احتراق حافلة متوسطة مخصصة لنقل الركاب في هذه المحافظة بعد تحديث بوتين عقيدة روسيا النووية.. أردوغان يوجه تحذيراً لـ الناتو على طريقة الاحتلال الإسرائيلي.. مليشيات الحوثي تهدم منزلاً على رؤوس ساكنيه ماذا ينتظر وكلاء طهران في اليمن في عهد ترمب...وهل سيكون هناك استهداف للقادة الحوثيين ؟ كيف نجا البرنامج النووي الباكستاني من مخططات إسرائيل والهند ؟ السعودية تحدد أقصى مبلغ يسمح للمقيمين بتحويله إلى خارج السعودية وعقوبة بالترحيل الفوري مفاجآت صحية حول تأثير البرتقال على الكبد والكلى رئيس دائرة العلاقات الخارجية بمؤتمر مأرب الجامع في أول مهمة دولية تبدأ بالقاهره وتمر عبر الإتحاد الأوروبي مجلس الأمن يوجه دعوة عاجلة للحوثيين تفاصيل لقاء وزير الخارجية السعودي مع نظيره الأمريكي بخصوص مستجدات المنطقة
أجمعت القوى الثوريه الواعيه بخصوصية الوضع اليمني على دخول انتخابات 21 فبراير لدعم مرشح الوفاق عبد ربه منصور هادي لأسباب معلنة والتي منها تجنيب البلاد والعباد ويلات الحرب الأهليه ومألاتها .. تأتي الانتخابات الرئاسية لتسقط العقلية التي حكمة اليمن طوال المدة السابقة
تأتي لتحقق الهدف ألاول للثوار في اليمن ألا وهو إسقاط النظام وفي قمة هذا النظام الرئيس الذي جمع بين الدهاء والغباء والحنكة والخيانة الرئيس الذي أتعب نظامه وأسرته وقبيلته وشعبه وأتعب كذلك نفسه ,, ولنتذكر دائما أن النتائج لا تأتي كما يريد أصحابها ولا تتحقق الأحلام والنهايات المثالية التي ترسم في الذهن كما هي ,,
"الشعب يريد إسقاط النظام" ولدت في تونس فسقط النظام التونسي والمصري والليبي وها هو
السوري يترنح كالذي يتخبطه الشيطان من المس ,, وها نحن في اليمن نستكمل إسقاطه في انتخابات 21 فبراير المقبل نستكمل إسقاطه بطريقة ملائمة لظروفنا فلكل بلد خصوصيته الجغرافية والسياسية والاجتماعية والاقتصادية,,وهبوب الريح في المناطق الساحلية ليس كهبوبه في المناطق الجبلية فالتونسي سقط بالهروب والليبي سقط بالقتل والمصري سقط بالسجن واليمني تحت وقع ألصدمه يريد أن يكون أفضل الخاسرين وأن يرسم سقوطا مشرفا لكن هيهات فأين هو من دعوات المظلومين الذين سفك دمائهم وتاجر بأموالهم وباع أرضهم وديارهم وخان الأمانة وغش ألأمه ..
ان الذي يرفض استكمال مراسيم إسقاط النظام اليمني في الانتخابات القادمة لن يكون إلا أحد الأصناف التاليه :
أن يكون جاهلا جهلا مركبا بخصوصية الوضع اليمني كبعض الثوار الذين يجيدون الصراخ والصراخ له وقته بالطبع وليس هذا وقته أو أن يكون أحد الشعراء الذين يتبعهم الغاوون أو أحد الباعة المتجولين في الساحات الذين لا يفرقون بين ساحة السبعين والستين ,, كان هذا صنف أما الصنف الاخر فهم المستفيدون من الوضع القائم فحالة الفراغ والاضطراب ضمن مخططهم أصلا كمندوب إيران في اليمن أقصد الحوثي وحلفائه فهم مستفيدون من حالة الاضطراب والفراغ الحاصل في التوسع العسكري والميداني وفي إثارة النعرات الطائفيه والمذهبيه وفي شراء التحالفات والولاءات
ولو أجلنا النظر قليلا في داعمي ومؤيدي انتخابات 21 فبراير لو جدنا حزب الإصلاح وهو أحد المكونات الأساسية والكبيرة للثورة ولوجدنا كذلك مشايخ القبائل حماة اليمن وحماة الثورة طوال التاريخ ولو جدنا كذلك العسكريين الأحرار ( جيش الثورة ) ولوجدنا كذلك رابطة النهضة والتغيير السلفية الداعمه للثورة ستجد علماء اليمن ومفكروها ومثقفوها وكل من رزقه الله تقوى وفهما عميقا للأمور كلهم أجمع على وضع بصمته في 21فبراير التي ستنهي دستوريا حكم العائلة وحكم الاستبداد والاستئثار بالسلطه أما شعبيا فقد سقط نظام صالح مع أول خيمة نصبت في الساحه,,
أنا لا أرضى أن تكون نهاية من قتل شعبه و كان سببا في قتله بهذا الشكل لكني متأكد أنها ليست النهاية فلا زال حيا ولا زلنا أحياء ولا تزال السماء مفتوحة وأؤمن إيمانا عميقا بقول الله جل شأنه ( ولا تحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون )أثق بربي وأطمئن اليه ولن يترك ربي شعبي المظلوم دون أن ينتقم ممن ظلمه أو تسبب في ظلمه ,, لا أرضى كذلك أن ينشغل شعبي بذهاب وإياب الطاغية وفي أي فندق نزل أو في أي جزيرة استقر فهناك ما هو أهم من الطاغية هناك وطنا يحتاج الى مزيد من الوقت ومزيد من العمل ومزيد من الدعاء ليستعيد عافيته مما حل به طوال 33 سنة خلت نحن بحاجة الى البحث عن مثل يوسف قوة وأمانة وديانة في هذه المرحلة العصيبة ,,لا أحب الإطالة لكن المشاركة في انتخابات 21 فبراير مشاركة في مرحلة مهمه من مراحل السقوط ,, وأود أن أبشركم فنحن بحاجة الى البشائر في ظل وضع يدعوا في مجمله الى التشائم ان الراحل ( علي صالح) لم يعد قادرا على إدارة مدرسة فضلا عن إدارة حزب بشرتكم بهذا كوني أعرف طاقات البشر ومحدوديتها
وبالنسبة لأحمد وإخوته فأنصحهم بمغادرة اليمن إن استطاعوا ,,
ختاماً: لا أعتقد أن أبنائي الثلاثة سيسمعون صوت الراحل وأبنائه أو سيشاهدون صورهم إلا في برنامج قناة الجزيرة المتميز
(حدث في مثل هذا اليوم )ولعلي أعرض عليهم حينها مقالتي هذه إن نشرة بإذن الله ,,