي في حديث لهيئة الاذاعة البريطانية أن تشريح جثة عرفات بعد خمس سنوات من وفاته لن يكون على شيء من الأهمية، وأشار الى أن قيادات السلطة الوطنية رفضوا تشريح الجثة وقت وفاة عرفات.

وكرر مرة أخرى في معرض رده على السبب وراء عدم اجراء التحقيق وقت الوفاة، ولكنه أعرب عن قناعته بأن اسرائيل وراء وفاة عرفات بالسم بل وأكد أن عرفات نفسه أعرب عن شكوكه في احتمال تعرضه للاغتيال بالسم الا أن الاجراءات الاحتياطية التي تم اتخاذها لم تكن كافية.

وشخص الاسباب الطبية لوفاة عرفات قائلاً: كان لديه تغيير في الكريات الحمراء والبيضاء وتلك لها أسباب كثيرة لم يكن أيها ينطبق عليه الا أن احتمالين ظلا قائمين ومرجحان أن يكونا السبب وراء وفاته: اصابته بالسرطان أو تسممه.

وأضاف: أجرينا فحوصات السرطان الا أنه تبين أنها لا تنطبق عليه أما احتمال السم فظل قائماً، ولفت الى أن متابعاته الشخصية لعرفات اضافةً الى فحوصات أجريت للاخير في عمان وفرنسا الى جانب فحوصات أخيرة تم اجراؤها له في رام الله أكدت أنه لم يكن مصاباً بالسرطان.

وبدا الدكتور الكردي واثقاً من نفسه وحازماً وهو يقول لقد قتلوه بالسم لأنه كان عقبة في وجه عملية السلام.

من جهته أعرب الدكتور نبيل شعث في حديثٍ منفصل للاذاعة نفسها عن قناعته بأن عرفات مات مسموماً، ولكنه دافع عن قرار عدم تشريح جثة عرفات حين وفاته بالقول: كانت هناك رغبة بالحفاظ على جثة الرئيس كما هي، وأن يدفن الرئيس بشكل لائق، كما أن الاوضاع السياسية آنذاك كانت صعبة.

ولفت الى أن الاطباء الفرنسيين الذين عالجوا عرفات في آخر أيامه أكدوا أن عوارض التسمم بالسموم المعروفة لديهم لم تكن واردة ولكنهم أقروا بعد استجوابهم أنه قد يكون توفي بنوع غير معروف من السموم.

ولفت شعث أيضاً الى أن لجنة التحقيق في وفاة عرفات كان تم تشكيلها اثر الوفاة وأنه ترأسها وزير الصحة في حينه فيما كان ناصر القدوة عضوا فيها قبل أن يصبح رئيساً للجنة حالياً. وقال: ارتأت اللجنة عند وفاة عرفات أن الأمر يتطلب تحقيقاً وليس تشريحاً.