صواريخ تضرب تل أبيب في مدارس الحوثيين.. التعليم يتحول إلى أداة لترسيخ الولاء بالقوة الأمم المتحدة تتحدث عن توقف وصول سفن الوقود إلى ميناء الحديدة فيتو روسي صادم في الأمم المتحدة يشعل غضب الغرب الحوثيون يبدّلون المنازل المستولى عليها إلى مراكز احتجاز بعد اكتظاظ سجونهم بالمعتقلين الحوثيون يبدّلون المنازل المستولى عليها إلى مراكز احتجاز بعد اكتظاظ سجونهم بالمعتقلين المحكمة الجزائية في عدن تصدر حكمها النهائي في المتهمين بتفجارات القائد جواس شهادات مروعة لمعتقلين أفرجت عنهم المليشيات أخيراً وزارة الرياضة التابعة للحوثيين تهدد الأندية.. واتهامات بالتنسيق لتجميد الكرة اليمنية أحمد عايض: ناطقا رسميا باسم مؤتمر مأرب الجامع
فقط في العربية السعيدة يحدث أن تقضي عمرك أو أغلبه وأنت تستمع لشخص حملته الصدفة ليكون رئيسا للبلاد ، وذات الشخص الذي لم يحصل في عمره على شهادة جامعية يعين الاساتذة ورؤساء الجامعات في بلد يقول عن نفسه انه بلد ديمقراطي.
ويحدث في اليمن أن تمضي سنوات عمرك وأنت تتابع نمو ابناء الرئيس وأفراد عائلته وتسلمهم لمناصب أكبر منهم لا لشئ الا لأنهم من الاسرة المالكة .
يكبر أحمد وتكبر رتبه كل يوم وينشئ شركات للمقاولات وللنفط ولا ينافسه سوى يحيى أو عمار او طارق او صلاح او خالد اوالخ من الاسماء التي تحتل حياتنا اليومية وتحتل بقع الارض وتباب الجبال يتنافسون فيما بينهم وهم يستعرضون قدراتهم وعضلاتهم وتشكيلاتهم العسكرية والامنية.
قد تقضي حياتك باحثا عن وظيفة محترمة ولا تجدها ،لكنهم تأتي الدولة كلها اليهم ،ويقف على ابوابهم كبار مسئولي الدولة بحثا عن ابتسامة رضا يمنحها أحدهم لهم ، أو لالتقاط صورة يعلقونها على صدور دوواينهم او مكاتبهم ، لان تلك الصورة تعني انه صار مقربا من مركز الحكم والنفوذ.
كلهم عسكر هكذا يعتقد الرئيس انه سيحكم اليمن بهم ، فهو وإخوانه ورجال قبيلته (سنحان) حكموا اليمن عبر المؤسسة العسكرية ، أصغر العيال برتبه مقدم وأكبرهم برتبه عميد ولولا كلام الناس لمنحهم رتبة الفريق ، يا إلهي الا يوجد في البلاد غيرهم ، هل نحن في بلد ديمقراطي ام نحن في مملكة ، ومع ذلك نجد الكثير من إنصاف المثقفين يطبلون للملك الصالح وأبنائه وأحفاده وبقية أسرته واصهارة ، كأن اللي خلق الصالح لم يخلق سواه لحكم اليمن .
ليس هناك أسوأ من ان يحكم على الشعوب برئيس مؤبد مدى الحياة ، حتى اعتى المجرمين يتم اطلاق سراحه من سجنه بعد قضائه ثلاثة أرباع مدته ، ونحن رئيسنا محكوم علينا به مؤبد مرتين على الرغم من أننا شعب حسن السيرة والسلوك ومع ذلك لم يفرج عنا لحسن السيرة والسلوك.
شركات المقاولات الكبرى في البلد وشركات النفط ايضا وغيرها من الشركات التي تدر دخلا بالعملة الصعبة هي مملوكة للأسرة الحاكمة واسر البارونان والنبلاء ممن يرضى عنهم الرئيس الصالح عشر وأقاربه.
الجمع بين الثروة والسلطة والمزاوجة بين العسكرة والاقتصاد حرام ولها أثار مدمرة على الاقتصاد والحياة ، الجمع بين السلطات لايجيزه شرع ولا منطق.
على الرئيس ان يحترم هذا الشعب قليلا وينحني له إجلالاُ وتقديرا ويقبل الأرض التي يمشي عليها ، فقد صبر عليه وعلى ممارساته الخاطئة في إدارة البلاد هو وشركائه في حكم البلاد لأكثر من ثلث قرن.
وعليه ان يعتذر له عن إساءاته المتكررة له في تصريحاته واتهامه له بكافة التهم التي لا تعبر سوى عن نفسية الرئيس المتأمرة ، الشعب يريد اسقاط الصمت والخوف والجوع والمرض الذي زرعه فيه هذا النظام ، الشعب يريد اسقاط من أسقطه الى الحضيض.
هذا الشعب هو اعرق شعوب المنطقة واكثرها حضارة وكرامة ، ويستحق رئيس يحترمه ويقدره ، يحتاج نظام سياسي يصلح ما أفسده الصالح خلال فترة حكمه ، التي شهدت انحدارا لقيمة الانسان اليمني ، حتى باتوا يحرقون في الشقيقة الكبرى ويقتلون ويعاملون معاملة العبيد دون ان يحرك هذا النظام ساكناُ.
في العهد الصالحي صار اليمني يتمنى أي فرصة لمغادرة البلاد بحثا عن لقمه عيشه خارجها حتى ولو عمل كناسا او عامل نظافة في بلاد البترول.
عندما يهتف الشباب والاطفال والنساء والشيوخ مطالبين بإسقاط النظام فهم يحاولون مسح كابوس ظل جاثم على صدورهم 33 عاما كان الرئيس واقاربه وحدهم هم الذي يرفلون بالسعادة والفرح والثراء الفاحش والهنجمة على الناس.
من حقهم ان تكون الاعوام القادمة هي ملك لهم لاسترداد البلد من الادارة الفاسدة.
Alzorqa11@hotmail.com