هل تخلت ايران عن أذرعها في لبنان وسوريا واليمن ضمن صفقة مع الغرب لتحقيق مكاسب في الملف النووي والعقوبات ؟ كبرى المنظمات الدولية والأممية تصدر بياناً مشتركاً رداً على اختطاف الحوثيين للموظفين الأمميين توجيهات عسكرية عليا لعمليات القوات المسلحة صنعاء.. جريمة قتل جديدة تطال مواطناً من آل "الحنق" وقبائل أرحب تعلن النفير القبلي تقرير حديث يفضح لصوص المسيرة:مليشيا الحوثي نهبت ثلاثة أرباع المساعدات الإنسانية خلال سنوات الحرب الجيش السوداني يحقق تقدمًا عسكريًا واسعا بجنوب ووسط الخرطوم و«بحري» وسلاح المدرعات توسع انتشارها الوحدات الأمنية بمأرب تنفذ مسيرا راجلا لمسافة 40 كم مباحثات بين ولي العهد السعودي محمد بن سلمان والرئيس الفرنسي الريال اليمني يواصل الإنهيار أمام العملات الأجنبية- تعرف على أسعار الصرف جامعة اقليم سبأ تحتفي بتخرج الدفعة الخامسة من طلاب الشريعة والقانون
فشل المشروع الإيراني الطائفي في خديعة الوعي الشعبوي العربي والإسلامي بشعارات مساندة فلسطين وغزة لتبييض صفحات إجرامه وجرائمه التي ارتكبها في سوريا والعراق واليمن ..
الشعبوية التي كان يحظى بها محور إيران في الوطن العربي والعالم الإسلامي نزلت إلى مستوى الصفر ..
حالة الوعي وإدراك حقيقة الواقعية للمعركة وحجم الأدوار التي يؤديها محور إيران وأهدافها السياسية والشعبوية اسقطت هذا المحور
يدرك الجميع اليوم بأن المعركة المقدسة التي تخوضها فصائل المقاومة الفلسطينية حماس وكتائب القسام والأقصى والجهاد وكل أحرار فلسطين مع الكيان الصهيوني المحتل هي المعركة المقدسة الحقيقية عقائديا ووطنيا وعربيا وإنسانيا .. عدا ذلك كلها أدوار خديعة ومخادعة.
تزايد الوعي الشعبوي العربي والإسلامي لحقيقة محور إيران، هو البداية الحقيقة لسقوط هذا المحور، ارتكبت إيران كل جرائمها باسم القضية الفلسطينية وتحرير القدس، احتلت أربع عواصم عربية من أجل تحرير فلسطين والقدس قتلت قرابة 4 ملايين عربي، رقم مخيف يعكس حجم الإجرام العقائدي لدى هذا المحور الطائفي، دمرت عشرات المدن، جرائم لا تعد ولا تحصى شاهدناها بأعيننا وشهدت عليها شاشات التلفزة العالمية.
انتصار الوعي الشعبوي على محور إيران له تداعياته، ويهيئ جميع الميادين لسقوط هذا المحور المدوي، ما يمنع سقوط هذا المحور، اليوم سوى الفيتو الدولي الذي يرى في بقاء هذا المحور الطائفي مصلحة وأداة من أدوات تدمير وتفتيت الوطن العربي والعالم الإسلامي.
خسر المحور حاضنته الشعبوية في الوطن العربي وخسر حاضنته لدى الشعوب الإسلامية، وقريبا سيخسر الجغرافيا ويعود أدراجه إلى فارس مهزوما مذموما مدحورا بإذن الله.