بايدن يوجه تحذيراً مهينا لـ إيران مليشيات الحوثي تتحدث عن قصف جوي أمريكي يطال مواقع في مناطق سيطرتها تسليم مهام الأمن في نقاط طريق (العبر - شبوة) الى قوات عسكرية تم تشكيلها حديثاً وثيقة مسربة تفضح أخطر أزمة تواجهها المليشيات حالياً وتزداد حدة في كل يوم يمر تفاصيل لقاء (حوثي - إيراني) تم اليوم في دولة خليجية الكشف عن سر دقة هجمات المسيرات الأخيرة لحزب الله ضد إسرائيل الريال اليمني يسجل انخفاضاً كبيراً أمام الدولار والريال السعودي مباحثات يمنية أمريكية بواشنطن لدعم الجيش الوطني والتصدي لهجمات الحوثيين تعرف على ديون أفقر 26 دولة بأعلى مستوى منذ 18 عاما ... بينها اليمن رئيس مؤسسة الشموع للصحافة يكشف عن قيام 14 قاضيا برفع شكاوي لا أساس لها ضده ويصف القضاء بأنه تحول إلى ساحة صراع سياسي لتصفية الحسابات
وزارة التعليم العالي والبحث العلمي تأسست في 1990م وتم إلغائها وإسناد مهامها إلى وزارة التربية والتعليم 1994م وتم تأسيسها مجددا في عام 2001م ولكنها لم تتمئسس إلى اليوم , فقد أُنيط بها مسؤولية الإشراف على الجامعات, والتنسيق بينها , وهذا فقط ما تتفاخر به الوزارة وهو الدور الإشرافي التوجيهي والاستراتيجي للجامعات وهذا لم يظهر فجامعات اليمن حكومية كانت أم أهلية , قراراتها وأنظمتها لا تتدخل فيها الوزارة وإنما هي إجتهادات لا أقل ولا أكثر , أما الدور الرقابي فالوزارة مُغيبة تماماً عن مهامها ومسؤلياتها , لن نسرد لكم البداية الغير موفقة للوزارة أو الأهداف الغير مدروسة بحكم نشأته في ظروف غير مخطّط لها .
ما شدني لكتابة هذه المقالة هو وضع القطاع الاكبر والوحيد في الوزارة قطاع البعثات فغالبية المتواجدين في الوزارة سواءاً كانوا موظفين أم مراجعين هم عبارة عن معاملين في قطاع البعثات , فالوزارة تعيش في دوامة وكل يوم تعاني من مشكلة , فتارة ترفض دخول المعاملين إلا بترخيص بسبب الازدحام داخل أروقة الوزارة , وتارة توقف كل المعاملات وتحويلها إلى لجان وهمية , وتارة يتم إصدار قرار بأن المعاملات يجب أن تمر عبر البريد , ناهيك عن العقبات الأخرى مثل عدم إستقرار الوزارة فمبنى الوزارة لازال مُستأجر منذ أن تأسست الوزارة إلى الآن , فلن تجد إرشيف بيانات ولا حتى قواعد بيانات .
طلاب اليمن المبتعثون بقرارات قانونية مالية من الوزارة بعد تلك الصعاب التي يواجهونها في اليمن وسأضرب لكم مثلا حدث أن تهاونت الوزارة عن إبلاغ طلاب اليمن المبتعثون إلى الصين بموعد بدأ الدراسة وتم تأخيرهم لسنة بسبب الأخطاء اللامسوؤلة , وتستمر الأخطاء والضعف في الوزارة تلاحقهم حتى خارج الوطن , فهناك مشاكل وليست بخفية على الصحف ووسائل الإعلام , يواجها الطلاب إلى جانب هموم الغربة مثل تأخر ألارباع مصروف الطلاب وبشكل شبة دائم , وعدم تسليم رسوم الجامعات و مشاكل أخرى .
اليوم نعيش مشكلة من المُعيب والمثير للشفقة أن نطرحها لكم , فعدد كبير من طلاب التبادل الثقافي أوائل المحافظات المتفوقين والمبدعين في الجامعات الماليزية يُهددون بالطرد إن لم تقوم الملحقية والسفارة بتسديد ما عليهم من رسوم خلال شهرين من الآن ووصل الأمر بالجامعة أن تتوعد الطلاب بحرمانهم من دخول قاعات الامتحان , هذه المشكلة سببها الرئيسي وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والملحقية الثقافية بكولالمبور , فكيف يتم إرسال طلاب بدون رسوم دراسية , وكيف تستقبلهم الملحقية وتوجههم إلى جامعات ثم يعجزون عن سداد ما عليهم من رسوم .
إن وجود وزارة للتعليم العالي في الوقت الراهن, يعد فرصة لتطوير التعليم العالي وتحسين أدائه، لا سيما أن البلد لدية عددا من الكفاءات والخبرات المتخصصة في التعليم، فنحن نعول على من تبقى ممن لديهم ضمائر حية أن يُنقذوا هذه الوزارة ويحاولوا إعادة ترتيب الوزارة من الجذور, فالوزارة غير مؤهلة حتى لتتابع موظفيها ناهيك عن طلاب اليمن المبتعثون في كل دول العالم.