شهادات مروعة لمعتقلين أفرجت عنهم المليشيات أخيراً وزارة الرياضة التابعة للحوثيين تهدد الأندية.. واتهامات بالتنسيق لتجميد الكرة اليمنية أحمد عايض: ناطقا رسميا باسم مؤتمر مأرب الجامع تفاصيل لقاء وزير الداخلية بالقائم بأعمال السفارة الأمريكية في اليمن صنعاء..مليشيا الحوثي تجبر جميع العاملين في القطاع الصحي على هذا الأمر مؤتمر مأرب الجامع يدعو لسرعة توحيد القرار العسكري والأمني ويؤكد ان تصدير النفط والغاز هو الضامن لانعاش الاقتصاد الوطني ودعم العملة المحلية الامين العام لمؤتمر مأرب الجامع: مأرب لن تقبل ان تهمش كما همشت من قبل ونتطلع لمستقبل يحقق لمارب مكانتها ووضعها الصحيح قيادي حوثي استولى على مدرسة اهلية في إب يهدد ثلاث معلمات بإرسال ''زينبيات'' لاختطافهن الهيئة العليا لـ مؤتمر مأرب الجامع تعلن عن قيادة المؤتمر الجديدة.. مارب برس ينشر قائمة بالأسماء والمناصب الذهب يرتفع بعد خسائر حادة سجلها الأسبوع الماضي
يزدحم شارع سيف صباحاً بالسيارات والمارة، كنت أمر فيه يومياً وبشكل شبه منتظم الساعة العاشرة صباحاً.
اليوم كان حافلاً بل ومتميز، كنت أمر من الشارع وتحديداً جوار بيت الثقافة.
فجأة حدث أمامي مشهد غريب، لأول مرة أشاهده في حياتي.
أوقفت امرأة سيارتها نوع (سنتافي حمراء) فجأة وسط الشارع وترجلت عن السيارة، والغريب بل والمدهش أنها كانت تحمل (صميل) بيدها وتوجهت باندفاع وعصبية إلى سائق سيارة أمامها في الاتجاه المقابل!!
تساءلت: ماذا يحدث؟ ماذا فعل صاحب السيارة؟.
الغريب في الأمر أن الرجل صاحب السيارة التي توجهت إليها المرأة سارع إلى إغلاق نافذة سيارته، وأبوابها ورفض النزول من السيارة، في حين كانت المرأة تقوم بتوجيه كلمات وألفاظ عنيفة وقاسية وملوحة له بـ(الصميل)!!
تجمهر الناس حول المرأة (والتي لم تعر أياً منهم اهتماماً) وصاحب السيارة السجين بداخلها، محاولين إقناع المرأة الثلاثينية العمر تقريباً،(والتي تحمل هيئتها بأنها متعلمة وعاملة)، بأن تهدأ وتعود إلى سيارتها، كانت المرأة بوقوفها المفاجئ ووسط الشارع قد أربكت حركة المرور وعطلت السير.
كنت متلهفة كغيري لمعرفة سبب غضبها وجراءتها؟!
وعادت المرأة إلى سيارتها بكل هدوء وثقة، وكأنها لم تحدث كل هذه الجلبة.
كنت أتمنى أن أسألها عن هذه الجراءة والقسوة التي أظهرتها، إلا أن خوفي من (الصميل)، ومن أن ينتابني نصيب منه جعلني أعدل عن الفكرة!!
واكتفيت بأن أردد (الصميل خرج من الجنة) ولقي تعليقي استحسان الموجودين فرد أحدهم قائلاً: صحيح والله إن الصميل خرج من الجنة. إن حالة الفوضى والتسيب واللامبالاة والتخريب التي نشهدها هذه الأيام ما ينفعها إلا هذا الصميل.
فرد عليه آخر: نعم ونحتاج لمن يحمل هذا الصميل أن يكون له إصرار وثقة هذه المرأة ليفرضوا احترام القانون وهيبته.
كان يوماً مشهوداً ظل في ذاكرتي طوال اليوم ولم يغب عني (صميل)المرأة صاحبة السيارة الـ(سنتافي) الـ(حمراء).
ودمتــــــم.
أنتظر تجاربكم على:
البريد الإلكتروني( amal-yoyoyo@hotmail.com )
وصفحة الفيس بوك: ( www.facebook.com/amal.yoyoyo ).
*الجمهورية