مجلس الأمن يوجه دعوة عاجلة للحوثيين تفاصيل لقاء وزير الخارجية السعودي مع نظيره الأمريكي بخصوص مستجدات المنطقة مؤسسة توكل كرمان تطلق برنامج تدريبي يستفيد منه أكثر من عشرة آلاف شاب وتأهيلهم لسوق العمل وتمكينهم عبر الذكاء الاصطناعي مؤشر السلام العالمي.. اليمن الدولة الأقل سلاماً في المنطقة والكويت الأكثر سلمية توكل كرمان في مؤتمر دولي: الفضاء الرقمي منصة قوية للوحدة والمناصرة والتغيير العالمي 3 صدامات عربية… مواعيد مباريات اليوم والقنوات الناقلة إب: الحوثيون يفتعلون أزمة في الغاز المنزلي وسعر الإسطوانة يصل ألى 20 ألف ندوة فكرية بمأرب تناقش تلغيم المناهج الدراسية والجامعية بالأفكار السلالية. اغلاق مدارس اليمن في مصر يلحق الضرر بـ 6 آلاف طالب وطالبة هل العالم على اعتاب حرب نووية؟ بوتين يوقع مرسوماً خطيراً للردع النووي وهذه أبرز بنوده
مأرب برس / خاص
المعارضة أضاعتنا.. أسلمتنا إلى انياب الفساد بدم بارد .. ورمتنا إلى قعر الجحيم المتقد بالمعاناة.. معارضة خائرة خانعة أفقدتنا الأمل رمت بنا إلى دوامة معركة( تسمى النضال السلمي) لنكون للفساد
(غنيمة باردة) وتحت هذا المفهوم المشوش الخالي من أي معنى حقيقي تجمدت إرادتنا وتكلست عزيمتنا وأصبحنا مجرد ظاهرة صوتية ننفس عن آلآمنا بالكتابة لتتبخر بعد ذلك في الهواء. معارضة تريد التغيير على طبق جاهز ضانة أن الحاكم سيتنازل سلميا عن كرسي تماهت فيه مؤخرته
حد الالتصاق 28 عاما ظلت فيها ثقافة الفرد والقائد الفذ والوحيد الأوحد والحالة الاستثنائية تكرس في عقلية
المواطن ودماغه بشتى الوسائل ثم تريد المعارضة من الحاكم أن يتنازل لها عن عرشه هكذا بسهولة دون أي تضحية وفداء.. معارضة مترفة.. لم تذق الألم ولم تعش واقع الناس .. ولم تنزل إلى الشارع وتصارع الطاغوت من بين الجثث
والأكداس المقذوفة على أرصفة التلقي البائس..
معارضة عاجية.. رموزها مدللة .. لها مصالحها الذاتية واعتباراتها الآنية .. لاتجيد سوى الإطناب والإسهاب في شرح أسباب العوائق ... معارضة ترى أن الانتخابات مجرد متعة كما قال عضوها في اللجنة العليا للانتخابات ( أن الشعب اليمني استمتع بالديمقراطية) وكان الانتخابات للفيد والمتعة وليس للتغيير... معارضة تستجمع كل قواها وتكشر عن أنيابها حتى إذا ما دقة ساعة الصفر وفار التنور انكمشت وتماهت وأصبحت عائمة في خطابها السياسي مهزوزة ومرتعشة تخاف الألم و (تتنعم) عند المواجهة لتدس رأسها بين رمال الأوراق الباهتة كبهوت مواقفها المتخاذلة.. معارضة لاتتقن سوى فن الكلام ومط اللسان وغزل الشعارات... كانت لنا كنوز من الأحلام الخلابة عقدنا العزم على ان نغامر من أجلها بجرأة ولو وقعنا في بعض الخطايا فأن نؤثر الجرأة مع الخطيئة خيرا من العودة إلى بدائية العيش وأن نفضل الشغف والولع على أن نكون (أتقياء) أغبياء صالحين... إن الارتداد على الوراء عن أحلامنا وتطلعاتنا لايمكن أن يكون عامل تغيير ونهوض ولو صبا في قالب وطني سامٍ رفيع صاغته رموز عبقرية فذة... كيف نأمن ان المعارضة صادقة وهي تظهر بهذه المواقف التي لاتعكس إرادتنا ولا تترجم مواقفنا؟؟ لم تعد المواقف الشكلية لرموزنا حجة كاملة مقنعة ما دامت تؤثر السلامة على التضحية بذاتها لايمكن إن تقنعنا إلا التضحيات الحقيقية إن المواقف الرمزية لرموزنا ما عادت تكفي أو تقنع أحدا .. وإن خدرونا بمسكنات الإذعان والاستسلام.. ولكي تكون من الآن وصاعدا مصدقَّةً فعليها أن تضحي بنفسها ومصالحها على نحو حقيقي صادق حتى تكون قدوة حقه ومصداقا لما تبشر به.