فتيات يمنيات يغتال الخليجيون عفافهن باسم الزواج
بقلم/ مأرب برس
نشر منذ: 17 سنة و 10 أشهر و 28 يوماً
الأربعاء 20 ديسمبر-كانون الأول 2006 09:55 ص

 لم يقتصر الزواج بنية الطلاق على منطقة شمال افريقيا وبلاد الشام او شرق آسيا، بل اتخذ وجهة جديدة كانت صوب اليمن، رغم صرامة القوانين والتشريعات في الاخير وما تحتويه من رفض ومنع لمثل هذه الزيجة. لذا كان لا بد من التحايل لأجل جعل النية كامنة وحاضرة بعيدا عن عقود الزواج، الامر الذي افضى الى كثير من المآسي التي دفعت ثمنها فتيات يمنيات في مقتبل العمر وفق احصائيات دقيقة عبرت عن زيجات تمت وفق ضوابط شرعية متكاملة، الا ان الطرف الآخر وهو الرجل كان يبيت الطلاق.

خليجيون في اليمن :

يقصدون اليمن للزواج ويصطادون ضحاياهم من الفتيات اليمنيات بالعديد من الوسائل والإغراءات، احداها المال والوعود بالسفر والعيش خارج اليمن، انهم خليجيون من مختلف الفئات العمرية، البعض منهم تتجاوز أعمارهم سن الأربعين و آخرون في العشرينات. هذه الزيجات تتم في العلن وحسب المبادئ الشرعية والقانونية، إلا أن عددا كبيرا منها مخالف للشرع والقانون اليمني، وينطبق عليها «الزواج بنية الطلاق»، ذلك لأن الزوج قد حدد سلفاً المدة الزمنية لهذا الزواج بأسابيع أو أشهر في أحسن الأحوال ودون إعلام الطرف الآخر وهي الزوجة وأهلها. وسواء كان الزواج شرعياً أو مخالفاً للشرع، فإن السمة الغالبة لهذه الزيجات هي المآسي والكوارث التي تخلفها وتحل بالكثير من الفتيات اليمنيات اللاتي يدركن فجأة وبعد فوات الأوان أنهن كن ضحايا لنزوات عابرة. كما أن الأمر لا يقف عند حد المأساة التي تخلفها مثل هذه الزيجات على العروس التي تجد نفسها مطلقة بعد أسابيع أو أشهر من زواجها أو تلك التي يتركها زوجها على ذمته ويسافر لترتيب أمور نقلها للعيش في بلده ثم لا يعود، ولكن المأساة تكون أكبر ووقع الكارثة يكون أقوى على الزوجة وأهلها عندما تكون الزوجة حاملة لجنينها الأول.

خرج ولم يعد :

نبيلة سعد في الثانية والعشرين من العمر ومن أسرة ميسورة وتسكن في العاصمة اليمنية صنعاء، تقدم لخطبتها شاب خليجي عمره ثلاثون عاماً بواسطة أصدقاء يمنيين يعرفهم عندما كانوا يعملون هناك قبل سنوات، وبالفعل وافقت البنت وأسرتها على الزواج به، تقول نبيلة «قال لنا انه يرغب في الاستقرار في اليمن والزواج بيمنية لأن لديه مشاريع استثمارية يريد إقامتها هنا»، وبالفعل استأجر شقة سكنية وأثثها أثاثا فاخرا ومتكاملا، الأمر الذي أشعر نبيلة وأسرتها بصدقه وجديته، تقول: «كانت تصرفاته توحي بجديته وكل الأهل صدقوا أنه ينوي بالفعل العيش في اليمن». لم تمض إلا أيام وتزوجت نبيلة بالشاب الخليجي الذي قضى معها شهراً كاملاً ثم سافر إلى بلده لترتيب أمور خاصة بنقل عمله حسب قوله لزوجته، ولكنه لم يفعل ولم يعد رغم مرور أكثر من عشرة شهور على مغادرته اليمن، أما نبيلة فقد تركت مسكن الزوجية، وعادت للعيش في منزل أسرتها الذي وضعت فيه مولودها البكر بداية شهر فبراير الماضي وتقول: «بعد سفره بأيام اكتشفت أنني حامل وكنت أنتظر عودته أو اتصاله لأخبره بذلك ولكنه لم يعد ولم يتصل منذ غادر اليمن ولا نعلم بمكان وجوده ولا أي أرقام خاصة به». بالطبع ليست نبيلة الضحية الوحيدة، ولكن هناك العشرات من الفتيات اليمنيات اللاتي يشاطرنها مصيبتها وإن اختلفت جنسيات الأزواج، حيث وقعت آمال عبدالحميد (20) عاماً في مصيدة شاب خليجي تعرفت علية عبر الهاتف، تقول آمال «كان يتصل بي من بلاده وبعد فترة اتفقنا على الزواج ووعدني بالسفر معه إلى بلده بعد أن نتزوج في اليمن»، وبالفعل سافر الشاب إلى اليمن وخطب آمال من أسرتها وتم الزواج بشكل سريع في محافظة شبوة شرق العاصمة صنعاء، وبعد شهر واحد سافر بمفرده وتركها في منزل أهلها حتى يتمكن من استخراج الفيزا وترتيب أمور نقلها من اليمن. تقول آمال «أنا الآن حامل في الشهر الثامن ولا أعلم ما هو مصيري ومصير ابني». أما فاطمة عبد الله (24) عاما والتي تسكن في مدينة إب 150 كيلومترا إلى الجنوب من العاصمة صنعاء مع أسرة فقيرة، فقد فوجئت وأسرتها برجل خليجي متوسط العمر وهو يطلبها للزواج، تقول فاطمة ان طلبها للزواج من ذلك الشخص وموافقة أسرتها «كان حلما لم أكن أتوقعه، كما لم أكن احلم بالشقة الواسعة التي انتقلنا إليها بعد الزواج مباشرة». غير أن الحلم لم يدم طويلا فبعد شهرين على زواج فاطمة عاد الزوج إلى دياره لمتابعة عمله وتركها وحيدة، وتقول «كان يزورني بين الحين والآخر وكان يرسل لي بمبلغ مناسب أثناء غيابه، وبعد عدة اشهر على آخر سفرة له انقطع عني تماما فعجزت عن دفع إيجار الشقة التي كنت اسكنها ما اضطرني إلى العودة إلى منزل أسرتي ولا أزال على ذمته لأنه لم يطلقني بعد». وفي محافظة حجة تزوجت إلهام محمد وهي في العشرين من عمرها برجل خليجي في الخامسة والأربعين من العمر بواسطة عمها الذي كان يعمل في أحد محلات الملابس التي يمتلكها الزوج مقابل مهر قدره خمسمائة ألف ريال يمني. «2750دولار إلهام التي كانت تعتقد أنها ستسافر مع زوجها للعيش معه في بلده تقول «بعد عشرين يوما فقط على زواجنا تركني وسافر بمفرده وكان يرسل لي بمبلغ مالي وهدايا في فترات متقطعة، وبعد عام على زواجنا عاد محملا بالهدايا والمال، لكنه لم يبق طويلا وغادرنا دون رجعة وانقطعت أخباره تماما».

أسبوع زواج :

فتاة يمنية أخرى وقعت في الفخ، إنها هدى علي (21) عاما التي تحدثت عن تجربتها القاسية بحزن وندم، تقول هدى «أكبر غلطة في حياتي كانت زواجي برجل لا أعرفه، لأن كل همي كان أن أعيش حياة مترفة وأن أسافر خارج اليمن». هدى تزوجت بالفعل رغم أن أمها كانت رافضة لهذا الزواج لأن العريس أكبر منها سنا لكنها رضخت للأمر الواقع الذي فرض عليها وتم لهدى الزواج بالرجل الخليجي وأقام لها حفل زفاف كبيراً تقول ان تكاليفه فاقت المليون ريال يمني «ما يقارب 5500 دولار»، وبالرغم من ذلك فقد غادر العريس اليمن بعد شهر العسل مباشرة ودون علم الزوجة أو أهلها، قالت هدى «وبعد أسبوع واحد على مغادرة العريس لليمن وصلتني ورقة الطلاق مع جميع حقوقي»، لتبدأ بعدها ندب حظها العاثر.

غياب عن الزفاف :

مسلسل هذه الزيجات لم ينته بعد، فهناك العديد من القصص المأساوية المرتبطة بهذا الجانب، غير أن أشهرها وأكثرها حزنا هي قصة رؤى (17) عاما التي تناولتها الصحافة اليمنية مؤخرا، وعرضتها جريدة «المرأة» التي تصدر في صنعاء بشيء من التفصيل. قصة رؤى بدأت عندما حاول شاب خليجي يقود سيارة فارهة معاكستها وهي عائدة من المدرسة إلى منزل أسرتها في أحد أحياء العاصمة اليمنية صنعاء، وبرغم تمكنها من الهرب في ذلك اليوم، إلا أنها فوجئت بذات الشاب وهو ينتظرها صباح اليوم التالي وهي في طريقها إلى المدرسة، ثم وهي عائدة منها نهاية اليوم الدراسي. رؤى لم تتحمل معاكسة الشاب لها بالرغم من تأكيده بأنه يريدها زوجة بالحلال، فأبلغت والدتها وإخوانها الذين خرجوا من المنزل فور سماع القصة وهم يحملون أسلحتهم (مسدس وجنابي) بغرض النيل منه، غير أن الشاب الذي كان قاب قوسين أو أدنى من الموت على أيدي أشقاء رؤى لم يجد بدا للخلاص مما هو فيه والنجاة من الموت إلا بطلب الزواج من هذه الفتاة. ووفقا لما تناقلته الصحف مطلع شهر مارس «آذار» الجاري، فقد أكد هذا الشاب لأشقاء رؤى رغبته في الزواج بها لأنه قد شغف بحبها منذ رآها صدفة لأول مرة، ولأنه لا يعرف أحدا في صنعاء فقد اضطر لملاحقتها حتى يعرف منزلها ليتقدم لخطبتها من أسرتها، فهدأ الغضب حينها وقاموا باصطحابه إلى منزلهم، ووافقوا على زواجه، وبعد أيام قام بشراء الشبكة وأعلنت الخطوبة رسميا، وقام بتقديم الكثير من الهدايا لها ولأسرتها والكثير من الوعود حتى تمكن من كسب ثقتهم. هذا الشاب أكد للأسرة أنه يريد الزواج سريعا، وطلب من أسرة رؤى السماح له بالخروج معها لكي تشاركه انتقاء أثاث الشقة السكنية التي ستجمعهما والتي سيكتب ملكيتها باسم رؤى، بالإضافة إلى شراء الملابس والمجوهرات الخاصة بالعرس. وبعد موافقة الأسرة خرجت رؤى مع خطيبها الذي أحبته حبا شديدا وفي أحد الأيام التي كانت تخرج فيها معه طلب منها الذهاب إلى الشقة التي يسكن فيها منذ وصوله إلى اليمن، فوافقته دون تردد وتكرر ذهابها معه إلى تلك الشقة، خاصة بعد أن حدد مع أسرتها موعد الزواج حتى تمكن من النيل منها. وفي اليوم المحدد لإقامة حفل الزواج حضر المدعوون و«المأذون» الذي سيكتب عقد الزواج، وتزينت رؤى بفستان الزفاف لتكتمل فرحتها، غير أن العريس المنتظر لم يحضر، وعندما ذهب عدد من أفراد الأسرة للبحث عنه في شقته بعد أن عجزوا عن الاتصال به هاتفيا قال لهم حارس العمارة «لقد أخذ حقائبه وسافر»، فحلت المأساة على رؤى، ووقعت الكارثة على أسرتها خاصة بعد أن تبين لهم أنها لم تعد عذراء. وعلى الرغم من كل تلك المآسي، إلا أن هناك الكثير من اليمنيات اللاتي تزوجن بخليجيين وكان زواجهن ناجحا ومستمرا وفقا لتأكيد مصادر رسمية في مصلحة الهجرة والجوازات والجنسية في اليمن، وحسب ذات المصادر التي تحدثت لـ «المجلة» فإن الكثير من اليمنيات سافرن بالفعل مع أزواجهن إلى دول الخليج.

مشكلة وليست ظاهرة

وقال مدير إدارة الجنسية فيصل ملهي ان الزيجات الرسمية لا تتم الموافقة عليها من قبل وزارة الداخلية، ومن ثم وزارة العدل التي تتولى تعميد «عقد النكاح» إلا بعد موافقة سفارة الدولة التي يحمل الزوج جنسيتها وبناء على طلب رسمي منها، وأضاف قائلا: «غير أن هناك الكثير من الزيجات التي لا تتم بشكل رسمي، ولا تمر عبر الجهات المختصة، حيث يلجأ الكثير من الناس للأمناء الشرعيين لإتمام الزواج، دون الرجوع للجهات المختصة، وهذا النوع من الزواج محكوم عليه بالفشل، ولا يحفظ الحقوق القانونية للزوجة». ووفقا للاحصاءات الرسمية المدونة في سجلات مصلحة الهجرة والجوازات والجنسية، فإن عدد الأجانب الحاصلين على موافقة بالزواج من يمنيات خلال العام الماضي 2004 بلغ 733 شخصا منهم 628 شخصا يحملون الجنسيات العربية، و105 أشخاص من جنسيات أوروبية وآسيوية وأفريقية وأميركية.

علاقات ناجحة :

وبينت الاحصاءات أن أكبر نسبة من العرب الذين تزوجوامن يمنيات خلال العام الماضي هم من السعوديين وعددهم 280 سعوديا، يليهم الإماراتيون وعددهم 123 شخصا، في حين توزع بقية العدد على أغلب الدول العربية الأخرى. وخلال شهري يناير وفبراير من العام الجاري 2005 وافقت السلطات اليمنية على زواج 116 فتاة يمنية من عرب وأجانب، منهم 43 سعوديا، و12 إماراتيا. وقال عدد من اليمنيين توسطوا لخليجيين بالزواج من يمنيات في أحاديث لـ«المجلة» ان ارتفاع تكاليف الزواج في الخليج يدفع بعضهم للبحث عن فتيات يمنيات للزواج بهن، خاصة وأن مبلغ عشرة آلاف ريال أو درهم تكفي للزواج من أي فتاة يمنية، وبخاصة عندما تكون من أسرة محدودة الدخل، إلى جانب الوعود التي يعد بها طالبو الزواج تلك الأسر وأبرزها نقل بعض أفراد الأسر للعمل في السعودية أو غيرها من دول الخليج.

ويرى هؤلاء الوسطاء أن الذين يأتون للزواج من يمنيات ثم يتركونهن ويعودون إلى دولهم أو يطلقونهن بعد أسابيع من الزواج هم من الشباب المراهقين أو من يمتلكون أموالا كثيرة ويبحثون عن المتعة، وهؤلاء يجدون بغيتهم لدى بعض الأسر الفقيرة، ومثل هؤلاء لا يضعون أي اعتبار للعواقب الوخيمة لمثل هذا الزواج على الزوجة أولا ثم على الأطفال الذين يأتون إلى هذه الحياة وهم لا يعرفون آباءهم، وقد يكون الآباء أيضا لا يعلمون أن لهم أبناء يحتاجون لرعايتهم.

أصل المشكلة :

يعيد الباحث الاجتماعي نايف الدوسري أسباب انتشار اقبال الخليجيين على هذا النوع من الزواج إلى عدة عوامل منها توفر المادة بين بعض طبقات الشباب في الخليج والرغبة في المتعة والتغيير بطرق شرعية خاصة مع عدم الاقتناع بالمعايير الجمالية المحلية. إلى جانب بعض العوائق الاجتماعية الأخرى كارتفاع تكاليف الزواج في السعودية وبعض العادات والتقاليد وأسباب اخرى تخص أهالي الزوجات الأجنبيات كعدم السؤال عن المتقدم وعدم التأكد من التزامه بالزواج. من جهة أخرى أظهرت احصاءات حديثة صادرة عن وزارة العدل ان أكثر من 60 ألف حالة زواج في السعودية العام الماضي فيما بلغت حالات الطلاق لنفس الفترة نحو 16 ألف حالة. وتمنع القوانين في بعض دول الخليج كبار الموظفين المدنيين وضباط الأمن من الزواج من اجنبيات قبل الحصول على إذن رسمي من الجهات المختصة. ووضعت الحكومة ضوابط شديدة للزواج من أجنبيات واستثنت أصحاب الاحتياجات الخاصة. بينما تخفف الأنظمة السعودية من الشروط المفروضة على مواطنيها عند الزواج من اجنبيات ولدن في السعودية، أو من حملة البطاقات ذات السنوات الخمس.

دراسة رسمية :

يذكر ان إدارة العلاقات والتوجيه في وزارة الداخلية السعودية نشرت بيانا أوضحت فيه أسباب إصدارها لبعض القوانين التي تعوق كثرة زواج السعوديين من أجنبيات، وذلك بعد دراسة قامت بها الوزارة وأظهرت أن المشكلات المترتبة هي:

ـــ ان تكاليف الزواج من الخارج مماثلة لتلك الموجودة في الداخل.

ـــ تشترط معظم أسر الزوجات الأجنبيات منزلا مستقلا وسيارة في بلدها وفي بلد الزوج.

ـــ يترتب على هذا الزواج دفع تذاكر سنوية للزوجة لزيارة أهلها.

ـــ يترتب على الازواج شراء الهدايا لاهل الزوجة.

ـــ يترتب على الازواج استقدام اقارب الزوجة على حسابهم الخاص.

ـــ يترتب على الازواج استقطاع مبالغ من دخولهم المادية لارسالها لاسر زوجاتهم.

ـــ يقع بعض الأزواج ضحية نصب واحتيال وابتزاز من قبل الوسطاء في الزواج.

ـــ اصابة بعض الازواج بأمراض معدية او ان زوجاتهم ممن كن يمارسن الرذيلة.

ــ بعض الزوجات مستوياتهن الاجتماعية والتعليمية والمهنية متدنية.

ـــ بعض الأسر لا تزوج بناتها الى السعوديين إلا طمعا فيهم.

ـــ بعض الازواج السعوديين فوجئوا أن زوجاتهم ما زلن على ذمة أزواج آخرين.

ـــ يتغير سلوك الزوجة الأجنبية بعد حصولها على الجنسية السعودية.

ــ اختلاف العادات والتقاليد بين الزوجين ينعكس سلبا على تربية الاطفال.

ـــ معاناة اطفال السعوديين من أمهات اجنبيات من مشكلات النفقة بعد وفاة آبائهم.

ـــ معاناة اطفال السعوديين من أمهات اجنبيات من عدم اثباتهم كأبناء في وثائق آبائهم الرسمية.

ـــ معاناة الزوجات الاجنبيات (الارامل والمنفصلات والمطلقات) من مشكلة عدم رؤية اولادهن بشكل مستمر.

ـــ معاناة الاطفال من عدم دخولهم المدارس في بلدان امهاتهم بعد وفاة آبائهم.

ـــ معاناة الزوجات الاجنبيات من مشكلات التركة التى خلفها ازواجهن المتوفون

المصدر / أخبار الغد