ثورة أتت بأفضل رئيس وزراء لليمن.. حميد الأحمر يتحدث عن 11 فبراير ويوجه دعوة هامة تعز ومأرب يُعيدان وهج ثورة 11 فبراير.. تقرير مصور ترامب يطلب معادن نادرة من أوكرانيا بدل شحنات الأسلحة إردوغان: إسرائيل تحاول التنصل من بنود اتفاق وقف النار بغزة الأمم المتحدة توقف أنشطتها مؤقتًا في المعقل الرئيسي للحوثيين الحوثيون يطلقون حملة ضد الوظائف النسائية في اليمن استعدادات يمنية لتوقيع اتفاقية مع صندوق النقد العربي لجدولة الديون توكل كرمان: من يحكمون اليمن اليوم لا يقلون ضررا عن سلطة الحوثيين والمجلس الانتقالي مكشوف أمام الجنوبيين قبل الشماليين مجلس شباب الثورة: 11 فبراير لم يكن مشروعا عائليا ولا مناطقيا بل مشروع وطني مستمر والاستبداد إلى زوال مهما طال أمده عاجل : المملكة الأردنية تلغي اتفاقية وقعتها مع المليشيات الحوثية بعد اكتشاف انتحال قيادي حوثي هوية الشرعية
لم يكن احتفاء أعضاء وقيادة ومناصري ومحبي حزب التجمع اليمني للإصلاح بهذه الكثافة على مواقع التواصل ووسائل الإعلام وفي مثل هذه الظروف التي يعيشها اليمن واليمنيين بطرا ورئاء.
إنما كان الهدف منها إعادة إنعاش الحياة السياسية والتعددية التي هي أبرز مضامين الدولة اليمنية الحديثة وأحد ثمار الوحدة في مايو 1990، يأتي هذا الاحتفاء في وقت ظهرت في دعوات لالغاء الأحزاب مؤقتا نظرا لظروف البلاد السيئة.
ليس اختفاء بالاصلاح فقط، ففي أغسطس الماضي، أحيت واحتفت وسائل إعلام محلية تابعة لحزب الإصلاح بذكرى تأسيس حزب المؤتمر الشعبي العام ال40، واستضافت قيادات مؤتمرية للحديث عن منجزات الحزب واخفاقاته والتحديات التي تواجهه.
من أعظم مهمات حزب الإصلاح، الدعوة والإصلاح والحفاظ على حياة سليمة صحيحة الدعوة ليس بمفهومها الضيق، بالجانب الديني فقط، إنما الدعوة لحياة سليمة صحيحة في كل الجوانب سياسيا واقتصاديا واجتماعيا وتعليميا وثقافيا .. الخ .
وفقا لضوابط الشرع. في الحياة السياسية يأخذ الإصلاح على عاتقه مهام إعادة الحياة السياسية والأخذ بيد الفرقاء السياسيين الى النهوض لاستئناف مهمتهم ومسيرتهم اختلف أو اتفق معهم، كما فعل ذلك مع أحزاب اللقاء المشترك قبل نحو 20 عاما، فالحياة لا تصلح إلا بفصول السنة كاملة وتكون أجمل عندما تزدهر بكل الألوان.