آخر الاخبار

دور الإعلام في تعزيز الوعي الوطني ودعم مسار استعادة الدولة.. ندوة نقاشية بمحافظة مأرب حيث الانسان يعيد البسمة للأطفال الملتحقين بمركز يؤهل ذوي الاحتياجات الخاصة بمدينة تريم بحضرموت.. تفاصيل الحكاية رمضان في مناطق الحوثي .. من أجواء روحانية إلى موسم للقمع الطائفي والتلقين السياسي.. شوارع تعج بالمتسولين وأزقة تمتلئ بالجواسيس العميد طارق : ما حدث في سوريا لن يكون بعيدًا عن اليمن وادعاء الحوثيين التصنيع الحربي مجرد وهم وكل أسلحتهم تأتي من إيران اللجنة العليا للحج تؤكد على استكمال إجراءات السداد وتحويل المبالغ لضمان جاهزية الموسم مقاومة قبيلة أرحب تدعو المجلس الرئاسي إلى اتخاذ قرار الحسم وتمويل معركة الخلاص وتعلن.جاهزيتها العالية لرفد الجبهات بكافة سبل الدعم وول ستريت جورنال تسخر من تعامل الرئيس الأمريكي السابق مع الحوثيين وتورد بعض أخطائه حنين اليمنيين يتجدد كل رمضان للراحل يحيى علاو وبرنامج ''فرسان الميدان'' عاجل: الدفاع الأمريكية تعلن مقتل عشرات القادة الحوثيين بينهم عسكريين وتكشف حصيلة ''الموجة الأولى'' من ضرباتها وعدد الأهداف التي قصفتها الرئيس اليمني يدعو المجتمع الدولي لمعاقبة الحوثيين كما فعلت أمريكا ويتحدث عن السبيل الوحيد لإنهاء التهديدات الإرهـ.ابية

يونسكو تهدد برفع صنعاء القديمة من قائمة التراث الإنساني العالمي
بقلم/ متابعات
نشر منذ: 11 سنة و 11 شهراً و 27 يوماً
الثلاثاء 19 مارس - آذار 2013 07:47 م

مدينة صنعاء القديمة الشهيرة بمبانيها المرتفعة الفريدة من نوعها والمشيدة من الطين اللبن وأسواقها والمسجلة ضمن قائمة مواقع التراث الانساني العالمي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو) أضحت مهددة بشكل حقيقي الآن.

فقد ضمت الأمم المتحدة في عام 1986 صنعاء القديمة لقائمة مواقع التراث الانساني العالمي في مسعى للحفاظ على الهندسة المعمارية التقليدية للمدينة.

لكن يونسكو هددت في الآونة الأخيرة برفع المدينة من قائمة مواقع التراث اذا لم تبذل السلطات اليمنية مزيدا من الجهد لمنع ازالة المباني القديمة لبناء مبان حديثة بالخرسانة مكانها.

وجاء التحذير أيضا مع استخدام السلطات للأسمنت أيضا في ترميم الكنوز المعمارية للمدينة القديمة في انتهاك لقواعد يونسكو.

وقال ناجي ثوابه رئيس الهيئة العامة للحفاظ على المدن التاريخية انه يتفهم الحاجة للحفاظ على تراث المدينة لكنه أضاف ان هناك معوقات تتعلق بالتمويل.

وقال ثوابه "البيوت كلها منها ما يحتاج الى صيانة ومنها ما يحتاج الى ترميم. والجزئية البسيطة في حدود 20 في المئة الى 25 في المئة يحتاج الى إعادة تأهيل. طبعا إعادة التأهيل مش مثل بناء مبنى جديد. المبنى الجديد بيكلفني يعني في حدود عشرين ..خمسة وعشرين ...ثلاثين ألف دولار..تبنيه بنفس النمط تمام. لكن هذا لأنه موروث عالمي بيكلفني أكثر من 150 ألف دولار..البيت الواحد."

وناشد ثوابه العالم توفير الدعم لانقاذ المدينة القديمة مقترحا مشروعا لجمع التبرعات كأحد الحلول الممكنة.

وقال "منظمة اليونسكو تيجي تشوف الوضع وتحاور السلطات..بعدها مباشرة يعني نطلب نداء عالمي لتكوين صندوق..يتولى الصندوق هذا شخصية عالمية يحصل على تبرعات (بالانجليزية) من الأفراد والجماعات والهيئات والوكالات."

وعلى الرغم من انها مأهولة منذ قرون فان مدينة صنعاء القديمة لا تزال تنبض بالحياة حيث تعج أزقة أسواقها بالنساء اللائي يرتدين ملابس سوداء تقليدية ويحملن متاعهن كما يلعب الأطفال في الأزقة وتقيم العائلات في بيوتها التي يتراوح ارتفاع كل منها بين ستة وسبعة طوابق.

وحمل أحد سكان المدينة ويدعى أحمدالصديق الأمطار الغزيرة مسؤولية معظم الدمار الذي يلحق بمباني صنعاء القديمة التاريخية.

وقال "صنعاء أصبحت الآن مهددة يعني. الصراحة مهددة جدا خاصة أيام المطر. الآن فيه بيوت وقعت في الخريف السابق يعني لأنها تأثرت جدا (بالمطر)".

 

وقال مسؤول محلي بصنعاء المهددة من قبل يونسكو يدعى سليم الهيمي ان السلطات اليمنية ستكثف جهودها للتيقن من حماية التراث المعماري في المدينة والحفاظ عليه.

وأضاف الهيمي "يهمنا جدا مثلما يهم اليونسكو بقاء صنعاء مثلما يهم اليونسكو بقاء صنعاء ضمن التراث الثقافي العالمي صراحة. صنعاء ليست ملكنا .. ملك العالم ونحن نرجو من المجتمع الدولي ان ينظر بعين الاعتبار لما حدث في اليمن وأن يقدم العون والدعم. لا نريد ان يكون بيننا عوامل تهديد وما غير ذلك. احنا سوف نثبت للعالم اننا سوف نعمل وسوف نعمل ما نستطيع."

لكن نائبة وزير الثقافة هدى أبلان قالت ان تهديد يونسكو يتناقض مع الجهود التي بذلت على مدى سنوات للحفاظ على المدينة.

وقالت هدى أبلان "نحن في وزارة الثقافة نأخذ بجدية مفرطة وأيضا نعتبر ان وصول هذا الانذار هو مساس بكل العمل الثقافي والتاريخي الذي حظيت به مدينة صنعاء القديمة على مدار 30 عاما."

وتطلعت اليمن في السنوات الأخيرة للسياحة كمصدر هام للعملة الصعبة. وعادة ما يزور اليمن مئات الاف السائحين الأجانب سنويا لمشاهدة المواقع التراثية والثقافية القديمة به.

وعلى الرغم من ذلك يجاهد اليمن حاليا لجذب السائحين من الغرب وآسيا نظرا لحالة عدم الاستقرار التي تعمه وخطر المسلحين واعتداءات رجال القبائل.