آخر الاخبار

مؤتمر مأرب الجامع يدعو لسرعة توحيد القرار العسكري والأمني ويؤكد ان تصدير النفط والغاز هو الضامن لانعاش الاقتصاد الوطني ودعم العملة المحلية الامين العام لمؤتمر مأرب الجامع: مأرب لن تقبل ان تهمش كما همشت من قبل ونتطلع لمستقبل يحقق لمارب مكانتها ووضعها الصحيح قيادي حوثي استولى على مدرسة اهلية في إب يهدد ثلاث معلمات بإرسال ''زينبيات'' لاختطافهن الهيئة العليا لـ مؤتمر مأرب الجامع تعلن عن قيادة المؤتمر الجديدة.. مارب برس ينشر قائمة بالأسماء والمناصب الذهب يرتفع بعد خسائر حادة سجلها الأسبوع الماضي رئيس الحكومة يعلن من عدن اطلاق عملية اصلاح شاملة تتضمن 5 محاور ويبدأ بهيكلة رئاسة الوزراء.. تفاصيل الكشف عن كهوف سرية للحوثيين طالها قصف الطيران الأميركي في محافظة عمران انفجاران بالقرب من سفن تجارية قبالة سواحل اليمن محكمة في عدن تستدعي وزير موالي للإنتقالي استخدم نفوذه ومنصبه في ظلم مواطن العليمي يضع الإمارات أمام ما تعانيه اليمن من أزمة اقتصادية

الوضع الاقتصادي وانهيار العملة
بقلم/ سيف الحاضري
نشر منذ: أسبوعين و يوم واحد و ساعتين
الأحد 03 نوفمبر-تشرين الثاني 2024 04:18 م

الوضع الاقتصادي وانهيار العملة في تدهور مستمر.

تعجز الحكومة عن اتخاذ قرارات جريئة وهامة لوقف هذا التدهور الاقتصادي المستمر، ما يدفع بالشعب نحو الفقر والموت جوعاً بوتيرة تتسارع بشكل لا يُحتمل.

 

لم يعد من المعقول أن لا نجد صوتاً في أوساط النخبة الحاكمة والسياسية يرفض هذا الانقياد الأعمى، ويصرخ بالحقيقة مكاشفاً الشعب بما يجري، ويكشف من يقف وراء عجز الحكومة عن أداء واجباتها الدستورية لإنقاذ البلاد من الانهيار الشامل.

 

أصبح هذا الصمت بحد ذاته عدوًا للشعب والوطن، وسلاحاً يخنق أنفاسنا.

تحدثوا، قولوا لنا ما الذي يحدث، وواجهوا الشعب بالحقيقة قبل أن يفوت الأوان، ويصبح للكلام قيمة معدومة. تحملوا المسؤولية بأمانة، أو تنحوا جانباً وأفسحوا المجال لمن يستطيع كشف الحقائق.

 

إن السير بنا في مسار الاستسلام تحت ضغوط التحالف والميليشيات وسلطة الحرب الاقتصادية، وتهديدنا بالفقر بسبب انهيار العملة لإجبارنا على قبول "خارطة طريق" نحو الاستسلام، أمر لا يمكن القبول به، ونرفضه رفضاً قاطعاً.

 

عواقب الحصار والخنق الاقتصادي، ودفع الشعب نحو الفقر والموت جوعاً لتحقيق أهداف سياسية، ستكون وخيمة على الجميع، نخبة اليمن وقيادات التحالف على حد سواء.

الفقر قنبلة، والجوع بركان.

تداركوا وقوع الكارثة، وتحملوا المسؤولية ولو لمرة واحدة.

تذكروا آلاف الأسر التي تغلق على نفسها الأبواب متعففة، وأطفالها يتضورون جوعاً.

 

تذكروا أن هناك عشرات الآلاف من الأطفال حُرموا من التعليم، غير قادرين على التسجيل في المدارس بسبب عجز أسرهم عن دفع الرسوم الدراسية.

عليكم أن تدركوا أننا نعيش واقعاً مليئاً بالتحديات التي تعجز الأسر عن مواجهتها، حيث يكافح الناس من أجل تلبية الحد الأدنى لمتطلبات الحياة، بل البقاء على قيد الحياة.

فماذا أنتم فاعلون؟