أبرز نجوم الدراما اليمنية في مسلسل جديد سالي حمادة ونبيل حزام ونبيل الآنسي في طريق إجباري على قناة بلقيس الفضائية قرار سعودي يتحول الى كارثة على مزارعي اليمن ..تكدس أكثر من 400 شاحنة محملة بالبصل في من الوديعة حماس تعلن بدء مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف الحرب على غزة مسؤول سوري كبير من حقبة بشار الأسد يسلم نفسه للسلطات في دمشق ويعلن استعداده للحديث بشفافية الداخلية تعلن ضبط ''خلية حوثية'' كانت تسعى لزعزعة أمن واستقرار محافظة حضرموت شاهد.. أول ظهور علني لزوجة الرئيس السوري الجديد أحمد الشرع تعيين قائد جديد لمهمة الإتحاد الأوروبي ''أسبيدس'' المكلفة بحماية السفن في البحر الأحمر أرقام أممية ليست مبشرة عن اليمن: العملة فقدت 26% من قيمتها و 64% من الأسر غير قادرة على توفير احتياجاتها وزارة المالية تعطي وعدا بصرف المرتبات المتأخرة للموظفين النازحين هذا الأسبوع والملتقى يتوعد بالتصعيد في حال التسويف الشرع يكشف موعد اجراء الإنتخابات الرئاسية في سوريا
مأرب برس - خاص
كعادتي دائما عند زيارتي إلى القاهرة أذهب لأداء صلاة الجمعة في الأزهر الشريف ، ليس بسبب روعة الخطبة التي سأستمع واستمتع بها فهي مملة وروتينه لا تسمن ولا تغني من جوع ولا تناقش هموم ومشاكل وتطلعات وحاضر الأمة المرير وإنما هي عبارة عن سرد لتاريخ مضى وبأسلوب ممل ورتيب.
كلما يدفعني للذهاب إلى الأزهر في كل جمعة طيلة فترة بقائي في القاهرة رغم بعد المسافة، هو ذلك السيل الهادر من الشعارات التي تردد والكلمات التي تلقى وللافتات التي ترفع بعد أن يتم الإمام الصلاة. لا يوجد حزب او جهة تتبني هذا العمل وإنما يقوم بها أفراد آمنوا بحقهم في التعبير عن ما يجول بخاطرهم وأرادوا أن يكسروا الروتين والرتابة والملل الذي يخيم على الحياة السياسية في مصر خاصة وفي عالمنا الإسلامي عامة.
يتطور الأمر أحياناً إلى الاعتصام والتظاهر والصدام مع قوات مكافحة الشغب والتي تتواجد منذ الصباح الباكر وبإعداد مهولة خراطيم مياه ومسيلات دموع وأجهزت استخبارات.
كل هذا لم يمنع هؤلاء الأفراد من أن يقوموا بما يعتقدون أنه واجب كما يعكس ما تتمتع شعوبنا من حيوية وتطلع واشتياق إلى الحرية والعدل والمساواة.
واستسمح القارئ الكريم أن أنقل له هذا المشهد لأخر جمعة صليتها في الأزهر الشريف قبل سفري إلى اليمن.
ما أن أتم الإمام التسليم من الصلاة حتى ارتفع صوتاً يكبر ويردد شعارات من داخل المسجد وبدأ الناس يتجمعون حوله ويرددون شيئاً فشيئاً وقام أخر برفع لافته ورقية تمدح أحد قادة الجهاد في العراق وأخر يرفع لافته تأييد لحسن نصر الله وأخر يرفع لافته تأييد لحماس .
تجمع الناس حول الهتاف واللافتات ثم يسكت الجميع فإذا بشخص يبدأ يخاطب الناس ما الذي سيقوله ذلك الرجل وما هو مصيره فهاهم أفراد المخابرات يرقبون الموقف وبدأوا يجرون اتصالات عبر أجهزة اللاسلكي لقياداتهم وبشكل ملفت.
لم يكد يترك قضية على الساحة إلا وإبداء فيها راية من تأييد الجهاد في العراق والوضع الصعب لأمريكا الذي وضعها المجاهدين فيه, إلى مؤامرات الأعداء على حماس فلسطين ومحاولة إثارة الفتنة الداخلية بين الفلسطينيين, إلى أفغانستان ليبث البشرى بان "طالبان" قد سيطرت على معظم أفغانستان, ثم يعود إلى مصر فتحدث عن السياسة –الاقتصاد – الفساد – الرئيس – وتزوير الانتخابات -الفقر –البطالة و ............
وانفض الجميع وغادر الرجل و من كان معه دون أن يمسهم أحد بأذى.
أدهشني الموقف أكثر من 1500جندي وخراطيهم المياه ومسيلات الدموع مكافحة شغب ومخابرات ما الهدف من وجودهم إن كان كل ما ذكرته قد تم ولم يعترض أحد ممن كانوا يمارسون نشاط داخل المسجد أقل ما يمكن أن يصنف لدى هذه الأجهزة أنه نشاط تحريضي ضد الدولة.
لم استغرق كثيراً في تحليل ما حدث أمامي وأسباب تغاضي أجهزة أمن دولة تصنف أنها من أكثر دول العالم قمعاً.
بل عدت إلى المشهد في اليمن وأخذت أربط بين المشهدين كيف تعاملت الحكومة اليمنية مع أصحاب شعار الموت لأمريكا....عندما كان يردد داخل الجامع الكبير بصنعاء وقبل حرب صعده الأولى وقضية الحوثي.
في كل جمعة يتم اعتقال من يردد الشعار, وزاد الاحتقان والتوتر إلى أن تفجرت حرب صعده الأولى وما تلاها من أحدث وماسي خسر الوطن الآلاف من أبنائه بين قتيل وجريح ومشرد.
وتعرضت مناطق كبيرة من صعده للدمار ,عمت الأحقاد والثارات وساد روح الانتقام وظهرت الطائفية بخبثها وأحقادها وعنصريتها – دمر الاقتصاد- وانتهكت الحقوق والحريات وساءت سمعه اليمن أمام العالم الخارجي, كل ذلك بسبب شعار قاله مجموعة من المتهورين السذج ولم يقبلوا بالتنازل عنه مقابل سلامة الوطن الذي يعيش أسوء أيام في تاريخه, قابلته السلطة بعنجهيتها وهمجية بعض أقطابها المغامرين بمصير الوطن مقابل مصالحهم الشخصية وما يسمى بهيبة الدولة الزائفة.
قد تستغرب عن الفوارق العجيبة بين المشهدين ساحة الأزهر وساحة الجامع الكبير اتحاد في الحدث واختلاف في مواقف السلطات.
السلطات المصرية أخذت درس على مر التاريخ منذ قيام ثورة 1952م وما قبلها أن العنف –القمع –السجون لا تولد إلا دماراً.
السلطات المصرية تتخذ قرارها بناءً على دراسات ومشاورات وجهات اختصاص.
كما أنها تسعى إلى تحسين صورتها أمام المجتمع الدولي بعد سجل أسود حافل بالانتهاكات.
أما نحن فمصيبتنا أننا لا نتعلم من الماضي أو من الأخر, مصيبتنا أننا لم ندرك ما أدركه الآخرون, مصيبتنا أننا لا نتخذ قراراتنا بناءً على دراسات ومصالح وطنية ومن قبل مؤسسات مختصة, مصيبتنا أننا وقعنا ضحية مجموعة من تجار الحروب ومن لا يستطيعون العيش إلا على رائحة الباروت و الدمار.
مأرب برس - خاص
كعادتي دائما عند زيارتي إلى القاهرة أذهب لأداء صلاة الجمعة في الأزهر الشريف ، ليس بسبب روعة الخطبة التي سأستمع واستمتع بها فهي مملة وروتينه لا تسمن ولا تغني من جوع ولا تناقش هموم ومشاكل وتطلعات وحاضر الأمة المرير وإنما هي عبارة عن سرد لتاريخ مضى وبأسلوب ممل ورتيب.
كلما يدفعني للذهاب إلى الأزهر في كل جمعة طيلة فترة بقائي في القاهرة رغم بعد المسافة، هو ذلك السيل الهادر من الشعارات التي تردد والكلمات التي تلقى وللافتات التي ترفع بعد أن يتم الإمام الصلاة. لا يوجد حزب او جهة تتبني هذا العمل وإنما يقوم بها أفراد آمنوا بحقهم في التعبير عن ما يجول بخاطرهم وأرادوا أن يكسروا الروتين والرتابة والملل الذي يخيم على الحياة السياسية في مصر خاصة وفي عالمنا الإسلامي عامة.
يتطور الأمر أحياناً إلى الاعتصام والتظاهر والصدام مع قوات مكافحة الشغب والتي تتواجد منذ الصباح الباكر وبإعداد مهولة خراطيم مياه ومسيلات دموع وأجهزت استخبارات.
كل هذا لم يمنع هؤلاء الأفراد من أن يقوموا بما يعتقدون أنه واجب كما يعكس ما تتمتع شعوبنا من حيوية وتطلع واشتياق إلى الحرية والعدل والمساواة.
واستسمح القارئ الكريم أن أنقل له هذا المشهد لأخر جمعة صليتها في الأزهر الشريف قبل سفري إلى اليمن.
ما أن أتم الإمام التسليم من الصلاة حتى ارتفع صوتاً يكبر ويردد شعارات من داخل المسجد وبدأ الناس يتجمعون حوله ويرددون شيئاً فشيئاً وقام أخر برفع لافته ورقية تمدح أحد قادة الجهاد في العراق وأخر يرفع لافته تأييد لحسن نصر الله وأخر يرفع لافته تأييد لحماس .
تجمع الناس حول الهتاف واللافتات ثم يسكت الجميع فإذا بشخص يبدأ يخاطب الناس ما الذي سيقوله ذلك الرجل وما هو مصيره فهاهم أفراد المخابرات يرقبون الموقف وبدأوا يجرون اتصالات عبر أجهزة اللاسلكي لقياداتهم وبشكل ملفت.
لم يكد يترك قضية على الساحة إلا وإبداء فيها راية من تأييد الجهاد في العراق والوضع الصعب لأمريكا الذي وضعها المجاهدين فيه, إلى مؤامرات الأعداء على حماس فلسطين ومحاولة إثارة الفتنة الداخلية بين الفلسطينيين, إلى أفغانستان ليبث البشرى بان "طالبان" قد سيطرت على معظم أفغانستان, ثم يعود إلى مصر فتحدث عن السياسة –الاقتصاد – الفساد – الرئيس – وتزوير الانتخابات -الفقر –البطالة و ............
وانفض الجميع وغادر الرجل و من كان معه دون أن يمسهم أحد بأذى.
أدهشني الموقف أكثر من 1500جندي وخراطيهم المياه ومسيلات الدموع مكافحة شغب ومخابرات ما الهدف من وجودهم إن كان كل ما ذكرته قد تم ولم يعترض أحد ممن كانوا يمارسون نشاط داخل المسجد أقل ما يمكن أن يصنف لدى هذه الأجهزة أنه نشاط تحريضي ضد الدولة.
لم استغرق كثيراً في تحليل ما حدث أمامي وأسباب تغاضي أجهزة أمن دولة تصنف أنها من أكثر دول العالم قمعاً.
بل عدت إلى المشهد في اليمن وأخذت أربط بين المشهدين كيف تعاملت الحكومة اليمنية مع أصحاب شعار الموت لأمريكا....عندما كان يردد داخل الجامع الكبير بصنعاء وقبل حرب صعده الأولى وقضية الحوثي.
في كل جمعة يتم اعتقال من يردد الشعار, وزاد الاحتقان والتوتر إلى أن تفجرت حرب صعده الأولى وما تلاها من أحدث وماسي خسر الوطن الآلاف من أبنائه بين قتيل وجريح ومشرد.
وتعرضت مناطق كبيرة من صعده للدمار ,عمت الأحقاد والثارات وساد روح الانتقام وظهرت الطائفية بخبثها وأحقادها وعنصريتها – دمر الاقتصاد- وانتهكت الحقوق والحريات وساءت سمعه اليمن أمام العالم الخارجي, كل ذلك بسبب شعار قاله مجموعة من المتهورين السذج ولم يقبلوا بالتنازل عنه مقابل سلامة الوطن الذي يعيش أسوء أيام في تاريخه, قابلته السلطة بعنجهيتها وهمجية بعض أقطابها المغامرين بمصير الوطن مقابل مصالحهم الشخصية وما يسمى بهيبة الدولة الزائفة.
قد تستغرب عن الفوارق العجيبة بين المشهدين ساحة الأزهر وساحة الجامع الكبير اتحاد في الحدث واختلاف في مواقف السلطات.
السلطات المصرية أخذت درس على مر التاريخ منذ قيام ثورة 1952م وما قبلها أن العنف –القمع –السجون لا تولد إلا دماراً.
السلطات المصرية تتخذ قرارها بناءً على دراسات ومشاورات وجهات اختصاص.
كما أنها تسعى إلى تحسين صورتها أمام المجتمع الدولي بعد سجل أسود حافل بالانتهاكات.
أما نحن فمصيبتنا أننا لا نتعلم من الماضي أو من الأخر, مصيبتنا أننا لم ندرك ما أدركه الآخرون, مصيبتنا أننا لا نتخذ قراراتنا بناءً على دراسات ومصالح وطنية ومن قبل مؤسسات مختصة, مصيبتنا أننا وقعنا ضحية مجموعة من تجار الحروب ومن لا يستطيعون العيش إلا على رائحة الباروت و الدمار.
مأرب برس - خاص
كعادتي دائما عند زيارتي إلى القاهرة أذهب لأداء صلاة الجمعة في الأزهر الشريف ، ليس بسبب روعة الخطبة التي سأستمع واستمتع بها فهي مملة وروتينه لا تسمن ولا تغني من جوع ولا تناقش هموم ومشاكل وتطلعات وحاضر الأمة المرير وإنما هي عبارة عن سرد لتاريخ مضى وبأسلوب ممل ورتيب.
كلما يدفعني للذهاب إلى الأزهر في كل جمعة طيلة فترة بقائي في القاهرة رغم بعد المسافة، هو ذلك السيل الهادر من الشعارات التي تردد والكلمات التي تلقى وللافتات التي ترفع بعد أن يتم الإمام الصلاة. لا يوجد حزب او جهة تتبني هذا العمل وإنما يقوم بها أفراد آمنوا بحقهم في التعبير عن ما يجول بخاطرهم وأرادوا أن يكسروا الروتين والرتابة والملل الذي يخيم على الحياة السياسية في مصر خاصة وفي عالمنا الإسلامي عامة.
يتطور الأمر أحياناً إلى الاعتصام والتظاهر والصدام مع قوات مكافحة الشغب والتي تتواجد منذ الصباح الباكر وبإعداد مهولة خراطيم مياه ومسيلات دموع وأجهزت استخبارات.
كل هذا لم يمنع هؤلاء الأفراد من أن يقوموا بما يعتقدون أنه واجب كما يعكس ما تتمتع شعوبنا من حيوية وتطلع واشتياق إلى الحرية والعدل والمساواة.
واستسمح القارئ الكريم أن أنقل له هذا المشهد لأخر جمعة صليتها في الأزهر الشريف قبل سفري إلى اليمن.
ما أن أتم الإمام التسليم من الصلاة حتى ارتفع صوتاً يكبر ويردد شعارات من داخل المسجد وبدأ الناس يتجمعون حوله ويرددون شيئاً فشيئاً وقام أخر برفع لافته ورقية تمدح أحد قادة الجهاد في العراق وأخر يرفع لافته تأييد لحسن نصر الله وأخر يرفع لافته تأييد لحماس .
تجمع الناس حول الهتاف واللافتات ثم يسكت الجميع فإذا بشخص يبدأ يخاطب الناس ما الذي سيقوله ذلك الرجل وما هو مصيره فهاهم أفراد المخابرات يرقبون الموقف وبدأوا يجرون اتصالات عبر أجهزة اللاسلكي لقياداتهم وبشكل ملفت.
لم يكد يترك قضية على الساحة إلا وإبداء فيها راية من تأييد الجهاد في العراق والوضع الصعب لأمريكا الذي وضعها المجاهدين فيه, إلى مؤامرات الأعداء على حماس فلسطين ومحاولة إثارة الفتنة الداخلية بين الفلسطينيين, إلى أفغانستان ليبث البشرى بان "طالبان" قد سيطرت على معظم أفغانستان, ثم يعود إلى مصر فتحدث عن السياسة –الاقتصاد – الفساد – الرئيس – وتزوير الانتخابات -الفقر –البطالة و ............
وانفض الجميع وغادر الرجل و من كان معه دون أن يمسهم أحد بأذى.
أدهشني الموقف أكثر من 1500جندي وخراطيهم المياه ومسيلات الدموع مكافحة شغب ومخابرات ما الهدف من وجودهم إن كان كل ما ذكرته قد تم ولم يعترض أحد ممن كانوا يمارسون نشاط داخل المسجد أقل ما يمكن أن يصنف لدى هذه الأجهزة أنه نشاط تحريضي ضد الدولة.
لم استغرق كثيراً في تحليل ما حدث أمامي وأسباب تغاضي أجهزة أمن دولة تصنف أنها من أكثر دول العالم قمعاً.
بل عدت إلى المشهد في اليمن وأخذت أربط بين المشهدين كيف تعاملت الحكومة اليمنية مع أصحاب شعار الموت لأمريكا....عندما كان يردد داخل الجامع الكبير بصنعاء وقبل حرب صعده الأولى وقضية الحوثي.
في كل جمعة يتم اعتقال من يردد الشعار, وزاد الاحتقان والتوتر إلى أن تفجرت حرب صعده الأولى وما تلاها من أحدث وماسي خسر الوطن الآلاف من أبنائه بين قتيل وجريح ومشرد.
وتعرضت مناطق كبيرة من صعده للدمار ,عمت الأحقاد والثارات وساد روح الانتقام وظهرت الطائفية بخبثها وأحقادها وعنصريتها – دمر الاقتصاد- وانتهكت الحقوق والحريات وساءت سمعه اليمن أمام العالم الخارجي, كل ذلك بسبب شعار قاله مجموعة من المتهورين السذج ولم يقبلوا بالتنازل عنه مقابل سلامة الوطن الذي يعيش أسوء أيام في تاريخه, قابلته السلطة بعنجهيتها وهمجية بعض أقطابها المغامرين بمصير الوطن مقابل مصالحهم الشخصية وما يسمى بهيبة الدولة الزائفة.
قد تستغرب عن الفوارق العجيبة بين المشهدين ساحة الأزهر وساحة الجامع الكبير اتحاد في الحدث واختلاف في مواقف السلطات.
السلطات المصرية أخذت درس على مر التاريخ منذ قيام ثورة 1952م وما قبلها أن العنف –القمع –السجون لا تولد إلا دماراً.
السلطات المصرية تتخذ قرارها بناءً على دراسات ومشاورات وجهات اختصاص.
كما أنها تسعى إلى تحسين صورتها أمام المجتمع الدولي بعد سجل أسود حافل بالانتهاكات.
أما نحن فمصيبتنا أننا لا نتعلم من الماضي أو من الأخر, مصيبتنا أننا لم ندرك ما أدركه الآخرون, مصيبتنا أننا لا نتخذ قراراتنا بناءً على دراسات ومصالح وطنية ومن قبل مؤسسات مختصة, مصيبتنا أننا وقعنا ضحية مجموعة من تجار الحروب ومن لا يستطيعون العيش إلا على رائحة الباروت و الدمار.