آخر الاخبار

توكل كرمان: لن ننسى الغدر بالوحدة في حرب 1994 والإخلال بشراكة دولة الوحدة.. والجنوب اليوم غافل عن ثورة أكتوبر ومناضليها وزير الدفاع: قوات الجيش جاهزة للتحرك باتجاه صنعاء .. تصاعد نبرة التهديدات فهل يقترب اليمن من استئناف الحرب الداخلية؟ انهيار هو الأكثر سقوطا في تاريخ الريال اليمني.. تعرف على اسعار الصرف اليوم تحالف الأحزاب يطالب كافة مؤسسات الدولة للعودة إلى أرض الوطن ويشدد على توحيد القوى المناهضة للانقلاب قصف إسرائيلي هو الأعنف والنازحون يحرقون أحياء في خيام النازحين بمستشفى شهداء الأقصى وسط غزة مواجهات حاسمة للمنتخبات العربية في تصفيات مونديال 2026 الكشف عن 3 سيناريوهات لضربة إسرائيل على إيران - قطع رأس الأخطبوط وخامنئي ببنك الأهداف ماذا يعني نشر صواريخ "ثاد" الأمريكية في "إسرائيل"؟.. هذا كل ما نعرفه عن الأمر حزب الله يصدر بيانا بشأن استهداف معسكر تدريب لجيش الاحتلال الإسرائيلي في حيفا تحذيرات من كارثة ستطال 24% من سكان اليمن خلال النصف الثاني من هذا العام

مرة أخرى عن محافظ مارب
بقلم/ ناجي الحنيشي
نشر منذ: 8 سنوات و 11 شهراً و 10 أيام
الثلاثاء 03 نوفمبر-تشرين الثاني 2015 08:57 م

يمثل سلطان العرادة محافظ محافظة مأرب ،نوعية نادرة من الناس ،على الأقل هذا ما يبدو لي . فهذا الإنسان لديه قدرات هائلة على التعامل مع الجميع ،إي كان تناقض هذا الجميع .

لديه قدرة كبيرة على الإقناع والقبول بالأخرمهما كانت حدة وغرابة رأيه وطرحه ،لديه صبر وجلد على التحمل والمدارة . يجمع بين المتناقضات بشكل سحري ، فيعتقد المخبر إن معلومته التي نقلها للمحافظ قد دخلت رأسه، وأخذها كحقيقة مطلقة ،وبها احتل هذا المخبر المكان الأعلى عنده ..ويأتي صاحب القضية الخاصة والتي يراء أنها تمثل قضية الساعة، يتوقف على طرحها وحلها مهما كانت عواجتها السلام في المعمورة ..ويأتي الواعظ المتجهم ويلقاه بوجهه السموح وبضع كلمات ويغادر وهو في قمة السعادة.. ويأتي الكذاب مسرعا لسرد قائمه لا تنتهي من الكذب ،والراجل يسمع له يتلو بيانه ،دون إن يقاطعه وبعد الانتهاء يرد عليه بكلمتين ويخرج وهو يحك مؤخرة رأسه علامة خيبة رحلته.. ثم يأتي الجاد وهو يكاد يموت قهرا بان جديته ورأيه الصادق لا يأخذ بعين الاعتبار، ويتركه يفش غله في حضرته ،ومن ثم يعطيه دفعة من الشحن المعنوي ،المبني على وقائع وحقائق دامغة ويخرج وهو في اعلي مستويات المعنوية والصبر والتحمل ..ثم يأتي أخر وأخر وأخر…وهكذا.

الجميع يشكي منه ..والجميع متفق على أهمية وجوده في هذه المرحلة، بل ويتردد بصدق إن وجوده في مأرب في موقع صاحب القرار الأول في هذه الظروف كان حظ موفق.

سيقول البعض،وخاصة الباحثين في المياه الآسنة ،إن مثل هذا الطرح إنما يروم تحقيق رغبات خاصة ..وهنا أود الإشارة إلى إن ذلك ليس مدح أو تملق لغرض ما عابر لا مطلقا – بل إن ذلك رأي شخصي، يفهم قليل في علم الاجتماع ،وفوقه قليل من علم النفس الاجتماعي ،رأي تكون خلال فترة لا باس بها من العمل المشترك مع هذا الإنسان ،وخلالها تجمعت وقائع وتجارب ،وحدثت مواقف، وجرت نقاشات وحوارات متعددة الصور والأشكال ، (حادة/ هادئة) حماسية /واقعية /) بغض النظر هل يتفق أو يختلف صاحب هذا الرأي مع المعني ..وفوق ذلك فان هذا الرأي عبارة عن دراسة مقتضبة أساسها مراقبة تصرفات وانفعالات هذا الرجل في كل للقاء معه . خلجات وجهه ..وحركة عينيه ..وبساطة جلساته ..وطريقة استقبال الناس ..والحديث معهم ..وسرعة التأثير الايجابي عليهم ،مهما كانت حدة طباعهم وغرابة سلوكهم .

ولو قدر لباحث علم نفس اجتماعي إن يبحث في شخصيته وسجاياه ،وعلاقاته وتواصله ، وطرق عمله وغير ذلك ، لتوصل إلى استنتاج إن هذا الشخص يمثل نوعا فريدا من الرجال، أعجبنا هذا أم لا…!!

من صفحته على فيس بوك.