أول دولة خليجية عظمى تستعد في إنشاء ائتلاف عسكري مع الولايات المتحدة لحماية الملاحة في البحر الأحمر صواريخ تضرب تل أبيب في مدارس الحوثيين.. التعليم يتحول إلى أداة لترسيخ الولاء بالقوة الأمم المتحدة تتحدث عن توقف وصول سفن الوقود إلى ميناء الحديدة فيتو روسي صادم في الأمم المتحدة يشعل غضب الغرب الحوثيون يبدّلون المنازل المستولى عليها إلى مراكز احتجاز بعد اكتظاظ سجونهم بالمعتقلين الحوثيون يبدّلون المنازل المستولى عليها إلى مراكز احتجاز بعد اكتظاظ سجونهم بالمعتقلين المحكمة الجزائية في عدن تصدر حكمها النهائي في المتهمين بتفجارات القائد جواس شهادات مروعة لمعتقلين أفرجت عنهم المليشيات أخيراً وزارة الرياضة التابعة للحوثيين تهدد الأندية.. واتهامات بالتنسيق لتجميد الكرة اليمنية
r5r51440@yahoo.com
طوال أربعة عشر عاما وزوجي لا يفتأ يذكرني بمقولة الامام الشافعي : ( من لم يتزوج مصرية لم يُحَصَّن ) وهو يعول في هذا التذكير على ما بيننا من صداقة وتناغم فكري وسعة حضور الدعابة في تعاملاتنا وفصلنا بين الخاص وبين العام في حواراتنا وقناعاتنا.
●●●
ورغم أن زوجي آتٍ من بيئة هاشمية زيدية لكنه تشبع بفكر الاخوان المسلمين وآثر عدم التمذهب ، لكنه في هذه القضية غلبت عليه نزعة التمذهب بالمذهب الشافعي ( سبحان الله العظيم)
●●●
( الشريف ) لم تفارقه هذه (الضلالة) رغم أنني قرأت عليه دراسة اجتماعية صدرت قبل نحو خمس سنوات تشير إلى أن المرأة المصرية هي أكثر النساء العربيات ضربا للزوج ، لكنه مش مصدق أبدا أبدا . ( ذنبه على جنبه)
●●●
المهم في الأمر أنني أنذر لوجه الله تعالى إن فاز المرشح الصالح ( محمد مرسي) بالرئاسة المصرية أن ازوج زوجي بمصرية صالحة ، شكرا وامتنانا لله تعالى ، فـ ( المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضا).
●●●
ولاحظوا أنني جادة وصادقة في ( تضحيتي) هذه في سبيل نصرة الاسلام ومصلحة المسلمين والدليل أنني أعلن نذري هذا وأنا أشاهد الآن عداد قناة الجزيرة الذي يشير إلى التقدم الكبير لمحمد مرسي ضد خصمه شفيق.
يعني مش على طريقة المثل القائل ( جبا لك يابن علوان بالذي شله السيل) أي ان البخيل نذر بأغنامه التي جرفها السيل وليس له فضل في ذلك لأن الغنم صارت مفقودة مفقودة .
●●●
وبرغم شدة حماس زوجي لفوز مرسي ومتابعته القلقة للنتائج ، فأظنه ينطوي الآن على أملٍ له صلة بالمثل القائل : ( إن سبرت فمرة وحمار، وإن ما سبرت فهدار في هدار)
وقصة المثل أن رجلا وزوجته وجدا أعمى في الطريق فأركباه حمارهما رحمة به ، ولما وصلوا المدينة أدعى الأعمى أن الحمار حماره والمرأة زوجته ، مؤملا تصديق الناس له لضعفه ومواسياً نفسه بذلك المثل.
وأظن لسان حال زوجي الآن هو : ( إن سبرت فمرة ورئيس.. إلخ )