ماذا ينتظر وكلاء طهران في اليمن بعهد ترمب...وهل سيكون هناك استهداف للقادة الحوثيين من المستويات العليا؟ كيف نجا البرنامج النووي الباكستاني من مخططات إسرائيل والهند ؟ السعودية تحدد أقصى مبلغ يسمح للمقيمين بتحويله إلى خارج السعودية وعقوبة بالترحيل الفوري مفاجآت صحية حول تأثير البرتقال على الكبد والكلى رئيس دائرة العلاقات الخارجية بمؤتمر مأرب الجامع في أول مهمة دولية تبدأ بالقاهره وتمر عبر الإتحاد الأوروبي مجلس الأمن يوجه دعوة عاجلة للحوثيين تفاصيل لقاء وزير الخارجية السعودي مع نظيره الأمريكي بخصوص مستجدات المنطقة مؤسسة توكل كرمان تطلق برنامج تدريبي يستفيد منه أكثر من عشرة آلاف شاب وتأهيلهم لسوق العمل وتمكينهم عبر الذكاء الاصطناعي مؤشر السلام العالمي.. اليمن الدولة الأقل سلاماً في المنطقة والكويت الأكثر سلمية توكل كرمان في مؤتمر دولي: الفضاء الرقمي منصة قوية للوحدة والمناصرة والتغيير العالمي
مأرب برس – خاص
أنا كمواطن عربي عامةً ويمني خاصة .. أتمنى أن يكون لليمن دور فاعل إن لم يكن على المستوى الدولي إنما على المستوى العربي كبلد كبير مساحة وسكانا ومهمّا جغرافياً وتاريخياً .
الحقيقة وبعيد عن خطابات الرئيس أو وزير خارجيته اللذين ذيلا تصريحاتهم بـ (في إطار الدور الفاعل لليمن أقليميا ودوليا) , فاليمن ليس في الحقيقة أي دور على أ
ي صعيد سواء اقليميا أو دوليا أو عربيا إن لم يكن النظام الحالي قد تخلى عن دوره المحلي إبتداء بما لا ينتهي الى الجرائم الجنائية التي تستبيح القانون في أروقة المحاكم وأقسام الشرطة ومنازل الشيوخ .
بعيدا عن العناوين العريضه في الصحف الرسمية والحزبيه كـا (الثورة والجمهوريه و14 أكتوبر و26 سبتمبر والميثاق رضي الله عنها ..) فالحقيقة المرة ان النظام عاجز على أن يكون له دور أو يد في حل أي قضية عربية او المساهمه في حلها .
ما نعرفه مثلا عن تأثير سوريا في فلسطين ولبنان بحكم التاريخ والجغرافيا فاليمن لم تستطع ان يكون لها دور في الصومال كبلد عربي يستبيحه الاحباش أعضاء تجمع صنعاء على عكس التصريحات الفارغه للرئيس تجاه احتلال اثيوبيا للصومال الذي لم يكن الا لمكاسب محلية أريدت في وضح النهار وعندما انقضت المصلحه تم الاستعداد لتجمع صنعاء مع اثيوبيا الصديقه جدا , اليمن التي لا تجيد الا التحالفات الغير مجدية والغير نافعه والغير مهمة ملتزمة بالمثل الشعبي (عاري ارتجم فوق مخلوس ..) ولا اظن ان النظام قادر على تحقيق اي تحالف اقتصادي أو أمني حتى مع الجاره العربية.
أنا لست في صدد قراءة الوضع الداخلي (المزري بلاشك ) سوى أنني كاي مواطن ما زال يتذكر أنه عربي وأن لبنان وفلسطين والسودان والصومال وسوريا ماهي الا دول عربية وجزء كبير من ذلك النسيج العربي وكنت اتساءل لماذا غابت اليمن عن كل ذلك , من افقد اليمن دورها التاريخي الرائد ومن يعمل على أفلاس وطن بأكمله .
لماذا لا يُسمع صوت مسؤول يمني كما نلمح الاهتمام بصوت المسؤول السعودي أو المصري أو السوري أو الاردني مثلا , أنا لا أنفي ان تلك الدول السالفة الذكر هي مكون ايضا من مكونات الضعف العربي الا انها ليست غائبة على الاقل على صعيد الدور العربي الفاعل ,
لماذا يستحدث النظام اليمني المشاكل والحروب الداخليه ويبحث عن أطراف خارجية لحل مشاكلة مع الشعب لا افهم مالذي يرجوه النظام من كل ذلك .
يكذب من يقول ان في اليمن معارضة حقيقة على تواصل دائم مع قاعدتها الشعبية فهي تغط في نوم عميق كما الحزب الحاكم على اطار التواصل والتفاعل مع قاعدتهم الشعبيه باستثناء وقت الاستحقاقات التي يصحو فيها الحاكم والمعارضة كل واحد بحجم طمعه في مقاعد البرلمان , فمالذي يرجوه النظام من اختلاق زوابع داخليه فليس هناك من وجهة نظري معارضه قادرة على تهديد النظام بالانقراض أو أن تصل الى سدة الحكم .
لقد كنت في صدد الاسترسال في الحديث عن الموضوع بشكل أكثر تركيزا وإسهابا بقدر تلك الخيبة التي أحس بها من عزلة يعيشها اليمن بعيدا عن دوره العربي ,
لقد قررت أن أبتر مقالي فورا وقررت تشكيل مجلس تأديبي لمشاعري القومية (قليلة الادب) التي انتابتني في وقت غير مناسب ولا أظن أنه سيكون له مناسبه في يوم ما , لقد كنت فعلا ساذجا عندما كنت أبحث عن دور يمني فاعل في محيطة العربي في بلد يعتبر جزء من الوطن العربي كان يجدر ان يكون له دورة وان يستعيد ريادته فانظام اليمني ليست له القدرة على أن يكون له دور فاعل بين قبيلتين تتناحران لسنين عديدة بسبب (حمار ..) فلن يكون له القدرة على تحقيق امنياتي القومية .