تصعيد حوثي جديد ضد قوات الشرعية ينتهي بهزيمة ثقيلة للمليشيات أميركا تنفذ ضربات استباقية ضد الحوثيين أول تعليق من أبو عبيدة على اختيار السنوار قائداً للمكتب السياسي بحماس أحمد علي عبدالله صالح يكشف لأول مرة عن دورة المرتقب بشأن إنهاء الانقلاب تحت راية الجمهورية والوحدة ويؤكد :المرحلة تستدعي توحيد الصفوف عاجل الحوثيون يبدأون عملية عسكرية ضد قبائل قيفة والطيران المسير يقصف مواقع رجال القبائل إصدار قرابة مائة ألف جواز سفر يمني خلال شهر دولة جديدة تتسلّم قيادة المهمة الأوروبية لحماية الملاحة بالبحر الأحمر عاجل الحوثيون يدفعات بدببات وعربات BM باتجاه قبائل قيفة ووساطة قبلية تقف عاجزة أمام التنعنت الحوثي مركز الأرصاد يوجه تحذيرا للمواطنين في عشر محافظات يمنية من الأمطار الغزيرة والرياح وقفة تضامنية بمحافظة مأرب تعتبر تجويع المدنيين عمدا جريمة حرب مكتملة الأركان وتوجه رسالة عاجلة للمجتمع الدولي
تحولت حادثة تحطم طائرة الرئيس الايراني وضياعه ومرافقيه وفقدان أثرهم وتعذر الوصول إليهم منذ الاعلان عن ذلك إلى مادة للسخرية اللاذعة والتندر عمت وسائل التواصل الاجتماعي وإلى فرصة لتفريغ حالة الغضب والسخط من تلك الدولة التي حملت الحطب والنار وما تزال إلى كل بيت في اليمن وسوريا والعراق ولبنان .
إن حجم ما الحقته إيران من آلام وأوجاع ومآسي بحق عدد من الشعوب العربية إنعكس في طريقة تعاطي غالبية أبنائها وتفاعلهم وردة فعلهم من تلك الحادثة الاقرب إلى التراجيكوميديا .
وبعيداً عن حالة التشفي والاحتفاء المبالغ به والانشغال الزائد بحادثة ضياع الرئيس الايراني ومرافقيه و فقدان الطائرة الخاصة به لأكثر 15 ساعة بعد سقوطها وتحطمها فإن الحادثة تدعونا كيمنيين عملت إيران على إضاعة دولتهم من خلال مليشياتها الطائفية إلى إعادة النظر في مواصلة جولات التفاوض العبثية مع تلك المليشيات والعمل على استعادة دولتنا باللغة التي تفهمها .
يلزمنا اليوم العمل بشكل مضاعف لاسترداد مكانة اليمن وإعادة الاعتبار لسمعتها الدولية بعد أن تم تشويهها والاساءة لها بفعل التدخلات الايرانية السافرة .
مطالبون نحن اليوم أكثر من أي وقت مضى بزيادة الجهد والضغط على المليشيات الايرانية من اجل استرجاع سيادة البلاد المنتهكة والمسلوبة والضائعة بغعل مغامراتها الطائشة فما اخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة.
لن تتوقف إيران التائهة من الاستمرار في التخبط الأعمى والتوسع النزق عبر خارطة الجغرافيا السياسية العربية إلا من خلال قطع أذرعها في المنطقة وفي مقدمتهم مليشيات الحوثي الارهابية.
لا زالت ايران تمد مليشياتها بكل وسائل الموت وأدوات الفناء ومواد الدمار والخراب مستغلة حالة الانفلات والفراغ الدولي والفوضى في البحر الاحمر وطرق الملاحة الدولية .
وفي الوقت الذي تعجز فيه إيران بكل إمكانياتها وأجهزتها واستخباراتها وخبرائها ومسيراتها عن تحديد مكان رئيسها وتفشل في العثور على حطام طائرته في حادثة غريبة لا زال يكتنفها الكثير من الغموض وتلفها الضبابية وعدم الوضوح ترسل سفنها المحملة بالاسلحة والصواريخ والمسيرات إلى الحوثيين .
لماذا فشلت تلك المسيرات والتقنيات الايرانية الحديثة التي دمرت اليمن وسوريا والعراق ولبنان في كشف مصير الرئيس الايراني في وقت مبكر ؟
لم تتمكن الدولة المنفوخة من معرفة وتحديد مكان رئيسها المحطم وطائرته وعدد من طاقم إدارته إلا بمساعدة المسيرة التركية أكينجي التي استطاعت تحديد بؤرتين حراريتين لموقع حطام المروحية التي كانت تقلهم .
لقد ظهرت إيران على حقيقتها و بانت عورتها وتكشفت سوءتها اكثر نتيجة لهذه الحادثة والتي أياً تكن ظروف وملابسات وقوعها فهي تؤكد كم انها دولة هلامية لا تصلح حتى أن تكون عدواً .
من يصدق أن ايران الدولة النووية التي تقدم نفسها كامبراطورية عظمى ودولة محورية في المنطقة والتي يقال انها أزعجت العالم وأقلقت اسرائيل وأصابت الغرب وامريكا على وجه الخصوص بالرهاب وهزمت العرب تبدو بهذه الهشاشة والضعف وفقدان الحيلة وهي تبحث عن رئيس الدولة ورئيس الدبلوماسية فيها .
خلال الحرب على غزة كانت إيران أمام امتحان حقيقي لتثبت صدق عدائها لاسرائيل لكنها فشلت فشلاً ذريعاً وظهرت على انها جبانة وضعيفة وخائفة ودولة وظيفية لا اقل ولا اكثر .
وجاءت حادثة الطائرة لتشكل مزيداً من التعري الايراني والانكشاف المفضوح وتؤكد أن إيران أكذوبة كبرى و أنها ليست سوى فقاعة كبيرة وبالون منفوخ و نمر من ورق وأنها مجرد أداة امريكية لاشعال الحرائق في المنطقة .
كما تؤكد الحادثة أن إمكانية القضاء على ايران والتخلص من شرها واذيتها لدول المنطقة من اسهل ما يمكن فعله وأن اذرعها في تلك الدول لا قيمة لهم بدونها .
هذه إيران كما هي وكما ظهرت في الامس بدون مخالب ولا أقنعة ولا حيلة ، إيران بوضعها الطبيعي وحجمها الحقيقي ، إيران المجردة من كل هالات القداسة والتضخيم الغربي ، ايران المنزوعة من الهيلمان والعمائم المفخخة.