آخر الاخبار

الكشف عن سر دقة هجمات المسيرات الأخيرة لحزب الله ضد إسرائيل الريال اليمني يسجل انخفاضاً كبيراً أمام الدولار والريال السعودي مباحثات يمنية أمريكية بواشنطن لدعم الجيش الوطني والتصدي لهجمات الحوثيين تعرف على ديون أفقر 26 دولة بأعلى مستوى منذ 18 عاما ... بينها اليمن رئيس مؤسسة الشموع للصحافة يكشف عن قيام 14 قاضيا برفع شكاوي لا أساس لها ضده ويصف القضاء بأنه تحول إلى ساحة صراع سياسي لتصفية الحسابات الفريق علي محسن: ثورتا 26 سبتمبر و14 أكتوبر توحدتا لتمزيق قيود الإمامة والاستبداد والاستعمار ومضتا نحو اليمن الكبير توكل كرمان: لن ننسى الغدر بالوحدة في حرب 1994 والإخلال بشراكة دولة الوحدة.. والجنوب اليوم غافل عن ثورة أكتوبر ومناضليها وزير الدفاع: قوات الجيش جاهزة للتحرك باتجاه صنعاء .. تصاعد نبرة التهديدات فهل يقترب اليمن من استئناف الحرب الداخلية؟ انهيار هو الأكثر سقوطا في تاريخ الريال اليمني.. تعرف على اسعار الصرف اليوم تحالف الأحزاب يطالب كافة مؤسسات الدولة للعودة إلى أرض الوطن ويشدد على توحيد القوى المناهضة للانقلاب

إستقرار اليمن
بقلم/ كاتب/رشيد النزيلي
نشر منذ: 17 سنة و شهرين و 7 أيام
الإثنين 06 أغسطس-آب 2007 08:44 ص

مأرب برس ـ متشجن ـ خاص 

مهما كانت المسميات في الأحداث التي تمر بها اليمن اليوم من صعدة الى مأ رب الى عدن أو الضالع وقد تكون في أغلب المناطق الجنوبية وبعده مسميات سواء للمتقاعدين العسكرين أو الصحفيين والأدباءأو منتسبي المؤسسات التقليدية أو الجامعات الفقهية أوالعلمية فكل ما ’ذكر هو نتيجه تراكمات يتم ترحيل حلها إلى فترات متفرقة و سببها الرئيسي الفقر . 

 برغم الإصلاحات التي تسعى الحكومات اليمنية الحالية والسابقة والقادمة ولكنها تضل إصلاحات بطيئة ومن الصعوبه على المواطن اليمني الإحساس بها فهي تهتم و تتناول البنية التحتية العامة ولا يشعر المواطن بها على المدى القريب وستدركها الأجيال القادمة وما يهم المواطن العادي كيس القمح والسكر وعبوة الغاز والماء والكهرباء للإستخدام الضروري وما غير ذلك تعتبر كماليات بالنسبه للمواطن اليمني.

أحداث صعدة والتي ظاهرها سياسي وباطنها مذهبي على وشك الإنتهاء بدون فوز أو تعادل في المصطلح الرياضي وحادثه مأرب الأخيرة لم تفاجئ ذوي المعرفة في تركيبه اليمن مقارنة بحادثه كول الأمريكية ولقد تم معرفه المنفذين واتضح أن المتطرفين يمارسون العمل التنظيمي على غرار العمل الحزبي قبل الوحدة اليمنية وجعل السرية هي أساس النجاح في أي نشاط يتم تنفيذه  ولهذا فمحاربه هذه الظاهرة تحتاج إلى وقت ومال وجهد

فكما وجدت في اليمن منذ عده قرون تحتاج إلى علاج يكون عامل الزمن في الحسبان. 

أما المتطرفين سياسياً فهم من يعتقدون أن الوحدة اليمنية شر لابد التخلص منه والعودة بالوطن إلى ماقبل 22 مايو1990 وتحت عده مسميات منها حقوق المساواة في المواطنة أو العدالة في توزيع الثروة أو المشاركة في الحكم وزحزحه القاعدة المعروفة في اليمن وإعاده صياغه مفهوم أن هناك حكام وهناك موظفين وبسبب تدهور الوضع الإقتصادي ’سهل لهولاء المتطرفين في دغدغه مشاعر بعض ابنأ المناطق الجنوبية ولو بشكل محسوس وليس ملموس إلا أن أي نجاح مؤقت لن يكون إلا صراع جديد ستكون المناطق الجنوبية هي من ستدفع فاتوره الحساب .

حان الوقت لتعزيز إختصاصات الحكم المحلي وإعطائها الأولولية لتحسين الإدارة ودعم المناطق الجنوبية بشكل خاص فلقد إنتهت إن لم تمت المؤسسات الإبداعية سواء كانت رياضية أوفنية أوثقافية في أغلب المناطق الجنوبية مقارنه بالمحافظات الشمالية ولعده أسباب ولابد من حلول و أول هذه الحلول تغيير مراكز القوى في المناطق الجنوبية فلقد حان الوقت المناسب لجعل محافظ عدن من عدن ومحافظ حضرموت من أبناء حضرموت وليكن من حزب المؤتمر الشعبي العام بحكم أنه يمتلك الأغلبية البرلمانية وهكذا في المناصب الأخرى السياسية وما غير ذلك ستكون المناطق الجنوبية هي المحرقة التي لن تنطفئ. 

هناك من ينادي بثورات جديدة مستغلين ثوره سبتمبر وأكتوبر كثورات تم التخلص من الحكم الإمامي في الأولى ومن الإستعمار البغيض في الثانية وهذه المطالب لن تكون إلا لصالح ودعم المؤسسات التقليدية التي لا تظهر وتنمو إلا في الأزمات لكي تعيد تركيب هيكلها من جديد وستكون المناطق الجنوبية منضمة انضمام كامل للمؤسسات التقليدية بتركيباتها فلن تكون تنمية ولا استقرار وسيترحمون على الوضع السابق.

هل المطالبة بالانفصال كورقه ضغط أقوى من مطالب جميع الأحزاب ؟ 

لا أستطيع الإجابة حيث وأني من أبناء المناطق الشمالية ومقوله الأخ محمد مسدوس زعيم تيار إصلاح مسار الوحدة في إحدى مقالاته أن كل أبناء المناطق الشمالية مع الوحدة وكل أبناء المناطق الجنوبية مع الإنفصال ولكني أقول أن الإنفصال سيكون غير ما يتوقعه السياسي مسدوس فمنطقه التواهي ستكون جمهورية ولحج سلطنة وخور مكسر مملكة ناهيك عن قيصريه أبين وفدراليه حضرموت وإماره الشيخ عثمان. 

عندما يتحدث الفيلسوف السياسي الكبير الدكتور اليمني أبوبكر السقاف عن فكره الإختلاف الثقافي والإجتماعي اليمني اليمني والدفاع عنها أتسائل أين مفهوم الإنسانية العالمية من فكر الدكتور فلقد عرفناه أممياً فالتاريخ لم يتوقف بعد فالهروب إلى الأمام مهما كان مدى نجاح هذا الهروب سيضل إسمه هروب.

alnozili04@yahoo.com