صواريخ تضرب تل أبيب في مدارس الحوثيين.. التعليم يتحول إلى أداة لترسيخ الولاء بالقوة الأمم المتحدة تتحدث عن توقف وصول سفن الوقود إلى ميناء الحديدة فيتو روسي صادم في الأمم المتحدة يشعل غضب الغرب الحوثيون يبدّلون المنازل المستولى عليها إلى مراكز احتجاز بعد اكتظاظ سجونهم بالمعتقلين الحوثيون يبدّلون المنازل المستولى عليها إلى مراكز احتجاز بعد اكتظاظ سجونهم بالمعتقلين المحكمة الجزائية في عدن تصدر حكمها النهائي في المتهمين بتفجارات القائد جواس شهادات مروعة لمعتقلين أفرجت عنهم المليشيات أخيراً وزارة الرياضة التابعة للحوثيين تهدد الأندية.. واتهامات بالتنسيق لتجميد الكرة اليمنية أحمد عايض: ناطقا رسميا باسم مؤتمر مأرب الجامع
بعد نجاح السياسة القطرية التركية في سحب البساط من تحت إيران، وظهر ذلك جليا في غزة؛ اتوقع تقاربا سعوديا مع قطر وتركيا بعد اطمئنانها بان السياسة الخارجية لمحور الدوحة انقرة لم يكن يمثل خطرا إستراتيجيا على الرياض، وهو ما قد تدشنه زيارة نجل الملك السعودي وقائد الحرس الوطني متعب بن عبد الله بن عبد العزيز.
كان الخلاف حول الملف المصري قاصما، لكن مظاهر الاتفاق بدأت مؤشراته في سوريا، وتعزز في فلسطين، وسيبدأ العمل المشترك على الأرض من خلال الملف اليمني، وهو الملف الأخطر الذي استدعت مخاوف السعودية بسببه إلى سحب سفيرها من قطر، وإن كان بالظاهر يذهب النقاش لموضوع مصر.
القلق السعودي حاليا من خطرين واضحين يهددان مستقبل المملكة .. خطر داعش التي تتوسع على حدودها الشمالية، وخطر الحوثيين على حدودها الجنوبية، وسيكون التنسيق مع قطر وتركيا في هذه المرحلة ضرورة إستراتيجية، قد تؤدي إلى عودة تقارب تدريجي مع الإسلام السياسي بالذات مع الأخوان المسلمين، في حين يترك الملف المصري للظروف الداخلية لمصر.
وإذا تحقق هذا التقارب الاستراتيحي سيبقى المحور الاماراتي المصري أمام خيارين: إما مراجعة الأداء وبدء اعتدال سياساتهما اتجاه الاسلام السياسي الفاعل على الأرض، واللحاق بهذا المحور العربي الجديد الذي كان يفترض تشكله بعد الربيع العربي، او التقارب مع المحور الإيراني الذي يشهد حالة من الضعف الآن.
اما المحور الاسرائيلي الأمريكي، فبعد حالة الانسحاب الذي تبديه واشنطن منذ مراجعات أوباما للغزو الامريكي للعراق وأفغانستان، وبعد نتائج الحرب في غزة فسيشهد حالة من الهدوء لقراءة جديدة لمشهد متغير ومرتبك للمنطقة!!