تفاصيل من لقاء أمني موسع عقد بمدينة مأرب
رئيس سابق لليمن تلقى عرضا أمريكيا لإعادته الى الحكم والإنقلاب على السلطة.. فماذا كان رده؟
إصابة الرئيس الأمريكي بفيروس كورونا
ابنة حاكم دبي ''تطلق'' زوجها على مرأى الجميع.. والسبب غريب
توجيه عاجل لمحافظ حضرموت
محور تعز يعلن مصرع قيادي حوثي ويؤكد الجاهزية العالية للقوات
برشلونة يعلن وفاة حارسه بعد حادث اعتداء مروع
بعد أنباء الاغتيال.. مصادر تكشف مكان الرجل ذات 9 الأرواح
خسائر شركات الرقائق تتجاوز 500 مليار دولار وسط مخاوف تجارية صينية
غارات أميركية بريطانية تستهدف مطار الحديدة
دانت جمعية المستقبل للتنمية والسلم الاجتماعي بمحافظة مأرب الحادث الإرهابي الذي تعرض له طقم عسكري وأدى إلى سقوط جنديين وإصابة خمسة آخرين ، واعتبرت في بيان حصل "مأرب برس" على نسخة منه ، أن من قاموا بذلك العمل لا ينتمون إلى محافظة مأرب بكل خاص واليمن بشكل عام.
ودعا البيان الجهات الأمنية إلى الاضطلاع بمسؤوليتها وملاحقة المجرمين الذين نالوا من حماة الوطن واستهدفوا زعزعة الأمن والاستقرار وتقديمهم للعدالة ليكونوا عبرة لغيرهم ،مضيفا أن على كافة أبناء الشعب اليمني والأحزاب والتنظيمات السياسية والمنظمات الجماهيرية إدانة مثل هذه الإعمال، مشددا على ضرورة التصدي لكل مظاهر الإرهاب والتطرف وإشاعة روح التعايش والتسامح.
نص البيان:
قال تعالى (الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وان اليه راجعون)
تابعت جمعية المستقبل للتنمية والسلم الاجتماعي بمحافظة مأرب الحادث الغاشم الذي تعرض له عدد من الجنود وأدى إلى إصابة بعض الجنود، وقد أصاب المجتمع بالصدمة والذهول لان من قاموا بذلك العمل الإرهابي لا ينتمون إلى محافظة مأرب خاصة ووطننا اليمني عموما ولا ينتمون إليه بصلة.
إن الجمعية ممثلة بهيئتها الإدارية وكافة منتسبيها تدين ويستنكر بشدة هذه الجريمة الإرهابية المروعة التي استهدف مرتكبوها بث الرعب والخوف وزعزعة السكينة العامة والنيل من الأمن والسلم الاجتماعي .
فهذا العمل العدواني الإرهابي الذي يسعى إلى النيل من حماة الوطن لا يجوز السكوت عليه بل يجب ملاحقة مرتكبيه أفراد وجماعات.
ولذلك فإن الجمعية تدعوا الجهات الأمنية إلى الاضطلاع بمسئوليتها وملاحقة المجرمين وتقديمهم للعدالة كي ينالوا جزاءاهم العادل وليكونوا عبرة لمن يعتبر .
كما تدعو كافة أبناء الشعب اليمني والأحزاب والتنظيمات السياسية والمنظمات الجماهيرية الى إدانة هذا الحادث الإجرامي الجبان والتصدي لكل مظاهر الإرهاب والتطرف والعنف وإشاعة روح التعايش والتسامح حفاظا على امن وسلامة المجتمع وهي قيم جسدها الإسلام وأصبحت أصيلة في مجتمعنا وجزء من عاداتنا وتقاليدنا .