آخر الاخبار

مليشيات الحوثي تعتقل والد أحد أبرز جواسيسها الذين ساهموا في إسقاط محافظة «عمران» البحر الأحمر.. هجمات الحوثي تشهد تراجعاً ملحوظاً و«أسبيدس» تدمر مسيرتين وصفها بالخطوات الجنونية .. ضربات مركزي عدن تشعل فتيل غضب (سيّد الحوثيين) وتدفعه لمهاجمة السعودية والكشف عن خياراته للرد وخبر غير سار لمؤتمر صنعاء واشنطن تنسق مع مسقط بخصوص إعتقالات الحوثيين مارب برس ينشر توقعات الطقس للساعات القادمة.. ومركز الأرصاد يحذر ..أمطار ورياح في هذه المحافظات المبعوث الأممي يدعو إلى مواصلة العمل مع مكتبه لاستكمال خطة تنفيذ التفاهم ويقول إن مفاوضات مسقط شهدت انفراجة مهمة عيدروس الزبيدي يدعو الى موقف دولي حازم تجاه الحوثيين ويبلغ بريطانيا عن تشكيل فريق تفاوضي من قبل مجلس القيادة استعداداً لمفاوضات قادمة ‏رئيس الأركان : أمن واستقرار الأوطان يرتكز على بناء قوات مسلحة صلبة تتجسد فيها الوحدة الوطنية وتضم كل مكونات أبناء الشعب وولاؤها وانتماؤها للوطن ذمار تدعو الى توحيد الصف الجمهوري وتؤكد وقوفها الكامل مع الشرعية ومساندة المعركة الوطنية الموت يفجع الديوان الملكي السعودي

أسطورة العميد عبدالغني شعلان
بقلم/ عدنان الجبرني
نشر منذ: سنة و 4 أشهر و 9 أيام
الأحد 26 فبراير-شباط 2023 09:45 م

 كان عبدالغني شعلان، يعيش الجمهورية فكرةً وسلوكاً، ولقد مثّل بكل ما كان عليه النموذج الأرقى والأكثر اكتمالاً لجيل الجمهورية الذي يمكنه فعلاً استعادتها، ورَدَّ الجميل لمدارسها، والامتنان لقيمها؛ لقيمة المواطنة التي بفضلها صعد عبدالغني الى منصبه باستحقاق الأهلية والجدارة، قادما من المحابشة في غرب البلاد بفضل 26 سبتمبر التي كسرت أغلال السُلالة على الجغرافيا والتاريخ والناس، ليصبح ذلك الشاب قبل أن يبلغ الأربعين، النموذج المُلهم لكل للمحاربين من أبناء اليمن الذين يناضلون اليوم لاستعادتها في كل جبال اليمن وسهولها.

وفي ذكرى استشهاده نستحضر مجموع السِمات الاستثنائية التي كان عبدالغني يتمثلها ويعيشها.. ونتذكر أن العقل الفذّ، والذهن المتوقد، والانضباط، والنزاهة، والبناء المؤسسي، وإذكاء المعنى في اسم الوطن، هي أُسُس النصر، وشروط تغيير المعادلة، في المواجهة..

ونتذكر أيضا فيها أن جيلنا قادر على تحقيق المعجزة وإثبات الجدارة وصناعة النموذج من حبَّات الرمل في ميادين المواجهة مع نسخة الإمامة الجديدة.

وإذ نستحضر مجد عبدالغني شعلان وأسطورته، فإن تحية واجبة هنا الى البيئة التي صنعته، وبالأخص الى قائد عبدالغني وبطله الخاص، الرجل الذي رأى التماعة الفارس في عيني أبو محمد ذات ليلة عند خط النار بطوق مدينة مأرب في بُكور الحرب، ثمّ أسس به ومعه ورفاقه، المنظومة الأمنية المحترفة، المنظومة التي كان عبدالغني يتموضع في صدارتها كرأس حربة.

المجد كل المجد، لزملاء عبدالغني وأفراده الذين كانت جماجمهم مجتمعةً هي الجبل في تلك الليلة الكالحة، ولذلك لم يعودوا. فالجبال تقف شامخة في مكانها الى الأبد.