''بيتنا 4 فرشات وحصيرة''.. عائلة محمد الضيف تخرج إلى العلن وتروي رحلة التخفي والأسماء الوهمية ووصيته الأخيرة لأبنه أول زيارة خارجية لرئيس سوريا.. الشرع يصل الرياض وهذه أبرز الملفات التي سيبحثها مع محمد بن سلمان الجيش السوداني يعلن سيطرته على أكبر مدينتين بولاية الجزيرة طريقة جديدة للاختراق.. لا تقع في فخ هذه الرسائل المزورة وسرقة البيانات ترمب يعلن الحرب الإقتصادية في الرسوم الجمركية ضد الصين وكندا والمكسيك للسنة الثالثة على التوالي ...أرامكو تتربع على عرش شركات العالم الأعلى ربحية زوجة الضيف تكشف خبايا رجل الظل لأول مرة ..تفاصيل إدارة ترامب تطلق نهجًا جديدًا للتعامل مع الأزمة اليمنية المليشيات الحوثية تعيد بناء الأضرحة والقبور بتقنية طائفية مريبة البحر الأحمر كان مسرح اختبار وتدريب للبحرية الأمريكية خلال الأشهر الماضي .. واشنطن تكتشف حقيقة أنظمتها
لم تكن علاقتي بالإمام الراحل العلامة سعيد بن عبدالرحمن سهيل علاقة داعية بآخر ، ولا علاقة طالب علم بزميله ، ولا علاقة خطيب بخطيب مثله إطلاقا ، ولكنها علاقة طالب بشيخه ، ومتعلم بعالم وإبن بأبيه ..
وربما هذا الشعور عند كل من تربطه علاقة بهذا الإمام .. رحل عن دنيانا في لحظات فارقة ، وفي وقت شديد ، واليمن في مرحلة مخاض ، وليته ما رحل لكنها الأقدار التي لابد أن نسلم بها ونذعن لحكمة الباري سبحانه .. ياشيخ سعيد ..
لن ينسى الشعب اليمني وأهل مارب وما جاورها تلك النكت الجذابة ، والإبتسامة الصادقة ، وأسلوب الدعوة الرفيق ، والنظرة الثاقبة للأمور ، وحب الخير للناس ، وسعة الصدر للمخالف ، والصبر على العاصي ، والسعي على الأرملة واليتيم وغيرها كثييير ..ستجد كل ذلك رصيدا عند من لا يظلم عنده احد ..
لن أنسى تلك الليلة قبل شهر واحد من الآن في منطقة ( كرى) وانا وانت نرتب للقاء العلماء والدعاة في محافظة مأرب ، وانت تعتذر لنا بسبب تأخرك في جبهة قانية تعظ المقاتلين وتشد من أزرهم ، كل حركة ولحظة عشتها معك ستظل في مخيلتي ومنحوتة في ذاكراتي .. أستودعك الله وأسأله سبحانه أن يجمعني بك وبمن يحبك في دار كرامته ، وأن يعوض اليمن خيرا والله المستعان وعليه التكلان وإنا لله وإنا إليه راجعون ..