آخر الاخبار

مؤتمر مأرب الجامع يدعو لسرعة توحيد القرار العسكري والأمني ويؤكد ان تصدير النفط والغاز هو الضامن لانعاش الاقتصاد الوطني ودعم العملة المحلية الامين العام لمؤتمر مأرب الجامع: مأرب لن تقبل ان تهمش كما همشت من قبل ونتطلع لمستقبل يحقق لمارب مكانتها ووضعها الصحيح قيادي حوثي استولى على مدرسة اهلية في إب يهدد ثلاث معلمات بإرسال ''زينبيات'' لاختطافهن الهيئة العليا لـ مؤتمر مأرب الجامع تعلن عن قيادة المؤتمر الجديدة.. مارب برس ينشر قائمة بالأسماء والمناصب الذهب يرتفع بعد خسائر حادة سجلها الأسبوع الماضي رئيس الحكومة يعلن من عدن اطلاق عملية اصلاح شاملة تتضمن 5 محاور ويبدأ بهيكلة رئاسة الوزراء.. تفاصيل الكشف عن كهوف سرية للحوثيين طالها قصف الطيران الأميركي في محافظة عمران انفجاران بالقرب من سفن تجارية قبالة سواحل اليمن محكمة في عدن تستدعي وزير موالي للإنتقالي استخدم نفوذه ومنصبه في ظلم مواطن العليمي يضع الإمارات أمام ما تعانيه اليمن من أزمة اقتصادية

شعب عظيم ولكن تم سلبه إرادته
بقلم/ إبراهيم الشريف
نشر منذ: 13 سنة و شهرين و 26 يوماً
الثلاثاء 23 أغسطس-آب 2011 12:30 ص

اليمن بلد جميل وتاريخي واهله بسطاء طيبون ولكن تم سلبهم ارادتهم بعد تجهيلهم والدليل سكوتهم على حملة العقاب الجماعي واستمرار ثورتهم لتكون اطول ثورة في العالم متضمن ازمات لو كانت في بلد اخرى لسببت كارثة كون العالم كامل يعتمد على الدولة بينما في اليمن كل مواطن يعتمد على نفسه في كسب قوت يومه.

الجهل وهو سبب المشاكل كلها حيث يتم تجهيل المجتمع كي لا يكون قادر على اتخاذ القرار أو فهم المؤامرات التي تحاك على البلد وهذا واضح تماما من وجود مواد اعلامية تخدم طرف واحد ولا يوجد فيها اي نزاهة او مصداقية او حيادية ويليه تكوين مناهج تعليمية تستخدم في تدمير طاقة الشباب وتضييع وقته خلال سنين عمره والفائدة الملموسة هي تضيع مجهوده وعمره بدون فائدة كي لا يكون صاحب قرار مستقبلي بدرجة اولا وكي يكون شخص غير قابل للعمل فتزيد البطالة ثانيا، للأسف التعليم اليمني لم يجهز اي طالب كي يكون جاهز للإبداع او حتى العمل في اي مجال والدليل على ذلك ان اقل احتياجاتنا مثل الكبريت يتم استورده من الصين مما يبشر بوجود خطة حكومية في المستقبل لاستيراد شعب مصنع بدون عقول من الصين ليسكنوا اليمن.

لقد كانت كل فئات المجتمع تنظر الفرج من السماء نظرا لترهيب الدولة وطرق القمع والنظام العشوائي وعدم قبول اي طلبات شكاوي للشرطة وانعدام الامن مما خلق حاجز غير قابل للإزالة في وجوه الثوار والشعب بالإضافة الى الخوف من المجهول الذي ربما سيكون أسوأ بتحويل اليمن الى بلد بها حروب اهلية مثل الصومال وغيرها ولذلك فضل اليمنين أن يلتزمون الصمت حتى يحل الله الامر من عنده وتتفق كافة القوى السياسية الداخلية والخارجية على النهاية أياً كانت حتى ان كانت النهاية ضدهم ولكن مبدئ اتباع الحاكم على اي مبدأ كان، بالإضافة الى ان الجميع يعيش في وضع نفسي متوتر وعدائي ولا يريد اي يمني استفزاز صاحب قرار او سلطة كي لا يدفع حياته ثمنا لأي وجهت نظر او نزاعات او مطالبة بحق. 

والضغط على اساس الحياة من خدمات منها انطفئ الكهرباء لأيام واشهر وانعدام البترول والغاز مع ان اليمن الدولة الثانية المصدرة للغاز وانعدام المواصلات وانهيار التجارة الاستثمار والسياحة وعدم تسلم الضرائب وعدم انتاج البترول او تصدير الثروات السمكية او الزراعية او جلب ادوية من الخارج وغيره حتى ارسال ظروف من اليمن اصبح صعب في ضل مقاطعة شركات الطيران العالمية لليمن وعدم السماح لطيران اليمنية بالتوجه لأغلب الوجهات في أوروبا.

بالإضافة الى عدم تكاتف ابناء المجتمع بكافة طوائفه واحزابه ففي مصر تكاتف المسيحي والمسلم وغيرهم على كلمه واحدة وهدف واحد بعيداً عن البحث عن المناصب ولم يكن للإخوان المسلمين الهدف للحكم والدليل اعلانهم انه لا يوجد لديهم مرشح للرئاسة ولن يكن فيها ولكن في اليمن كل فئه تريد الحكم والمعارضة تقدم كل التنازلات داخلياً وخارجياً مقابل عروض سخيفة تعطي قادة المعارضة جزء بسيط من السلطة ولكنها تدفن حقوق شعب بأكمله.