آخر الاخبار

بعد 20 يوما فقط الحوثيون على موعد قاس من العقوبات الأميركية هي الاولى منذ إنقلابهم على الشرعية دعم روسي جديد للمجلس الرئاسي والحكومة اليمنية بن مبارك يدعو أجهزة الأمن الى ملاحقة وضبط العناصر المتورطة في أحداث الخشعة بحضرموت بعد 41 عامًا من الغربة والشتات..حيث الإنسان من مارب ٌينهي فصولاً مؤلمةً من حياة عبدالله مصلح ويصنع له مرحلةً بهيجةً من الحياة .. مشروع الحلم واقع وحقيقة.. مناقشات بين وزارة الخارجية اليمنية و السفارة الصينية الرئيس السوري أحمد الشرع يوقع على مسودة الإعلان الدستوري في البلاد حسم الجدل بشأن صحة ''ركلة'' ألفاريز لاعب أتلتيكو مدريد الحكومة الشرعية تُطمئن المواطنين في مناطق سيطرة الحوثيين بعد قرار أمريكا حظر دخول المشتقات النفطية عبر ميناء الحديدة عيدروس الزبيدي يزور المهرة بموكب مدرع وبشكل استعراضي وآليات عسكرية مد البصر لتأمينه .. فهل يشعر بالخوف ام يتعمد استفزاز الجنوبيين . أسعار بيع وشراء العملات الأجنبية مقابل الريال اليمني

الرَّمَقُ الأخِير
بقلم/ ياسين عبد العزيز
نشر منذ: 13 سنة و 5 أيام
الأربعاء 07 مارس - آذار 2012 04:49 م

لا تصلبي في سوادِ الليلِ أشواقي ** أو تطفئي في جبينِ الفجرِ إشراقي

كانَ اللقاءُ على موجِ الهوى قدراً ** والعِشقُ يجذبُ مشتاقاً لمشتاقِ

دهرٌ وحُبُّكِ يجري في دمي عبقاً ** ونبضُ قلبي على عهدِ الوفا.. باقي

يا دُرَّةً ملكتْ روحي ، وما رحمتْ ** قلبي الجريحَ ، ولا جادتْ بإعتاقي

عمري انقضى ؛ وسياطُ الشوقِ تجلدني  ** وخنجرُ الصمتِ مغمودٌ بخفَّاقي

أنا المسيحُ ؛ على جذعِ النَّوى صُلِبَتْ ** قيثارتي ، فبكى في الروضِ عشاقي

تنوحُ مِنْ نزفِ قلبي كلُّ راهبةٍ  ** في معبدِ الحُبِّ ، إنْ طافتْ بأوراقي

كأنَّها في ظلالِ الحرفِ مَنْ عُنِيَتْ     ** باتتْ تقاسِمُنِي سُهدي وأحراقي

تهزُّها رغبةٌ في البوحِ جامحةٌ    ** شوقاً تناجي المنى إنْ لاحَ إبراقي

وكم بكتْ في مقامِ القربِ عاشقةٌ      ** عاشتْ بأحلامِها ترنو لآفاقي

وأنتِ - يا مَنْ ملكتِ القلبَ – لاهيةٌ    ** ولم ترقِّي لِنَزفي أو لإطراقي

يا غيمةً عن هطولِ الغيثِ ممسكةً    ** والجدبُ يمتحُ ما أبقى بأحداقي

إلى متى تعبثُ الآهاتُ في خلدي **  ويجتدي الجرحُ من كفَّيكِ ترياقي ؟!

ماذا دهاكِ وما لي مِن هواكِ سوى  ** إشراقةِ الروحِ في محرابِ أشواقي

أو نسمةٍ بعبيرِ المسكِ تُنعِشُني  ** وتبعثُ اللحنَ من أعماقِ أعماقي

أعِيذُ طهرَ الهوى مِن أنْ يُعكِّرَهُ     ** وهمٌ ، وأنْ تنكُثي عهدي وميثاقي

فلتتقِ اللهَ يا مَنْ باتَ في يدها      **   بما وهبتُ لها - عِتقي وإزهاق