أكثر 5 محافظات في اليمن تشهد صقيع وبرد شديد خلال الساعات القادمة من هو الملياردير وفيق رضا الذي استقبله الشرع؟ و ارتبط اسمه بـ صفقة اليمامة نقابة الصحفيين اليمنيين تكشف عن أكثر من 100 حالة انتهاك خلال 2024 سارية لمدة 20 عاما… اتفاقية استراتيجية بين روسيا وإيران روسيا تشن هجوم واسع بالصواريخ الباليستية على أوكرانيا وكييف تصدر إنذارا جويا 3 آلاف شرطي يعتقلون رئيس كوريا الجنوبية المعزول واشتعال صدامات مع أنصاره أمريكا أمام خطر جديد.. أعاصير نارية قد توسع الحرائق بشكل مفاجئ 22 شهيدا منذ الفجر في قصف إسرائيلي مكثف على غزة السفير اليمني بالدوحة يبحث مع وزيرة الدولة للتعاون الدولي القطرية تعزيز التعاون المشترك رئيس الوزراء يبلغ المبعوث الأممي بعد عودته من إيران: السلام لن يمر الا عبر المرجعيات الثلاث المتوافق عليها محلياً وإقليمياً ودولياً
. عندما نتحدث عن هزيمة روسيا في حربها على أوكرانيا ليس بالضرورة أن تكون الهزيمة عسكريا والتي قد تكون كذلك ولكن تضامن المجتمع الدولي في فرض عقوبات إقتصادية قاسية على النظام ورموزه في روسيا سيجعلها تخضع للسلام وإن لم يكن على المدى القريب فسيكون على المدى المتوسط والذي ليس ببعيد لكون التأثير المباشر الحالي شبه مستبعد ولكن الجميع يراهن على خضوع القيصر الروسي في المدى المتوسط القريب..
إن من بيده قرار بداية الحرب دوما لن يكون بيديه إنهاءها إلا بعدما يخسر الكثير من أفراد الجيش ومعداته وهذا ما يجري لروسيا في المدن الأوكرانية مترامية الأطراف. فقد خسرت روسيا الكثير من الجنود والمعدات العسكرية والطائرات الحربية منذ الأيام الأولى لعدوانها فدوماً في كل غزو تكون الغلبة لأهل الأرض كونهم أصحابها والأدرى بجبالها وسهولها وجسورها...
فقد تأخذ الحرب منحنىً آخراً نظراً لدعم الأوروبيين ونظرائهم الأمريكيين والأصدقاء لحكومة أوكرانيا وجيشها بالمال والسلاح وهو ما يزيد من حفيظة بوتين في الإنتقام مما قد يدفعه لأن يتخذ مبدأ (عليّ وعلى أعدائي) والذي ستنطلق منه شرارة الحرب العالمية الثالثة والتي ستكون نتائجها قاسية على المجتمع الدولي كله وقد لاتُبقي ولاتذر وخاصةً بعد قرار بوتين في جعل السلاح النووي الروسي وجميع قواته في حالة تأهب قصوى. وهذا مفاده أن جميع الخيارات مطروحة أمام المجنون الروسي(بوتين). حينها فقط الجميع سيخسر والجميع
سيدفع الثمن يتحسر على النتائج الكارثية ولكن بعد فوات الأوان. فكل العالم (دول وشعوب) يترقب ويتمنى ألا تطول هذه الحرب وأن تنتهي بأقل الخسائر البشرية الممكنة ولكن ليس كل ما يتمناه المرء يدركه. ففاتورة الحرب تبدو عالية منذ بدايتها والطرفين سيدفع ثمنها ولكن الروسي الغازي هو من سيدفع الثمن البشري الأكبر نتيجة لجرف قواته من قبل الجيش الأوكراني والذي قد يتخذ إستراتيجية معركة حرب الشوارع ذات النفس الطويل كونه صاحب الحق والأرض! .