آخر الاخبار

مصدر أمني: لم تصدر أوامر قبض قهرية خارجية بحق المتهمين باختطاف واخفاء المقدم علي عشال مناصرو إسرائيل في أمريكا يقودون معركة قضائية ضد بايدن.. دعوى قضائية جديدة إيران تتوعد بالتصريحات .. وواشنطن تحشد الدفاعات لإسرائيل مجلس الوزراء يناقش الأوضاع العسكرية ويتعهد بالعمل بأقصى جهد لدعم جهود وزارة الدفاع وتوفير متطلباتها للمضي بأداء دورها الوطني عاجل : قبائل قيفة تقوم بتعليق جثث المليشيا الحوثية على مآذن المساجد ومواجهات عسكرية ضارية بين مليشيا الحوثي ورجال القبائل - تحديثات سعودية أبكت منافستها الإسرائيلية.. من هي دنيا ابو طالب؟ قرعة غرب آسيا للناشئين تضع حامل اللقب المنتخب اليمني في المجموعة الثانية بعد نصف شهر.. أول تعليق من البنك المركزي اليمني بشأن سبب الغاء قراراته ولمصلحة من هذا التراجع؟ لماذا اختارت حماس السنوار خلفا لاسماعيل هنية؟ وبماذا وصفه ضابط اسرائيلي استجوبه لأكثر من 150 ساعة؟ شاهد.. صور مؤلمة من محافظة الحديدة بعد ليلة شهدت هطول أمطار غزيرة غير مسبوقة

السرير ليس كل شيء بالنسبة للمرأة
بقلم/ مأرب برس - متابعات
نشر منذ: 12 سنة و 5 أشهر
الثلاثاء 06 مارس - آذار 2012 05:49 م
 
 

يفتقر معظم الأزواج إلى المعلومات الصحيحة حول الرغبة الجنسية للزوجة ، فالجنس ليس هو أساس الحياة الزوجية بل هو مجرد عامل من العوامل التي تساعد على استمرار الحياة وديمومتها .

ومجرد استماع الزوج لحديث زوجته هو تأكيد لها بأنه يحبها ويجب أن يسمعها بعض عبارات الغزل خلال الممارسة ، ومعظم النساء يحتجن إلى مشاعر الطيبة والأخبار السعيدة التي يستمعن اليها خلال اليوم حتى تكتمل المتعة باللقاء الجنسي .

كما تبحث الزوجة عن اتصال أكثر دفئا وليس مجرد المتعة.فالزوجات يعتبرن أن تبادل الحديث والمشاعر أثناء العلية الجنسية أهم من الجنس ذاته.

ومعظم الأزواج والزوجات يتحدثون في بداية حياتهم الزوجية في موضوعات شتى فيما عدا العلاقة الجنسية بينهما .

ويعتقد البعض أن المرأة الشرقية هي الوحيدة التي تخجل من تلك المصارحة ، ولكن أثبتت الدراسات التي أجريت على العديد من الرجال أن معظم الأزواج يفتقرون الى المعلومات الصحيحة حول رغبة الزوجة الجنسية، وقد كشفت الدراسات أيضا أن معظم الزوجات يرغبن في مفاتحة أزواجهن ولكنهن لا يعرفن الطريق.

الجنس عنوة

قول احدى السيدات وهي متزوجة وزوجها لايدرك أن لها مشاعر وأحاسيس وانفعالات فهو يعاني كثيرا في عمله وعندما يعود إلى المنزل يكون مرهقا وعصبيا وغير قادر على التعامل معي بأسلوبي.

ويجلس أمام التلفزيون حتى منتصف الليل وبعدها يأوي الى الفراش ليطالب بحقوقه الزوجية عنوة وإذا لم أستجب لهذه الطريقة يتشاجر معي ولا يدرك أبدا أن معاملة الرجل لزوجته خارج الفراش تؤثر تأثيرا كبيرا على استجابتها له في الفراش وأحيانا العبارات الجارحة تجعل العملية صعبة .

الكلام هو المهم

وتهتم المرأة بالحديث مع زوجها فهي تكون سعيدة جدا باستماع زوجها لحديثها وما يدور بين الزوجين على مائدة الطعام أو عندما يسترخيان له دور كبير.

واستماع الزوج لحديث زوجته هو تأكيد لها بأنه يحبها ويجب أن يسمعها بعض عبارات الغزل خلال الممارسة وأن يذكر أسمها حتى تتأكد من أنه يعيش معها خلا ل لحظات المتعة بعقله وليس بغرائزه.

والزوجة تبحث عن اتصال أكثر دفئا فالزوجات يعتبرن أن تبادل الحديث أثناء العلية الجنسية أهم من الجنس ذاته خاصة عندما تكون المرأة مشغولة طوال اليوم بالمنزل والأطفال. تبادل المشاعر مع الزوج هو قمة المتعة الحقيقية بالنسبة لها.

المرأة تعتبر حياتها كلها جزءا لا يتجزأ

والمرأة تعتبر حياتها كلها جزءا لا يتجزأ وكل ما يمر بها من أحداث مرتبطة ببعضها على عكس الرجل الذي يستطيع أن يمحو من ذهنه كل ما مر من أحداث خلال ممارسته للجنس.

القضية هنا أن العلاقات الجنسية الطيبة هي امتداد للود والألفة بين الزوجين في حياتهما فمن الضروري أن يسعى كل منهما الى تقوية العلاقة بينهما باستمرار..فهدية أو باقة ورد يقدمها الزوج لزوجته تزداد معها المتعة الجنسية وينعكس ذلك على حياتهما ولا مانع من قضاء ساعة قبل الذهاب الى الفراش لتبادل الأحاديث الودية.

خوف الزوجة

وهناك نوع من الخوف والقلق تشعر به المرأة بسبب إصرار الرجل على لذة اللقاء ويزيد على هذا الخوف شعور الزوجة من الا يحوز جسمها إعجاب الزوج.

وأحيانا يشعر بعض السيدات بأن الزوج ربما يضيق بسبب زيادة وزنها وقد يكون الأمر كذلك بالنسبة للزوج..لذلك يجب الا ينتقد أي من الزوجين ما لا يعجبه في جسم الطرف الآخر وأن يحاول كلاهما امتداح ما يعجبه.

ونهاية فالجنس ليس كل شيء

لابد ان نعلم ان الجنس ليس هو أساس الحياة الزوجية بل هو مجرد عامل من العوامل التي تساعد على استمرار الحياة وأن معرفة الطريقة المثلى لحياة عائلية سليمة يجعل الزواج يستمر ويدوم إلى الأبد.

وكذلك مصارحة كل من الزوجين لبعضهما البعض ومحاولة حل مشاكلهما بطريقة عقلانية ودون انفعال يؤدي لحياة سعيدة.