يدخل حيز التنفيذ من اليوم .. بوتين يرد على صواريخ الغرب بالتوقيع على مرسوم العقيدة النووية الروسية المحدثة احتراق حافلة متوسطة مخصصة لنقل الركاب في هذه المحافظة بعد تحديث بوتين عقيدة روسيا النووية.. أردوغان يوجه تحذيراً لـ الناتو على طريقة الاحتلال الإسرائيلي.. مليشيات الحوثي تهدم منزلاً على رؤوس ساكنيه ماذا ينتظر وكلاء طهران في اليمن في عهد ترمب...وهل سيكون هناك استهداف للقادة الحوثيين ؟ كيف نجا البرنامج النووي الباكستاني من مخططات إسرائيل والهند ؟ السعودية تحدد أقصى مبلغ يسمح للمقيمين بتحويله إلى خارج السعودية وعقوبة بالترحيل الفوري مفاجآت صحية حول تأثير البرتقال على الكبد والكلى رئيس دائرة العلاقات الخارجية بمؤتمر مأرب الجامع في أول مهمة دولية تبدأ بالقاهره وتمر عبر الإتحاد الأوروبي مجلس الأمن يوجه دعوة عاجلة للحوثيين
صالح انتقم من الجميع؛ قبائل ومعسكرات ومؤسسات وصحف وناشطات وسياسيين وغرف نوم.. ولم يتبقى له اليوم، سوى تعز التي ينظر إليها على أنها مفجرة بركان ثورة فبراير السلمية التي وجد نفسه معها، خارج الكرسي وخارج الوعي.
فلا تلبوا له رغبته مهما كان الثمن؛ ﻷن تعز هي سرة اليمن وإن كان لابد من محاربة الحوثيين فليكن بعد التنسيق مع عمران والجوف ورداع وأرحب.
أما أن يستسلم لهم رؤوس الدولة وأحزابها وجيشها وأنتم تتصدون، فهذا لا أرضاه لكم.
الحوثيون غير مرغوب فيهم، وهم كل يوم يخسرون ومن غير مواجهات. لكن إن كانت لديهم نوايا حقيقية نحو إصلاح أنفسهم وإسهامهم في إنجاح مرحلة الشراكة الوطنية الخاصة بحكم وحب البلد، فهذا سيأتي ثمارهم عليهم ومستقبلهم بنجاح. وإن كان لديهم رأي غير ذلك، إما يبطنونه أو يعلنونه، فهم في طريقهم الطبيعي إلى الزوال دون أدنى شك. لا توجد في تعز قبائل متشددة، ولا استثمارات وقصور لبيت الأحمر، ولا توجد قاعدة يمكن أن يمارس القائم عليها هواية استبدال اسم الله بإسم الشريعة وإبقاء الأنصار كما هم عليه في قانون التحكم والنفوذ والرعب. ربما ليس في تعز إرهابيين يتم التعامل معهم وفقا لما حدث في العدين أو الرضمة بمحافظة إب المجاورة أو كما حدث ومايزال يحدث في رداع وأجزاء من مأرب.
سيكون المناسب لاستغلاله في تعز، هو إشعال نبرة المناطقية وتغذيتها من خلال تصريحات مستفزة لكائنات "أنصار الله" المتعفشون، وبالتالي إعمال أنشطة إحتجاجية يقوم بها الشباب المتحمس لكل شيء، وربما هذا الأمر سيتيح فرصة الدفاع عن حوثيي تعز، وهم قلة، جراء تعرضهم لعنف لفظي أو جسدي قد يحدث في سياق السيناريوهات المتوقعة ﻹرباك المشهد الانتقامي الواضح على غموضه في تعز وفي كل اليمن.