آخر الاخبار

صحفيات بلا قيود: حرية الصحافة في اليمن تواجه تهديدا كبيرا.. وتوثق عن 75 انتهاكا ضد الصحفيين خلال 2024. مركز الإنذار المبكر يحذر المواطنين في تسع محافظات يمنية من الساعات القادمة بشكل عاجل أردوغان يكشف عن أرقام اقتصادية تذهل العالم بخصوص الصادرات التركية خلال 2024 لماذا اصدرت وزارة الداخلية اليمنية قرارا بمنع تشغيل المهاجرين الأفارقة في عدن؟ وزير الخارجية الأمريكى: فوجئنا بسرعة سقوط نظام الأسد وإيران في وضع لا يسمح لها بالشجار .. عاجل وزير الخارجية الألماني والفرنسي في غرف التعذيب بزنازين صيدنايا سيئ السمعة بسوريا وزيرة خارجية ألمانيا بعد لقائها أحمد الشرع: حان وقت مغادرة القواعد الروسية من سوريا وزير الخارجية الفرنسي من دمشق يدلي بتصريحات تغيظ إيران وحلفاء امريكا من الأكراد بعد تهرب الجميع.. اللواء سلطان العرادة ينقذ كهرباء عدن ويضخ الى شريينها كميات من النفط لتشغيلها هكذا سيتم إسقاط الحوثيين عسكريا في اليمن .. تقرير أمريكي يكشف عن ثلاث تطورات ستنهي سيطرتهم نهائيا ...كلها باتت جاهزة .. عاجل

البرامكة ... ما أشبه الليلةَ بالبارحة
بقلم/ أحمد سالم بامقابل
نشر منذ: 13 سنة و 9 أشهر و 23 يوماً
السبت 12 مارس - آذار 2011 09:06 ص

يحكى أن هارون الرشيد قد أرضعته زوجة يحيى بن خالد البرمكي الفارسي , والذي قد حفظ لهارون الرشيد ولاية العرش بعد محاولة الخليفة الهادي خلع هارون الرشيد , فكافئه وعينه وزيراً للدولة العباسية , يستشيره في أغلب أموره , حتى إذا اشتد عودهم , وكثُر نفوذهم , وزاد طغيانهم , أتاهم ما يسوئهم , ويكدر حالهم , ويقلب مآلهم إلي السجون , بعد النعمة والقصور , والمال والسرور .

فسأل جعفرٌ بن يحي أباه : يا أبتِ أبعدَ الأمر والنهي نصير إلي القُيُودِ والحَبْس! فقال له أبوه: يا بُنيَّ لَعلَّها دعوةُ مظلوم ؟! سَرَتْ بليل غَفَلنا عنها! ولم يَغْفُل اللهُ عنها ، ثم أنشأ يقول :

رُبَّ قومٍ قد غَدَوْا في نَعْمةٍ زَمَناً والدهرُ رَيَّانٌ غَدَقْ

سَكَتَ الدهرُ زَمَاناً عنهمُ ثم أبكاهُمْ دَماً حِينَ نَطَقْ

ما أشبه الليلةً بالبارحة , فالتاريخ يُعيد نفسه .

أين كان صدام ثم أين صار ؟!!

أين كان زين العبدين وأين هو الآن ؟!!!

أين محمد حسني وأين هو الآن ؟!!!

يا سبحان الله !!!

هي الأمور كما شاهدتها دولٌ من سره زمن ساءته أزمان

أين الجبابرة ؟ أين قوم تُبَّع ؟ أين قوم ثمود ؟!!

دعوة للتأمل ... دعوة للمحاسبة ... دعوة للرجوع

قبل فوات الأوان