تصعيد حوثي جديد ضد قوات الشرعية ينتهي بهزيمة ثقيلة للمليشيات
أميركا تنفذ ضربات استباقية ضد الحوثيين
أول تعليق من أبو عبيدة على اختيار السنوار قائداً للمكتب السياسي بحماس
أحمد علي عبدالله صالح يكشف لأول مرة عن دورة المرتقب بشأن إنهاء الانقلاب تحت راية الجمهورية والوحدة ويؤكد :المرحلة تستدعي توحيد الصفوف
عاجل الحوثيون يبدأون عملية عسكرية ضد قبائل قيفة والطيران المسير يقصف مواقع رجال القبائل
إصدار قرابة مائة ألف جواز سفر يمني خلال شهر
دولة جديدة تتسلّم قيادة المهمة الأوروبية لحماية الملاحة بالبحر الأحمر
عاجل الحوثيون يدفعات بدببات وعربات BM باتجاه قبائل قيفة ووساطة قبلية تقف عاجزة أمام التنعنت الحوثي
مركز الأرصاد يوجه تحذيرا للمواطنين في عشر محافظات يمنية من الأمطار الغزيرة والرياح
وقفة تضامنية بمحافظة مأرب تعتبر تجويع المدنيين عمدا جريمة حرب مكتملة الأركان وتوجه رسالة عاجلة للمجتمع الدولي
رويـدكَ إنَّ الموجَ في البحرِ صاخبُ
وبالله لا بـالـناس تُقضى المطالبُ
أرى لـكَ فـي شـأني أموراً غريبةً
أقـاومُ شـكـي عـندها وأُغالبُ
أرى لـك فـي وقت اللقاء بشاشةً
بـها تبطلُ الدعوى وتصفو المشاربُ
ويـسـعـدنـي منك ابتسامُ مودة
وقـولٌ جـمـيلٌ لم تشبهُ الشوائبُ
وتـنـصـحني نُصح المحبِّ ، وإنما
بـنُـصح سليم القلب تُمحى المثالبُ
ولـكـنـنـي أشقى بأمركَ ، كلما
دعـانـي إلـى نشر المبادئ واجبُ
كـأنـك لم تلمس صفاءَ مشاعري
ولـم تـنقشع عن ناظريكَ الغياهبُ
لماذا … تشكُّ في سلامة مقصدي ؟
فـيـا ضيعة الدنيا إذا شكَّ صاحبُ
وربِـكَ مـا أرسـلْتُ شعري لِرِيبةٍ
ولا صَـرَفـتني عن همومي الرغائِبُ
أصـدُّ جـيوش الوهم عني وفي يدي
حـسامٌ - من الإيمان بالله – ضاربُ
ومـا أنـا مـمن يُنْسَجُ الظنُّ حَولَهُ
عـلـى غـير بابي تستقرُّ العناكبُ
ومـا أنـا مـمـن يسرِقُ المالُ لُبَّهُ
ولا أنـا مـمـن تـستَبِيهِ المناصبُ
أُسـيِّـرُ فـي درب الصلاح مواكبي
إذا طـوحـتْ بـالسائرين المواكِبُ
وأحـمـلُ فـي كـفي يراعاً أسلُّهُ
عـلـى كـل فِكر ساقطٍ وأحاربُ
ولـولا اقـتـدائي بالرسول ونهجهِ
لـسارتْ بشعري في الهجاء المراكبُ
أخـا الـحق لا تفتحْ لِظنك مسلكاً
إلـيَّ فـإنـي فـي رضى الله دائبُ
وإنـي مُـشـيـدٌ بالصوابِ إذا بدا
وإنـي لِـمن لايُحسنُ الفعلَ عاتبُ
وأغـسـلُ أخـطائي بشلال توبتي
أتـوب إلـى ربي ، وما خاب تائبُ
أخـا الـحـق ما بيني وبينك فُرْقَةٌ
كـلانـا مُـحبٌ للصلاح وراغبُ
كـلانـا إلـى ديـن المهيمن ننتمي
إذا ذهـبـتْ بـالـواهمين المذاهبُ
عـتـابـي عـلـى قدر الوفاء أبثُّهُ
وعـنـدي لأصحاب الوفاءِ مراتبُ
ولـولا صفاء الودِ في النفس لم تجدْ
صـديقاً - إذا جار الصديقُ- يعاتِبُ
فَـطَـمْئِنْ على حالي فؤادكَ ، إنني
أُعـادي عـلى نهج الهدى وأصاحِبُ
ولـلـه وجـدانـي ولـلـه نبضُهُ
ومـن أجـلِهِ أرضى وفيهِ أُغاضِبُ
أخـا الحقِ - عفواً - إن شعري مُبَلِّغٌ
رسـالـةَ قـلبي ، والقوافي ركائبُ
أسـيِّـرهـا في كلِّ أرضٍ فترتوي
بـها أنفسٌ عَطْشَى ، وتُجلى مواهِبُ
بـعـثْـتُ إليكَ الشعرَ يُشرِقُ لفظُهُ
وضوحاً ، فما في قاع شعري رواسِبُ
أخـا الـحق .. يَفْنَى كلُّ شيءٍ وإنما
نُـقَـاسُ بـما تُفضي إليه العواقِبُ
يـدومُ لـنـا إخـلاصُـنا ويقينُنا
ومـا دونَـهُ في هذه الأرض ذاهبُ