آخر الاخبار

اللجنة الأمنية بحضرموت تتوعد كل من يتعاطى مع التشكيلات العسكرية خارج إطار الدولةوتحذر المساس بأمن المحافظة تفاصيل لقاء وزير الخارجية السعودي مع نظيره الأمريكي بخصوص الشأن اليمني الرئيس البرهان يصل إريتريا في زيارة "مفاجئة بمعية رئيس المخابرات العامة بعد تشييع نجله .. الشيخ منصور الحنق: يدعو قوات الشرعية بجميع فصائلها والمقاومة الى مشروع استعادة الجمهورية ودحر الانقلاب إنتهاء التحضيرات لإقامة المؤتمر الوطني للتعليم في اليمن بمحافظة مأرب عبدالملك الحوثي يتحدث عن مدى تأثير الضربات الأمريكية على قدراتهم العسكرية توكل كرمان تدعو لتقديم الدعم الكامل للجيش اليمني والمقاومة لاستعادة الدولة والتخلص من مليشيا الحوثي الإتحاد الأوروبي يرد بالمثل على قرار ترامب تعليق فرض الرسوم الجمركية تشييع مهيب لجثماني الشهيدين الملازم أول عبدالله منصور الحنق والنقيب مختار قائد قاسم بمأرب مباحثات مصرية إيرانية بشأن غزة والوضع في البحر الأحمر

ثورة إعلامية مضادة
بقلم/ سامي الحميري
نشر منذ: 12 سنة و 10 أشهر و 26 يوماً
الأحد 13 مايو 2012 05:50 م

لم تكاد تكتمل ثورتنا المباركة ( الثورة اليمنية ) وتنهي معها عهد طويل من الذل والهوان صنعة حكامها المخلوعين حتى بدأت بوادر ثورة مضادة تحت عباءة أبواق الإعلام المازومة والمأجورة و البلطجية التي لم تنعتق من بلطجتها ولم تستطع الفكاك والخلاص منها ولأن تلك العصابات بمختلف مسمياتها والتي كانت منتفعة من بقايا الفساد لم تتعود على حياة الحرية ولم تفطن الى الكرامة التي سبقتهم اليها جموع الشعب في 11 فبراير 2011م عندما خرج شباب الثورة ليقولوا لهم إرحلوا , ونحن نشاهد تساقط اصنام نظام المخلوع نرى مع تساقط كل صنم أعمال تخريبية مكشوفة تتبناها تلك الأصنام بطرق غير مباشرة ليقولوا لنا انظروا ماهو البديل لنا ,

فمثلا في ابين سلمت اجزاء كبيرة منها وعتاد عسكري هائل الكم والكيفية لما يسمى انصار الشريعة , وأزهقت ارواح كثيرة من الجنود والمدنيين وذلك عندما جاء قرار الرئيس هادي بتغيير قائد المنطقة هناك (مهدي مقولة ) وفي صنعاء قام قائد الجوية بتمرد على قرار اعفائه من منصبه وقام بنهب مخازن للأسلحة وتصديرها الى سنحان , وقبله وزير الداخلية مطهر رشاد المصري قام بنهب وزارة الداخلية والذهاب بها الى عنس بذمار , هذه امثله لما تم من قبل هذة العصابات , وهُنا لشاب الثورة الحق أن يقدموا تساؤلات الى الرئيس هادي , من سيعيد أموال الشعب و أسلحة الجيش التي نُهبت من قبل هؤلاء ؟ ولأن كانت الثورة تجب ما قبلها بحسب المبادرة فلا بد أن يحاسب كل من أهدر الدماء وأزهق الارواح وسعى بالأرض الفساد , ولكي نشعر أن ثورتنا الى تقدم يجب أن يوضع حداً لهذه الممارسات الصبيانية والغير مسؤولة , اما بالنسبة للإعلام المضاد والذي يسعى لإحداث البلبلة من خلال نشر الأكاذيب ونفث السموم في اوساط الشعب فهو لا يقل شأناً عن الة الحرب والدمار التي استخدمها ومازال يستخدمها نظام المخلوع من خلال خلاياه النائمة والتي تقوم بتدمير كابلات نقل الكهرباء من مأرب وكذا مايسمى بتنظيم قاعدة المخلوع , على الثوار أن يكونوا يقضين لدسائس إبليس (علي صالح ) فهو قد يئس أن يعود الى الرئاسة هو وعائلته ولكنه رضيّ أن يكون معولاً للهدم , وإن ضن أن الحصانة ستقيه من ملاحقة اولياء الدماء فلعمري أنه من غباء الى غباء وفي ظلاله وعماه يتيه , لأن الثورة لم تقم لتهدر دماء ابنائها وكفى بل قامت ليسترد الوطن المسروق ,